احذروا لما يحدث مع حماس.. جيش الاحتلال يهدد حزب الله وإيران
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حذر الجيش الإسرائيلي جماعة حزب الله اللبنانية من 'مراقبة ما يحدث لحماس عن كثب'، وذلك في أعقاب تبادل إطلاق النار الأخير على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر في مقابلة مع برنامج “هذا الأسبوع” على قناة ABC يوم الأحد: “مع حزب الله، شهدنا عدة مناوشات على طول الحدود خلال الأيام القليلة الماضية”.
واضاف “حتى اليوم، خلال النهار، تم إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات على القوات مما أدى بالفعل إلى وقوع بعض الضحايا. قال ليرنر: “لذا علينا أن نكون مستعدين”.
ويوم الأحد، شن حزب الله هجوما على بلدة شتولا شمال إسرائيل، مما أسفر عن مقتل إسرائيلي، بحسب مسعفين.
وقال حزب الله إن هجوم يوم الأحد جاء ردا على مقتل صحفي من رويترز خلال قصف إسرائيلي في لبنان.
وأضاف ليرنر: “أوصي بشدة بأن يراقب حزب الله عن كثب ما يحدث لحماس ومنظمتها في غزة بينما نتحدث”، مشددًا على أن الجماعة المسلحة يجب أن تكون “حذرة جدًا من تجاوز تلك العتبة”.
وقال ليرنر إن إسرائيل تراقب إيران عن كثب، واتهمتها باستخدام “ملايين وملايين الدولارات” من أجل “تمويل المنظمات الإرهابية”.
لكن تصاعد الاشتباكات مع حزب الله أثار مخاوف من أن الجماعة شبه العسكرية اللبنانية القوية قد تشارك بنشاط في الصراع. لقد دعم حزب الله بشكل لا لبس فيه المسلحين الفلسطينيين وأدان بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على غزة، لكنه لم يتدخل نيابة عن حماس حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق صواريخ الجماعة المسلحة الحدود الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الغارات الجوية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.
وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.
وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.
وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.
وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.
وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.
وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.
المصدر: وكالات