عند التفكير في شراء سيارة، يقع الكثير في حيرة بين شرائها جديدة، أو مستعملة، وهو الأمر الذي يتحدد في غالب الأحيان وفقًا لميزانيتهم، ولكن كثيرًا من الخبراء ينصحون دائمًا بشراء سيارة مستعملة؛ معللين ذلك بمجموعة من الأسباب.

لماذا لا ينصح الخبراء بشراء سيارة جديدة؟

يقول المليونير العصامي ديفيد باخ، أحد أكثر الخبراء الماليين الموثوقين في أمريكا، لـ«سكاي نيوز عربية»، مجيبًا عن هذا التساؤل، إن قيمة السيارة الجديدة تبدأ في الانخفاض، منذ الدقيقة الأولى التي تخرج فيها من صالة العرض، وبدء المشتري قيادتها، وبمرور العام الأول على شرائها فإنها تفقد من 20 إلى 30% من قيمتها، وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 60% خلال 5 سنوات من شرائها، وبذلك فإن قرار شراء سيارة جديدة، قد يكون أسوأ قرار مالي يمكن للفرد أن يتخذه في حياته.

خطوات يجب عليك اتباعها قبل شراء سيارة مستعملة

إذا كنت اقتنعت برأي الخبراء في عدم شراء سيارة جديدة، يجب عليك الحذر عند الإقدام على خطوة شرائها مستعملة، إذ بين المهندس محمد عبدالصمد خبير السيارات، مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها قبل شراء سيارة مستعملة؛ لعدم الوقوع في فخ النصب والاحتيال، وهي كالتالي:

- يجب أن تكون السيارة من الموديلات الجديدة التي لا تبعد عن 5 سنوات.

- يجب أن يكون للسيارة توكيل معتمد، أو مراكز خدمة.

- أن يكون لها أوراق تؤكد عمل الصيانة داخل مركز الخدمة.

- قبل شراء السيارة يجب تحديد نوعها، وسنة الصنع، ومتوسط السعر حسب إمكانية كل مشتري.

- يجب التأكد من الجسم الخارجي للسيارة، وتدقيق النظر على الجانبين وسقف السيارة للتأكد من سلامتهم، وهناك العديد من مراكز الخدمة المتخصصة في هذا الأمر.

- الاستعانة بفني لفحص السيارة، أو عمل فحص شامل لها داخل أحد المراكز المتخصصة.

- الاطمئنان على الشاسيه، والتأكد من سلامة الأجزاء الميكانيكية للسيارة، والمحرك وكفاءته.

- فحص صالون السيارة بدقة، والتأكد من عدم وجود أي تلف داخله.

- فحص عدد الكيلومترات التي قطعتها السيارة، والتأكد من سلامة اللمبات الموجودة بالتابلوه.

- التأكد من سلامة أجزاء السيارة السفلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيارة سيارة جديدة سيارة مستعملة

إقرأ أيضاً:

75 يوما على اعتقاله.. ناشطون يطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن القرضاوي

طالب ناشطون السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن الشاعر عبد الرحمن القرضاوي نجل الداعية الشهير يوسف القرضاوي.

وأعرب الناشطون عن خشيتهم من تعرض عبد الرحمن لانتهاكات جسيمة منذ تسليمه من لبنان إلى الإمارات في 8 كانون الثاني/ يناير الماضي حيث اختفى تماما عن الأنظار، حيث منعت عائلته ومحاموه من التواصل معه، كما لم تتمكن السفارة التركية في الإمارات من زيارته،

وطالب نشطاء بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن، وتمكينه من السفر إلى تركيا التي يقيم بها ويحمل جنسيتها.

بالتزامن مع مرور 75 يومًا على اعتقاله.. ناشطون يطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن يوسف القرضاوي. #الحرية_للشاعر

كيف يمكنك دعم الحملة؟
- شارك التغريدة على حسابك
- دوّن على وسم #الحرية_للشاعر
- انشر الموقع بين دوائرك، وتصفح محتواه وتعرف على عبد الرحمن عن قرب… pic.twitter.com/oSVnn2TVg3

— الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) March 24, 2025
ومطلع آذار/ مارس الحالي أعربت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين عن قلقها العميق إزاء الافتقار إلى المعلومات حول مصير ومكان وجود وسلامة القرضاوي، بعد تسليمه من لبنان إلى الإمارات في 8 كانون الثاني/ يناير 2025.

وقال خبراء في بيان: "إن أسوأ مخاوفنا هي أن يواجه السيد القرضاوي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان إذا تم تسليمه إلى مصر".

وقال الخبراء إن "الاتهامات الموجهة إلى السيد القرضاوي، والتي أدت إلى تسليمه، تبدو غير مبررة"، مذكرين ببيان سابق حث لبنان على عدم تسليمه إلى الإمارات أو مصر.



وبحسب البيان، فإن "التهم المتعلقة بالأمن القومي الموجهة إلى السيد القرضاوي والتي أدت إلى تسليمه تستند فقط إلى تعليقات في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارته لسوريا، معربًا عن أمله في ألا يعرقل تدخل الدول الأجنبية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، مستقبل سوريا".

وقال الخبراء: "إن ممارسة الحق في حرية التعبير، بما في ذلك التعليق السياسي أو النقد ليس جريمة"، وأضافوا أن "خلط النقد السياسي بالتهديدات لأمن الدولة أو الإرهاب يشكل اعتداءً على حرية التعبير، مع عواقب مقلقة على المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين".

وأشار الخبراء إلى أنهم "ليسوا على علم حتى الآن بأي اتهامات قانونية رسمية وجهتها إليه السلطات الإماراتية".

وأعرب الخبراء عن قلقهم إزاء الإجراء القانوني الذي أدى إلى اعتقال القرضاوي وتسليمه إلى
الإمارات العربية المتحدة، بناءً على مذكرة اعتقال صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب التابع لجامعة الدول العربية.

وقالوا: "من الواضح أن هذه العملية وإدراج بعض الأفراد باعتبارهم "إرهابيين" بموجبها، تستند إلى معايير سياسية وليست قانونية صارمة، وتستغلها بعض الدول لإسكات المنتقدين، وإسكات المعارضة، وملاحقة الناشطين خارج حدودها".

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية للدم والأورام الدكتور جميل الدبل خلال المؤتمر: نعلم ‏جميعاً حالة الفقر التي يعاني منها شعبنا حالياً، وصعوبة تأمين بعض الأدوية ‏وغلاء ثمنها، وهذه المعاناة تتضاعف مرات ومرات عند مرضى السرطان ‏في سوريا بسبب ندرة توافر أدوية الس
  • سعرها وصل 600 ألف جنيه حتى الآن.. خطوات الدخول في مزاد على لوحة سيارة مميزة
  • هل تريد حياة صحيّة أفضل في شيخوختك؟ إليك ما ينصح به العلماء
  • بيجو 405 مستعملة سعرها 150 ألف جنيه
  • هل تبحث عن سيارة مستعملة؟ إليك أفضل الخيارات بـ500 ألف ليرة تركية
  • تعرف على طريقة عمل بودرة السوبيا بأسهل الطرق
  • 75 يوما على اعتقاله.. ناشطون يطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن القرضاوي
  • برشلونة يبدأ خطوات شراء نجم منتخب البرتغال
  • زيدان لمجلس الزمالك: لماذا لم تشتكوا المواقع التي نشرت خبر توقيع زيزو للأهلي؟
  • نجم الأهلي السابق ينصح زيزو بالاستمرار مع الزمالك