توضيح من عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس المثير للجدل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
في عالم الزلازل، يُعد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس واحدًا من أكثر الأسماء إثارة للجدل. وقد أثارت توقعاته حول الزلازل استنادًا إلى اقترانات الكواكب وهندسة الأجرام السماوية، جدلاً كبيرًا في الأوساط العلمية.
تعتبر توقعات هوغربيتس، التي يشاركها عبر منصات التواصل الاجتماعي، من بين الأكثر انتشارًا وتأثيرًا.
ومن الجدير بالذكر أن هوغربيتس يربط بين الهزات الأرضية ومواقع الكواكب، مشيرًا إلى وجود “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل. يؤكد أن هذه النظرية قائمة على أسس علمية، ويرفض الانتقادات الموجهة إليه بأنه يستند إلى نظريات مُحضة.
وعندما سئل عن السبب الذي يجعل العلماء يتجاهلون نظريته، أجاب هوغربيتس بأن “البعض يعتبر مراقبة الكواكب في هذا السياق غير علمية، وهذا ربما هو سبب رفضهم البحث فيها”.
ومع ذلك، الدكتور جاد القاضي، مدير معهد البحوث الفلكية في مصر، يقف في الطرف المقابل من النقاش. يقول القاضي: “لم يثبت علمياً أي من هذه الادعاءات. العلاقة المعروفة والمثبتة بين الكرة الأرضية والأجرام السماوية هي فقط علاقة الأرض بالقمر خلال ظاهرة المد والجزر”. وأضاف بأن الدول المتقدمة مثل اليابان التي تتأثر بشكل كبير بالزلازل، لم تأخذ هذه النظرية بجدية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الزلازل زلازل زلزال زلزال الان عالم الزلازل عالم الزلازل الهولندي عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في فعاليات علمية بجامعة ليون
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إصابة دوناروما تفجر الغضب ضد الحكم! إطلاق «فرصة» لتعزيز التوطين وتمكين الشباب في العينشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي «الأديان المتحاورة» بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلام السياسي بمركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان «من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى».
وركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من «الحوار بين الأديان» إلى «الحوار بين الرؤى».
وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان.
كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
أبعاد متعددة
واستعرضت ورقة «تريندز» البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحة أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة.
وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، ما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
التعاون المستقبلي
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز «تريندز» برئاسة الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي بالمركز، سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية، لمناقشة فرص التعاون مع «تريندز» في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
مناقشات
ناقش باحثو «تريندز» سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع «تريندز» حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية.
وقال الباحث حمد الحوسني، إن هذا التعاون المستمر يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار، وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري.