الأردن يؤكد بقاء المستشفى الميداني العسكري في غزة ويحذر من خط أحمر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال رئيس وزراء الأردن، بشر الخصاونة، اليوم الاحد (15 تشرين الاول 2023)، إنه لا يمكن الصمت عما يتعرض له سكان قطاع غزة من تدمير ممنهج، محذرا من توسيع دائرة الصراع.
ولفت إلى أن المستشفى الميداني العسكري، الذي أقامته المملكة في القطاع، سيواصل تقديم خدماته للفلسطينيين للتأكيد على التزام الأردن تجاه الشعب الفلسطيني، حسبما ذكرت وكالة "عمون" الأردنية.
وقال الخصاونة: "الصمت تجاه ما يتعرض له أهلنا في غزة حرب وتدمير ممنهج ليس خيارا مقبولا"، مبيناً أن "الصمت على ذلك يشكل صمتا على عدوان يجرد أهل غزَة من حقهم الإنساني والقانوني في الحماية".
واضاف: "هذا الصمت سيكون على خروقات إسرائيلية فاضحة للقانون الدولي"، مشدداً على "ضرورة أن يتعامل المجتمع الدولي مع الحرب في غزة وفقا لمعايير محددة، مطالبا بإدانة قتل المدنيين الفلسطينيين مثلما قام بإدانة قتل المدنيين الإسرائيليين".
وقال بشر الخصاونة: "الضحايا المدنيون هم ضحايا أيا كان عرقهم أو دينهم أو هويتهم أو جنسيتهم".
وتابع: "الأردن يرفض أي إجراءات تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين"، مضيفا: "هذا خط أحمر سيدفع المنطقة برمتها إلى صراع أوسع".
يذكر أن حركة "حماس" الفلسطينية، أطلقت يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بينما ردت إسرائيل بإعلان الحرب وبدء عملية عسكرية تحمل اسم "السيوف الحديدية" شملت قصفا وغارات جوية عنيفة ضد قطاع غزة، وهو ما تسبب في مقتل وإصابة الآلاف.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصر: خطة إعمار غزة صُممت لضمان بقاء الفلسطينيين في وطنهم
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خطة مصر لإعادة إعمار غزة، التي يعاني سكانها من ظروف إنسانية قاسية، جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، بالإضافة إلى تقديم خريطة طريق سياسية تمهّد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكداً أن الخطة تضمن بقاء الفلسطينيين في وطنهم.
وأكد عبد العاطي في مقال رأي نشره بموقع أميركي، أنه «لا بد من اتخاذ خطوتين حاسمتين للتعامل مع هذه الأزمة، وتتمثلان في تقديم خطة إنسانية شاملة تُخفف معاناة الفلسطينيين من خلال برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، إلى جانب تقديم خريطة طريق سياسية تُنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، تُتوج بدولة فلسطينية مستقلة».
وقال الوزير المصري في مقاله: «لأكثر من 16 شهراً، يعاني الفلسطينيون في غزة من ظروف إنسانية مروعة، لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، فقد نزح نحو مليونَي شخص، وسقط أو أُصيب أكثر من 150 ألف شخص وفقاً للأمم المتحدة، كما تم تدمير 50% من المستشفيات والمرافق الطبية، وتعرَّضت 88% من المدارس لأضرار جزئية أو كلية، إضافة إلى تضرر 68% من الأراضي الزراعية بشكل جسيم، فيما باتت 68% من الطرق غير صالحة للاستخدام».
وأشار إلى أن «هذه الإحصائيات تفيد بأن الحرب التي شنتها إسرائيل لم تكن مجرد حرب ضد حركة حماس، بل امتدت لتشمل جميع السكان المدنيين والبنية التحتية الحيوية بأكملها».