في حي الضاحية التابع لمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء كان اللقاء، ولما لا نلقاها وهى شيخة وأم المجاهدين فى سيناء. منجم الأسرار ناضلت ضد الاحتلال الإسرائيلى لسيناء، محترفة فى تجارة الملابس والأقمشة، فنانة فى شغل التطريز والنقش على الملابس، تحمل ذكاءً فطريًّا رغم أنها لا تجيد القراءة ولا الكتابة.. كتبت سطورًا خالدة فى سجلات بطولات أبناء سيناء الوطنية منذ بداية حروب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر 1973، إنها الحاجة فرحانة حسين سالم سلامة، شيخة المجاهدين فى سيناء والمولودة فى الخامس والعشرين من سبتمبر 1933، "الوفد" حلت ضيفاً على العقلية المخابراتية الفولاذية وكان اللقاء الذى كشفت فيه أسرار خريطة مطار الجورة واعتراف ابنها عليها فى إحدى نقاط التفتيش الإسرائيلية، وكيف كانت تكتب وتبعث رسائلها.

إطلالة تحمل عبق تاريخ نضالى

مُستندة إلى مشاية حديدية وبخطوات حانية تضع قدماً وتجر الأخرى، تخرج علينا من غرفتها بإطلالة تحمل عبق تاريخ نضالى، ملفوفة بطرحة طويلة بيضاء مطرزة بأوراق الزيتون، مرتدية الزى السيناوى الأسمر،  ونحن جُلوس فى صالة شقة بسيطة مفروشة بقعدة عربية، قائلة: مرحبا مرحبا.. والله يا شباب ويا بنات بريزة ممسوحة.. الحمدلله.. الحمد لله". رفضت التصوير فى البداية قائلة: بلاش تصور. وبعد محاولة اقتنعت ووافقت.

تاريخ يُقرأ وحكايات تروى

قصة كفاح شيخة المجاهدين فرحانة حسين سالم تاريخ يُقرأ وحكايات تروى تكشف عن معدن أصيل لشخصية عظيمة بدأت نضالها بين صفوف المجاهدين ضد الاحتلال الإسرائيلي، بعد النكسة حسب ما قال ابنها عبدالمنعم إبراهيم حسين خلال لقائنا معهما داخل منزلهما.

علم مصر مشغول بأديها


أوضح أنها بدأت العمل النضالي، مثل الكثير من أبناء العريش وسيناء بالانضمام إلى منظمة تتعاون مع المخابرات الحربية، تخدم الجانب المصري مشيرًا إلى أنها خطوة فوق الرائعة، لأنه كانت مصر تريد الحصول على معلومات عن العدو الإسرائيلي عن طريق أبناء سيناء، وكانوا مجموعة عمل تمارس دورها تحت ستار تجارة الأقمشة، الأمر الذي أتاح لها التنقل من مكان إلى آخر ، ما سهل لها عملها فى تجميع المعلومات ورصد تمركزت قوات العدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه قبل انضمامها شاع فى المنطقة أن الحاجة فرحانة حسين سالم إنسانة قوية وعندها كارزمة ومجتهدة تتعامل بأمانة وإخلاص، فكل الكلام ده وصل إلى القيادة المركزية فى المخابرات المصرية بالقاهرة، فقالوا هنبعت ناس من قدامى المجاهدين فى الوقت ده منهم  الشيخ حسين أبو عرادة وناس كتير جاءوا البيت، وهى بكل صراحة لبت النداء وقالت أنا كلى فداء وطنى.. وبعد موافقتها، بدأ تدريبها فى قيادة  المخابرات فى مصر لمدة 6 أشهر، وحظيت بتدريب على أعلى مستوى على كيفية تجميع المعلومات وكيف تتعامل من المواقف، وازى تمشى فى الطرق، وكيف تتعامل فى أصعب الظروف التى تمر بها، وماذا لو تم كشف سرها. وبعد أن أتمت تدريب 6 أشهر بدأت تنطلق.


مهام شاقة للحاجة فرحانة


وكشف عن دورها الذى يتمثل رصد تمركزات قوات العدو الإسرائيلي وأعداد الدبابات والجنود، والسيارات رغم أنها لا تجيد القراءة ولا الكتابة، غير أنها كان لديها مهارة فى حفظ الرموز والنقوش الموجودة على سيارات العدو، ثم تقوم برسمها ونقشها على القماش ثم تطريزها على ثيابها، التى ترتديها حسب سلو كل بلد تذهب إليه، بطريقة عبقرية تُدرّس، لتقوم بنقل المعلومات إلى الجانب المصري من أشخاص آخرين وهى، وبعد أن يتم الحصول على المعلومة ويتم كتابتها على القماش بالتطرير والنقش تضعها داخل طيات الملابس فى لياقة أو ذليل التوب البدوى من أسفل، ثم تغلق عليها بالخياطة والتطريز، وتمر عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية إلى الجانب المصرى، ثم تقوم بفك الخياطة واستخراج القماش المطرز بالرسائل وتسلمها إلى المخبرات المصرية ثم يبدأون التعامل معها، فكانت تتستر تحت ثياب كل منطقة تذهب إليها؟

 

 

اعتراف في لحظات فارقة

وفى إحدى المرات كانت هناك لحظات فارقة، إذ كان عندى 4 أو 5 سنوات، طفل لا يدرك ماذا يقول، فرأيتها طوال الليل تعمل على تطريز الرسائل ووضعها داخل ذلك الثياب وتسرفل عليها من أسفل، ثم تقوم بخياطته مرة أخرى، فى هذا الوقت أنا شايفها وهى بتعمل جواب على القماش، وعندما وصلنا إلى نقطة التفتيش اليهودية، تم تفتيشها كاملة ولم يلحظوا إى شيء، غير أننى بعقلية الطفل أصررت أمام المفتشة اليهودية على أنها معها جواب، فقلت: "والنعمة والنعمة معاها جواب"، لكن لأنها تمتلك سرعة بديه وذكاء فطري، فقامت فقرصه قرصة شديدة جداً انتفض منها فى بكاء شديد لم ينقطع، من أجل التمويه على الكلام، الأمر الذى دفعهم إلى طرح الأسئلة، لماذ يبكى؟ فقال لهم لأنه جعان فأحضرت له المفتشة اليهودية عيش وبلوبيف، فأخذتها، ومشينا، وبعدها قالت لى “ياك تطفحه”.

 

خريطة مطار الجورة

من المواقف المؤثرة فى مسيرة شيخة المجاهدين فى سيناء الحاجة فرحان، عندما طُلب منها خريطة مطار الجورة العسكرى، كيف ستحصل عليها فى الوقت الذى لا تجيد التصوير، فدفعها ذكاؤها الفطرى إلى تكليف شخص معه جمل ليسير معها هذا المشوار، (هذا الرجل تزوج أربع نساء ولكن لم يُكتب له الخلفة، فعندما قابلها قالت لها : إن شاء الله هتخلف")، بعدها حصلت على الخريطة وخبأتها داخلى طيات ملابسها، ومشيت مئات الكليومترات سيراً على الأقدام فى صحراء ساخنة حتى أدميت قدماها، كانت تمشى من خلفها الجمل مع وضع جريد النحل والهايش وعيدان القصب وجلد ماعز حتى يختفى أثر الأقدام طول رحلتها وتستريح من منطقة إلى أخرى فى بئر العبد أوغيرها من المدن الحالية، إلى أن وصلت مثلث القنطرة (القنطرة شرق)، فأمسك بها عسكرى مجند مصرى ومعها الخريطة، وهو لا يعرفها، فقام بتسليمها إلى ضابط الجيش المسئول، فعندما علم أن فرحانة معها خريطة مطار الجورة، فمن فرحته قبل رأسها وحضنها وقدّم لها أفضل واجب.. وتتدخل فرحانة فى الحديث قائلة: كان التليفون انقطع وطلب عربية جات، وراح يجيب أكل لم يجد فجاب طبق بلح رطب، غسله ووضعه أمامي، وجاب سمك وكان عايز يسويلى أكل، والعربية كانت هتيجى تخدنى أبيت فى القنطرة، وحراسة 10 عساكر 5 يمين و5 شمال، نزلونى بيّت فى القنطرة.
ويواصل عبدالمنعم ابن الحاجة فرحانة: بأن الضابط أحضر لها بلح رطب وأخذ يطعمها وشوى لها سمك وأكلها، واتصل بالتلفون بأحد الأشخاص فأحد سيارة ليأخذها كتى تبيت فى القنطرة، إلى أن أوصلت الخريطة بيدها إلى مقر قيادة المخابرات الحربية المصرية.


النقش على الرمل والقماش


ظلت فرحانه تواصل أعمالها البطولية ، فطلب منها حصر سيارات قوات العدو ذهاباً وإياباً فى الشوارع، لكي يتم عمل حصر مبدى لقوات العدو فى ذلك الوقت، فكانت تجلس على الشارع فترصد السيارة، ثم تقوم بنقش الارقام والحروف بالعبرى على الرمل، حتى لا تنسى،  فهى لا تقرأ ولكن تنقش الكلام والحروف نقشاً، ثم بعد الرجوع تقوم بنقشها على القماش، ثم تعود إلى مصر فتذهب إلى القيادات فيضعون لها رمالاً فى صنية لتقوم بنقش العلامات عليه ثم يقومون بترجمتها إلى اللغة العربية ومن هنا يقدروا يعرفوا عدد السيارات.

لا إلة إلا الله .. من نقوش الحاجة فرحانة


وأشار عبدالمنعنم إلى أن من الأشياء التى أثرت فيه شخصياً أنهم بعد حرب 1967 هاجر والده ووالدته لسمالوط بالمنيا، ثم عندما كانوا مهجرين إلى مديرية التحرير بالبحيرة  كان لا يعرف حقيقة عمل والدته، فكانت تذهب إلى سيناء على اعتبار أنها تتاجر فى الأقمشة، حسب الرحلة شهر أو شهرين أو 3 أشهر، وكان الموضوع سريًّا تماماً، وكنت أتأثر عندما أشاهد أرجلها وهى متأثر بحتباس الدماء فيها نتيجة المشى الكثير على الرمال الساخنة، فكانت تقول "أقدامها شبعت" بمعنى إنها من كثرة المشى احتبست الدماء فى أصابع أرجلها، من هنا فهمنا قيمة ما تفعله أمى من نضال وما تبذله من مشقة وتعب من أجل رسالة سامية هى حب الوطن. 
شيخة المجاهدين فى سيناء كانت تخبر أيضاً بنجاح مهمتها عبر إرسال برقية عبر الإذاعة تقول فيها: أنا أم داؤد أهدى سلامى إلى إخوانى وإخواتى فى الأراضى المحتلة. وبمجرد وصول البرقية، يفرح المجاهدون ابتهاجاً بنجاح فرحانة فى مهمتها.

نضال أم المجاهدين فرحانة عند القبض عليها


من الموقف المؤثرة فى نضال أم المجاهدين فرحانة عند القبض عليها، فهى كان لديها شعور بذلك، لأنه أشيع فى ذلك الوقت أن اليهود يبحثون عنها، وهى فهمت انهم يلاحقونها، وعندما تأكدت أنهم سيقبضون عليها لا محالة خرجت من البيت الذى كانت فيه حتى لا يتضرر أصحابه من العدو، وألقوا القبض عليها، فأخذوها على كرم أبو سالم، وكان لهم طريقة مختلفة فى الاستجواب، فكانوا يأتوا لها بالطعام والشراب، لكن هى كانت على دراية كافية بالتعامل مع مثل هذه المواقف، وتأخذ حذرها من كل شيء، حتى الساعة التى وضعها الضابط الاسرائيلي على المكتب، فكرتها إنها ممكن تسجل، لكنهم قالوا لها نحن نريداً طلباً واحداًـ وأنت اطلبى اللى انت عايزه. قالوا لها إحنا عايزين عطية سالم، (عطية سالم رحمه الله، كان المسئول عن مجموعة المنظمة المجاهدين فى سيناء بالكامل، ومُسيّر أمورها)، فقالت لهم أنها لا تعرفه ولا عمرها شافته، فأخذوا يستجوبونها أكثر من مرة ولكن لم يستطيعوا فك طلاسمها، فتركوها الى حال سبيلها، وعندما خرجت بلّغت عطية سالم بما حدث، كما بلغت المسئول عنها بالقيادة شريف عزت أيضاً.

طائرة يهودية

وقالت فرحانة إن فى بعض المرات ظلت طائرة يهودية تلاحقها فى كل الأماكن وينشنون عليها بالرصاص، الأمر الذى دفعها إلى الاختفاء داخل جزوع النخيل الصغيرة، إلى أن مرت الطائرة، ومشيت فى سلام.

تكريم الرئيس السيسى لها


وعند سؤالها عن تكريم الرئيس السيسي لها قالت: إنها عرفته منذ زمن وجلست معه دون أن تنطق بأي كلمة معه، إنه من أحسن وأفضل الرجال فى مصر، وأشارت إلى أنها تعاملت معه عندما كان مديراً للمخابرات الحربية، ولكن لم تكشف عن أى تفاصيل، مشيرة إلى أنها تشعر بالأمان والاطمئنان وهى تشاهد أبناء مصر من الجيش وهم فى سيناء يقاتلون الإرهاب.
شيخة المجاهدين تعشق الجيش المصرى لدرجة أنها بمجرد أن ترى أى فرد منه تنادى عليه وتدعى له وتكرمه، وتتأثر جداً عندما ترى مشاهد نصر أكتوبر وتحطيم خط بارليف، فتنساب الدموع من عينيها، على شهداء الوطن، قائلة: "لو العمر بينشرى أشتريه .. وأرجع أناضل تانى زى دُول".
أم المجاهدين لها محبون يزورونها، منهم  عبدالكريم الشاعر وإسلام عروج ، كانوا يستمعون إلى كلامها ونصائحها، كما أنها هى أول من تبرع لفكرة إنشاء مستشفى حياة ، لها ممن الأولاد 3 أولاد: هم  عبدالرسول 72 عاماً، ودوود 62 وعبدالمنعم 59 سنة لهم كثير من أحفاد.
ووجهت الحاجة فرحانة حديثها إلى محرر الوفد قائلة: يا أبو نضارة واللى معاك.. انتم فى قلوبكم حساسين انكم جايين علشان بتحبنى ولا علشان مصلحة؟" فكانت الاجابة إننا جايين ننبسط ونفرح بيك، الأمر الذى دفعها إلى اعطائنا كلمة لا إله إلا الله، منقوش على القماش كما كانت تكتب رسائلها، وأخذت فى الدعاء للموجودين.

صورة بطاقة الحاجة فرحانة 

 


حلم فرحانة 


الحاجة فرحانة نفسها تشوف مستشفى حياة للأورام على أرض الواقع، هذا المستشفى التى تعد من أول من تبرع من أجل إنشائه، لأنه لا يوجد مستشفيات للأورام فى العريش.  

شيخة المجاهدين تقول إنها تنتظر الموت، فما أن تسمع المنادى فى المنطقة يعلن عن وفاة شخص إلا وتتمنى هى ذلك، وتحمد الله على هذا الحال.. 

ودعتنا بكلمات بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله.. أوصت بمصر حطوها فى عنيكم، وأعطتنا قطعة قماش منشوشًا عليها لا إله إلا الله. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على القماش إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تؤكد للقاهرة الحاجة للتعاون لمنع "حماس" من حكم غزة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغ نظيره المصري بدر عبد العاطي خلال اتصال هاتفي أنه من المهم ضمان عدم قدرة حركة حماس على حكم غزة مرة أخرى، وذلك بعد أن اقترح الرئيس دونالد ترمب أن تستقبل مصر والأردن المزيد من الفلسطينيين.

وطرح ترامب يوم السبت خطة "لتطهير" غزة، حيث قتلت الحرب التي شنتها إسرائيل عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية، في تصريحات عكست مخاوف الفلسطينيين القديمة من طردهم من منازلهم. ولم يتم ذكر اقتراح ترمب في بيان وزارة الخارجية الأميركية الصادر يوم الثلاثاء بعد المكالمة بين روبيو ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

وقالت وزارة الخارجية بعد المكالمة التي جرت يوم الثلاثاء "لقد أكد (روبيو) أيضا أهمية محاسبة حماس".

وأضاف البيان "أكد الوزير أهمية التعاون الوثيق لتعزيز التخطيط لما بعد الصراع لضمان عدم تمكن حماس من حكم غزة أو تهديد إسرائيل مرة أخرى".

وكانت مصر صعّدت من رفضها لمحاولات "تهجير" الفلسطينيين من قطاع غزة، وبينما نفى مصدر مسؤول رفيع المستوى إجراء اتصال بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب بهذا الشأن، أعلن مجلس النواب المصري عن "خطة عمل متكاملة" للتواصل مع البرلمانات الدولية لشرح موقف القاهرة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، تزامناً مع دعوات أطلقتها أحزاب ونقابات لوقفات احتجاجية.

وأكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الثلاثاء، ثوابت بلاده تجاه القضية الفلسطينية، ومن بينها "رفض التهجير".

وشدد عبد العاطي في كلمته بجلسة "مجلس حقوق الإنسان الدولي"، بجنيف، على تمسك مصر بثوابت موقفها "الرافض لكل مساعي التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الشعوب من أراضيها، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار ويقوض فرص السلام والتعايش بين الشعوب".

نفي اتصال ترمب

ويأتي ذلك في وقت نقلت قناة "القاهرة" الإخبارية، الثلاثاء، عن مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى، نفيه لما تداولته بعض وسائل الإعلام عن إجراء اتصال بين الرئيسين السيسي وترمب. وقال المسؤول، الذي لم تسمه القناة: "كان يجب تحري الدقة المطلوبة خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط".

وأكد المصدر أن أي اتصال هاتفي للرئيس المصري "يتم الإعلان عنه وفقاً للمتبع مع رؤساء الدول".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية القاهرة تنفي إجراء اتصال هاتفي بين السيسي وترامب الأردن يؤكد رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين شهيد وإصابات لدى محاولة أهالي جنوب لبنان العودة إلى قراهم الأكثر قراءة الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في الضفة الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في بيت لحم نقيب الصيادين: الاحتلال لا زال يمنع دخول الصيادين إلى بحر القطاع صحيفة أمريكية تكشف: هذا ما ساعد إسرائيل تكنولوجياً في حربها على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزير المجاهدين ينعي المجاهد بلعربي العربي
  • نداء شرارة تحتفل بعيد الحب بـ "هنحب تاني".. تعاون جديد يحمل نكهة رومانسية مميزة
  • تقني يكشف طريقة مراسلة الأرقام عبر واتساب دون حفظها
  • صور| مقاتلو كتائب المجاهدين يشاركون في عملية تسليم أسرى العدو ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل أمام منزل الشهيد يحيى السنوار
  • فرز تاني.. تعليق مثير لـ إبراهيم سعيد عن صفقات الزمالك بالميركاتو الشتوي
  • يسرا اللوزي: ملك في سراب كانت تحديًا كبيرًا.. ومرض والدتي جعلني أفكر في الاعتذار عن الدور (حوار)
  • قلبها وقف وهي بتغسل| مفيدة شيحة باكية تكشف تفاصيل وفاة والدتها
  • محافظ شمال سيناء يستقبل سفينة مساعدات تركية بميناء العريش
  • «هنحب تاني».. نداء شرارة تستعد لطرح أحدث أعمالها الغنائية | فيديو
  • واشنطن تؤكد للقاهرة الحاجة للتعاون لمنع "حماس" من حكم غزة