بعد المغادرة .. 80 مليون شيكل لسكان مستوطنات شمال غزة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن هيئة الضرائب الإسرائيلية فتحت طلبات للحصول على منح مساعدات مالية تقدر قيمتها بـ 80 مليون شيكل لسكان المجتمعات الحدودية لغزة الذين تم إجلاؤهم أو اختاروا المغادرة، منذ أن شنت حماس هجومها الجماعي في 7 أكتوبر.
ويحق لسكان المجتمعات الواقعة على بعد سبعة كيلومترات من حدود قطاع غزة الحصول على المنح، وفقًا لقرار مجلس الوزراء.
وقد تم تخصيص المنح بحيث 1000 شيكل للشخص الواحد وحتى 5000 شيكل لكل عائلة – وتهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في نفقاتهم الأولية، ولا تعتبر المنح تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات ولن يتم احتسابها ضد مطالبات الأضرار المستقبلية، كما أوضح متحدث باسم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث بالمركز المصري: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف "فوزي" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن الهدف الرئيسي لإسرائيل كان تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيين حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية.
وتابع، اعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي في إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب.
واستكمل، "لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات".
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة