تكدس السفن في الموانئ الإسرائيلية وسط تكثيف شحن الإمدادات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أظهرت بيانات ومصادر أن تكدس السفن يتزايد في الموانئ الإسرائيلية مع استمرار العمليات في أغلب المرافئ وسط تأهب الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على قطاع غزة.
وتواجه إسرائيل رشقات صاروخية كثيفة، بما في ذلك في الجنوب، مما أدى إلى إغلاق ميناء عسقلان أقرب الموانئ الإسرائيلية إلى غزة.
وفرض ميناء أسدود قيودا على نقل المواد الخطرة، مما أدى إلى تباطؤ عبور السفن.
وأضاف أنه مستعد لمواصلة إمداد اقتصاد إسرائيل بكل اللازم "على مدار الساعة" لتجنب حالات نقص الإمدادات.
وأظهرت بيانات من موقع مارين ترافيك لتتبع السفن والتحليلات البحرية اليوم الأحد أن ما لا يقل عن 3 سفن شحن تحمل بضائع متجهة إلى أسدود توقفت في المياه القريبة، بالإضافة إلى 3 سفن أخرى، منها ناقلة نفط وسفينة حاويات متجهة إلى الميناء.
وأفادت بيانات الموقع بأن نحو 13 سفينة، من بينها سفن شحن وحاويات وسفن السوائب الجافة، راسية في الوقت الحالي داخل ميناء أسدود.
وأظهرت بيانات منفصلة أن ما لا يقل عن 3 سفن للسوائب الجافة محملة بشحنات تنتظر قبالة ميناء حيفا في شمال إسرائيل.
وحيفا وأسدود هما أكبر ميناءين في إسرائيل. وقال ميناء حيفا -الذي يتعامل مع قطاعات شحن متعددة، منها البضائع السائبة الجافة- اليوم الأحد إنه يعمل بشكل مستمر وأيضا طوال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية يوم الخميس إن ثمة نقصا في الأيدي العاملة، مما يزيد صعوبة نقل وتجديد المخزونات بسبب ارتفاع الاستهلاك، على الرغم من عدم وجود نقص في الإمدادات، وحثت على عدم تخزين الغذاء.
خسائر إسرائيليةوقبل أيام، قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، إن الحرب التي تشنها إسرائيل حاليا على قطاع غزة ستختبر مرونة الاقتصاد الإسرائيلي. وأشارت إلى أن الأوضاع التي خلفتها عملية "طوفان الأقصى" -التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام ضد الاحتلال السبت الماضي- من شأنها أن تعرض الاقتصاد الإسرائيلي لاختبار غير مسبوق.
وذكرت الوكالة في تقرير صدر الخميس أن "الحدث الأمني هذه المرة سيكون مختلفا عن العمليات السابقة"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى، وردة فعل جيش الاحتلال بقصفه الشديد والمتواصل على غزة.
ولفت التقرير إلى أن التأثيرات تبدو حتى الآن محدودة؛ "ومع ذلك، فإن السيناريو الذي يتصاعد فيه العمل العسكري في جميع أنحاء المنطقة سيكون له آثار في النمو العالمي وكذلك التضخم".
وأثرت المعارك بشكل كبير على الأعمال التجارية، نظرا لوضع دولة الاحتلال في حالة الطوارئ واستدعاء أكثر من 300 ألف من الاحتياطيين للخدمة العسكرية، وهو حدث غير مسبوق في تاريخ إسرائيل.
وتعرض قطاع السياحة والطيران الإسرائيلي إلى ضرر فوري. فبعد قصف المقاومة لمطار بن غوريون في تل أبيب توقفت العمليات فيه بشكل كبير، وعلقت معظم شركات الطيران الأميركية والكندية إلى جانب شركات أوروبية خدماتها، خصوصا بعد التحذير الذي أصدرته هيئة الطيران الفدرالية بسبب الحرب الدائرة.
وقال بنك هبوعليم الإسرائيلي في تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن تكلفة الحرب الدائرة في غزة لن تقل عن 7 مليارات دولار، وفق البيانات الأولية، وقد تصل إلى قرابة الـ1.5% من الناتج المحلي الإجمالي إذا تطورت الأحداث لتشمل الجبهة الشمالية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية
وأكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم تلاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع، أن سريان هذا الحظر يبدأ من ساعة إعلان هذا البيان.. مشيرة إلى أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها.
كما أكدت أن هذا الحظر سيستمر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.
وحيت القوات المسلحة اليمنية الشعب الفلسطيني الصامد في قطاعِ غزة وكذلكَ في الضفة الغربية.. مؤكدة أنَّها بعون الله ستكون إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ حَصِیرًا } صدق الله العظيم
إسناداً وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ وبعدَ انتهاءِ المدةِ المحددةِ للمهلةِ التي منحها السيدُ القائدُ عبدُالملك بدرِالدين الحوثي يحفظه الله للوسطاءِ لدفعِ العدوِّ الإسرائيليِّ والضغط عليه لإعادةِ فتحِ المعابرِ وإدخالِ المساعداتِ إلى قطاعِ غزةَ ونظرا لعدمِ تمكنِ الوسطاءِ من تحقيقِ ذلك فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ على ما يلي:
أولاً: استئنافُ حظرِ عبورِ كافةِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ في منطقةِ العملياتِ المحددةِ بـالبحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وكذلك بابُ المندبِ وخليجُ عدن.
ثانياً: يبدأُ سريانُ هذا الحظرِ من ساعةِ إعلانِ هذا البيان.
ثالثاً: إنَّ أيَّ سفينةٍ إسرائيليةٍ تحاولُ كسرَ هذا الحظرِ سوفَ تتعرضُ للاستهدافِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها.
رابعاً: يستمرُّ هذا الحظرُ حتى إعادةِ فتحِ المعابرِ إلى قطاعِ غزةَ ودخولِ المساعداتِ والاحتياجاتِ من الغذاءِ والدواءِ.
تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنية الشعبَ الفلسطينيَّ الصامدَ في قطاعِ غزةَ وكذلكَ في الضفةِ الغربيةِ وتؤكدُ أنَّها بعونِ اللهِ ستكونُ إلى جانبِ المقاومةِ الفلسطينيةِ الباسلة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 11 من رمضان 1446 للهجرة
الموافق للـ 11 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية