تعالج نفسها من عدوى شائعة بالماء والعصير.. والنتيجة كارثية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تم نقل امرأة بريطانية شابة حاولت علاج التهابها البولي الخفيف باستخدام الماء وعصير التوت البري، إلى المستشفى بعد إصابتها بالإنتان البولي القاتل.
حاولت مايسي لويس (20 عاماً) من منطقة كارديف، التخلص من عدوى المسالك البولية لمدة 4 أيام باستخدام الماء والعصير. ولكن مع تفاقم الأعراض التي عانت منها، بما في ذلك الآلام المبرحة في أسفل الظهر والألم أثناء التبول، اضطرت لزيارة الطبيب.
تم إرسال مايسي إلى المنزل بعدما وصف لها الطبيب المضادات الحيوية، لكن حالتها تدهورت بسرعة، وعانت من الحمى والدوخة والارتعاش والهلوسة. تم نقلها إلى المستشفى في حالة إسعافية، وتم تشخيص إصابتها بالإنتان البولي، وهو نوع من الإنتان يتطور من عدوى المسالك البولية والتهاب المثانة أو الكليتين أو الأنابيب المرتبطة بهما.
تم توصيلها بجهاز مراقبة القلب، الذي أظهر أن معدل ضربات القلب لدى مايسي ارتفع إلى 130 نبضة في الدقيقة، وقيل لها إن أعضاءها بدأت في التوقف عن العمل. وبعد أن تلقت العلاج المكثف لمدة أسبوعين تحسنت حالتها إلى درجة كبيرة.
وبعد تجربتها القاسية، حثت مايسي التي تعمل كمصففة شعر لحسابها الخاص، النساء الأخريات على أخذ عدوى المسالك البولية على محمل الجد، ومعالجتها بالطريقة الصحيحة قبل أن تتفاقم وتتحول إلى إنتان قاتل، وفق ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التهاب البول
إقرأ أيضاً:
أوضاع كارثية في السودان بعد تفشي مرض الكوليرا من جديد
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ حذرت منظمات طوعية من تداعيات خطيرة لتفشي مرض الكوليرا في السودان مجددا، مؤكدة وفاة نحو 60 شخصا من ضمن أكثر من 1200 حالة إصابة وصلت لمستشفى مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض جنوب غرب السودان خلال اليومين الماضيين.
ونشرت المنظمات مقاطع فيديو تظهر العشرات من المصابين يفترشون الأرض في المستشفى الرئيسي في المدينة في ظل أوضاع مأساوية نتيجة تدهور مريع يشهده القطاع الصحي في السودان منذ اندلاع الحرب هناك في منتصف أبريل 2023.
ووسط مخاوف من انتشار سريع للوباء في المدن المجاورة، أكد المتحدث باسم نقابة أطباء السودان لموقع "سكاي نيوز عربية" أنهم يبذلون جهودا للوصول إلى إحصائيات دقيقة حول العدد الفعلي للإصابات المسجلة، مشيرا إلى ورود بيانات عن 47 حالة مؤكدة و110 حالة اشتباه في مدينة ربك القريبة من مدينة كوستي.
وأوضح محمد نور الذي يقود إحدى المجموعات الشبابية التي تعمل على مساعدة المرضى للحصول على العلاج اللازم إن الفرق الطوعية تواجه صعوبات ومخاطر كبيرة في ظل الانتشار السريع للمرض.
وأوضح لـ"سكاي نيوز عربية" أنه "لم يعد هنالك مكان في المستشفى، حيث امتلأت غرف العزل والتنويم باضعاف طاقتها الاستيعابية. الناس يفترشون الأرض والوضع خطير".
وأشار نور إلى نقص حاد في المعينات الطبية والمعقمات وادوات الوقاية الأمر الذي يعرض العاملين في المجال الصحي والفرق الطوعية لمخاطر العدوى.
وأكد سكان في المدينة التي تاوي آلاف النازحين من مناطق القتال في العاصمة ووسط وغرب البلاد، أن السبب الرئيسي لتفشي الكوليرا بهذه السرعة الكبيرة يعود إلى النقص الحاد في مياه الشرب بعد توقف عدد من مضخات ومحطات معالجة المياه.
ويعاني القطاع الصحي في السودان من انهيار واسع بعد خروج أكثر من 80 من المرافق الطبية عن الخدمة بسبب القتال.
والخميس، وجهت منظمة الصحة العالمية نداءا عاجلا لجمع 262 مليون دولار لإنقاذ حياة ملايين السودانيين الذين يواجهون تفشيا واسعا للأمراض المعدية ونقصا حادا في الخدمات الطبية قلص نسبة القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية إلى17 في المئة فقط من مجمل السكان البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس، في حسابه على منصة "اكس" إن "الصراع المستمر في السودان لقرابة العامين حول البلاد إلى أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة".
وأوضح أن "الاحتياجات الصحية هائلة، ندعو المانحين إلى الاستثمار في الإنسانية من خلال المساهمة في طلب المساعدة الصحية لملايين السكان".