مكونات منزلية لتبييض الأسنان بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يسعى الكثيرون إلى الحصول على أسنان نظيفة وناصعة البياض، عبر اتباع العديد من الطرق، بما في ذلك الذهاب إلى عيادة الأسنان، أو استخدام منتجات خاصة أو وصفات منزلية للحصول على نتائج مُرضية.
وفيما يلي مجموعة من المكونات المنزلية التي تساعد في تبييض الأسنان، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:الملح
علاوة على ذلك، يعتبر الملح عامل كاشط وبالتالي يمكن أن يساعد في إزالة البقع السطحية من الأسنان وتعزيز مظهرها الأكثر بياضاً. ومع ذلك، من المهم استخدام النوع المناسب من الملح، اختر ملح البحر المطحون جيداً أو ملح الطعام. تجنب استخدام الأملاح الخشنة أو الكاشطة، لأنها قد تكون قاسية جداً على أسنانك ولثتك.
للقيام بذلك بشكل صحيح، بلل فرشاة أسنانك وضع عليها كمية صغيرة من الملح. قم بتنظيف أسنانك بلطف بالملح لمدة 1-2 دقيقة. احرص على عدم الفرك بشدة، لأن التنظيف العنيف بالفرشاة قد يؤدي إلى إتلاف مينا الأسنان واللثة. بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، اشطف فمك جيداً بالماء لإزالة أي جزيئات متبقية.
زيت جوز الهند
خل التفاح
ومع ذلك، من الضروري توخي الحذر عند استخدامه للعناية بالفم، لأن طبيعة الخل الحمضية قد تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان إذا تم استخدامه بشكل مفرط. يُنصح بعدم استخدامه كغسول للفم بشكل يومي.
صودا الخبز
صودا الخبز مادة كاشطة بشكل معتدل مما يسمح لها بإزالة البقع السطحية التي تسببها الأطعمة والمشروبات والتبغ من مينا الأسنان. وبصرف النظر عن هذا، فهو أيضاً قلوي بطبيعته مما يمكن أن يساعد في توازن مستويات الرقم الهيدروجيني في فمك. يمكن للبيئة الأكثر قلوية أن تثبط نمو البكتيريا وتقلل من خطر تسوس الأسنان. استخدم هذه التقنية مرة واحدة في الأسبوع وشاهد النتائج بنفسك.
الفحم المنشط
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الأسنان زیت جوز الهند یمکن أن یساعد مینا الأسنان صودا الخبز خل التفاح
إقرأ أيضاً:
ما السلاح السري الذي يساعد الثدييات أثناء الغوص الطويل؟
كشفت دراسة جديدة نشرت، يوم 20 مارس في مجلة "ساينس" أن الفقمات، وهي نوع من الثدييات البحرية تمتلك سلاحا سريا للبقاء على قيد الحياة أثناء الغوص الطويل، وهو القدرة على استشعار مستويات الأكسجين في دمها مباشرة، وهو ما تفتقر إليه معظم الثدييات، مما يسمح لها بالبقاء مغمورة فترة أطول والعودة إلى السطح قبل أن يؤدي نقص الأكسجين إلى الغرق.
وتتحدى هذه النتائج الفكرة السائدة، أن الثدييات تعتمد أساسا على ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون لتحفيز التنفس.
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة "كريس ماكنايت" -الباحث في وحدة أبحاث الثدييات البحرية بجامعة سانت أندروز- في تصريحات للجزيرة نت: "لقد أثبتنا أن الفقمات تعدل سلوك الغوص استجابة للتغيرات في مستويات الأكسجين، وليس ثاني أكسيد الكربون، وهو المحفز المعتاد للتنفس لدى الثدييات البرية".
اعتمدت على سلسلة من التجارب مع "فقمات الرمادي" الصغيرة في بيئة غوص محكومة. إذ عدّل الباحثون تركيبة الهواء المستنشق من الفقمات، متلاعبين بمستويات الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون بشكل مستقل، ثم راقبوا كيف عدلت الحيوانات أنماط غوصها.
أظهرت النتائج، أن الفقمات مددت مدة غوصها عند استنشاق هواء غني بالأكسجين، وسارعت في الصعود إلى السطح عند انخفاض مستويات الأكسجين؛ في المقابل، لم يكن لارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون تأثير يذكر على سلوك الغوص لديها.
"هذا الاكتشاف مهم لأنه يشير إلى تكيّف تطوري خاص بالثدييات البحرية الغطاسة"، كما وضح "ماكنايت"، الذي أضاف: "على عكس البشر، الذين قد يفقدون الوعي بسبب نقص الأكسجين إذا لم ترتفع مستويات ثاني أكسيد الكربون بسرعة كافية، يبدو أن الفقمات طورت وعيا إدراكيا مباشرا بمخزونها من الأكسجين، مما يساعدها على تجنب هذا الخطر".
إعلانتستند هذه الدراسة إلى ملاحظات سابقة تشير إلى أن الفقمات تمتلك أجسام سبات متخصصة للغاية -وهي مجموعات من المستقبلات الكيميائية القريبة من القلب والدماغ- وقد تكون مسؤولة عن حساسيتها العالية للأكسجين. من المحتمل أن تكون هذه التكيفات حيوية للبقاء في البيئات البحرية العميقة، حيث يمكن أن يكون التحكم المباشر في استخدام الأكسجين هو الفرق بين نجاح الغوص وفشله.
ميزة كبيرةيقول المؤلف الرئيسي للدراسة، إن إمكانية إدراك الأكسجين تمنح الفقمات ميزة كبيرة، إذ إنها تسمح لها بالاستفادة القصوى من وقتها تحت الماء، حيث تبحث عن الغذاء، دون تعريض نفسها للخطر.
"تمتد تداعيات هذه النتائج إلى ما هو أبعد من الفقمات. فقد تمتلك ثدييات بحرية أخرى، مثل الحيتان والدلافين، تكيفات مماثلة" يضيف الباحث.
لذلك، يقترح مؤلفو الدراسة إجراء مزيد من الأبحاث على هذه الأنواع لتحديد ما إذا كان الإدراك الإدراكي للأكسجين سمة تطورية منتشرة بين الحيوانات الغواصة.
إلى جانب تعميق فهمنا لفسيولوجيا الثدييات البحرية، قد يكون لهذه الدراسة تطبيقات في الطب البشري، خاصة في مجال الغوص. على سبيل المثال، غالبا ما يقوم الغواصون الأحرار والغواصون العسكريون بفرط التهوية قبل الغوص لتقليل مستويات ثاني أكسيد الكربون، مما قد يؤخر الرغبة في التنفس، ولكنه يزيد أيضا من خطر فقدان الوعي.
ومن ثم، فدراسة كيفية تجنب الفقمات هذه المشكلة طبيعيا، يمكن أن تساعد في تطوير بروتوكولات أمان جديدة للغواصين البشريين، وفقا لـ"ماكنايت".
يقول ماكنايت "هذه مجرد البداية" ويضيف: "نحتاج الآن إلى استكشاف كيفية معالجة الفقمات معلومات الأكسجين في أدمغتها، وما إذا كانت آليات مماثلة موجودة في أنواع أخرى. يمكن أن يؤدي فهم هذه التكيفات إلى إحداث ثورة في طريقة تفكيرنا في فسيولوجيا الغوص لكل من الحيوانات والبشر".
إعلان