بعد السيطرة عليها.. رئيس أذربيجان يرفع علم بلاده في عاصمة كاراباخ
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
رفع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الأحد، علم بلاده فوق عاصمة كاراباخ، وذلك في أول زيارة له للمنطقة الجبلية منذ استعادة باكو السيطرة عليها في هجوم أجبر معظم سكانها الأرمن على المغادرة.
ألقى الزعيم الأذربيجاني كلمة ورفع العلم فوق المدينة، التي تعرف باسم خانكيندي في أذربيجان وستيباناكيرت لدى الأرمن، حسبما ذكر المكتب الرئاسي يوم الأحد.
وتعد الزيارة الأولى التي يقوم بها علييف إلى كاراباخ خلال فترة حكمه المستمرة منذ عقدين.
وقال مكتب علييف في بيان "رفع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف العلم الوطني لجمهورية أذربيجان في مدينة خانكيندي (ستيباناكرت بالأرمنية) وألقى خطابا".
طوى هجوم باكو الخاطف في سبتمبر صفحة حكم الانفصاليين الأرمن لناغورني كاراباخ الذي استمر ثلاثة عقود.
وفر معظم الأرمن الذين يقدر عددهم بنحو 120 ألفا وكانوا يعيشون في الإقليم عبر الحدود إلى أرمينيا.
وذكر مكتب علييف بأنه زار عدة أماكن وبلدات أخرى في كاراباخ ناشرا صورا للرئيس ببزة عسكرية وهو جاثيا على ركبتيه ويقبل العلم الأذربيجاني قبل رفعه.
أصبح علييف رئيسا لأذربيجان عام 2003 خلفا لوالده حيدر علييف.
ويدور النزاع بين أذربيجان وأرمينيا للسيطرة على ناغورني كاراباخ منذ أواخر حقبة الاتحاد السوفياتي السابق.
خاض البلدان حربين للسيطرة على المنطقة في التسعينات وعام 2020.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أذربيجان كاراباخ الرئيس الأذربيجاني أرمينيا
إقرأ أيضاً:
خامنئي: لن نفاوض تحت ضغط البلطجة الأميركية
قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي السبت إن بلاده لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه بعث إليه برسالة يخيره فيها بين التفاوض حول البرنامج النووي أو مواجهة عمل عسكري.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
وجاء في تصريحات ترامب "بعثت اليهم برسالة قلت فيها إنني آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا اضطررنا إلى الهجوم عسكريا، فسيكون ذلك أمرا فظيعا بالنسبة لهم".
وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا بل للهيمنة وفرض توقعاتها".
وتابع "بالنسبة لهم، المحادثات وسيلة لفرض توقعات جديدة، ولا يقتصر الأمر فقط على قضية إيران النووية. وإيران بالتأكيد لن تقبل بهذه التوقعات".
خط أحمر
وأضاف -في لقاء مع مسؤولين إيرانيين- أن بلاده لن تقبل أبدا مطالب كبح برنامجها الصاروخي.
إعلانوقال أيضا "الموضوع لن يقتصر على الملف النووي إنما سيطرحون ملفات وتوقعات جديدة وسترفضها إيران".
ومن جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده قادرة على تخطي جميع المشاكل ولا يمكن لأي قوة تقييد حركة الشعب إذا كان متحدا.
وأضاف بزشكيان أن الوحدة هي العامل الأساسي والمهم، ويجب أن يتضامن الإيرانيون لحل مشاكل البلاد.
وقال أيضا إن المسؤولين الأميركيين وبينهم الرئيس ترامب "يعلقون آمالهم على خلافاتنا الداخلية لكن إن اتحدنا سنمضي قدما".
يذكر أن ترامب عبر عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.