فهد عبدالله المزروعي: المحتوى الكوميدي يتطلب مهارات إبداعية وتقنية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال صانع المحتوى فهد عبدالله المزروعي، إن صناعة المحتوى الكوميدي من المهن الرائجة في السنوات الأخيرة، حيث يعتمد عليها العديد من الأشخاص لنشر محتوى كوميدي على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب.
وأكد فهد المزروعي، أنه يتطلب لهذه المهنة مجموعة من المهارات الإبداعية والفنية، بالإضافة إلى المهارات التقنية، وذلك لإنشاء محتوى كوميدي مؤثر وجاذب للجمهور.
المهارات الإبداعية
وأشار إلى من أهم المهارات التي يجب أن يتمتع بها صانع المحتوى الكوميدي هي مهارات التفكير الإبداعي، حيث يجب أن يكون قادرًا على توليد أفكار جديدة وطريفة للمحتوى الخاص به.
كما يجب أن يكون لديه حس فكاهي جيد، حيث يجب أن يكون قادرًا على رؤية الجانب المضحك من الأشياء.
المهارات الفنية
بالإضافة إلى المهارات الإبداعية، يجب أن يتمتع صانع المحتوى الكوميدي أيضًا ببعض المهارات الفنية، مثل الكتابة والتمثيل والإخراج.
فإذا كان صانع المحتوى يرغب في إنشاء محتوى كوميدي من خلال الكتابة، فعليه أن يتمتع بمهارات الكتابة الإبداعية.
أما إذا كان يرغب في إنشاء محتوى كوميدي من خلال التمثيل، فعليه أن يتمتع بمهارات التمثيل والارتجال.
المهارات التقنية
وشدد صانع المحتوى فهد عبدالله المزروعي، على أنه من الضروري أن يتمتع صانع المحتوى الكوميدي ببعض المهارات التقنية، مثل استخدام برامج المونتاج والتحرير.
أضاف: أن هذه المهارات ضرورية لإنشاء محتوى كوميدي مرئي جذاب.
*مميزات المهنة*
تتمتع مهنة صانع المحتوى الكوميدي بالعديد من المزايا، منها:
* إمكانية العمل من أي مكان في العالم.
* فرصة الوصول إلى جمهور كبير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب.
* إمكانية تحقيق دخل مرتفع من خلال الإعلانات ورعاية العلامات التجارية.
*تحديات المهنة*
تواجه مهنة صانع المحتوى الكوميدي بعض التحديات، منها:
* المنافسة الشديدة بين صناع المحتوى.
* صعوبة إيجاد أفكار كوميدية جديدة.
* تعرض المحتوى الكوميدي للانتقاد من بعض الأشخاص.
ولفت إلى أن مهنة صانع المحتوى الكوميدي تعد مهنة ممتعة ومليئة بالتحديات، ولكنها أيضًا مهنة صعبة تتطلب مهارات إبداعية وفنية وتقنية، وإذا كنت تتمتع بهذه المهارات، فيمكنك التفكير في العمل في هذه المهنة لتحقيق أهدافك والتعبير عن إبداعك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي من خلال یجب أن
إقرأ أيضاً:
ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذه المعضلة؟
حددت المفوضية الأوروبية 42 مهنة تعاني من نقص في المهارات، لا سيما في مجالات البناء والنقل والصحة.
لكي يبقى الاتحاد الأوروبي قادراً على المنافسة، يحتاج إلى قوة عاملة ماهرة. حيث تعكف الهيئتان التشريعية والتنفيذية في الأيام الأخيرة.
قالت روكسانا مينزاتو، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية المسؤولة عن الحقوق الاجتماعية والمهارات والتوظيف الجيد، في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ: "تجد أربع شركات من أصل خمس شركات صعوبة في العثور على العمال الذين يحتاجون إلى المهارات المناسبة. هناك أكثر من 40 مهنة تعاني من نقص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، لا سيما في القطاعات الرئيسية مثل البناء والتجارة والنقل وبعض المهن الصحية"،
ويرجع هذا النقص في العمالة الماهرة إلى مشاكل العرض والطلب وعدم التوافق بين مؤهلات العمال واحتياجات أصحاب العمل.
في هذا الصدد، وفي حديث مع يورونيوز يقول إلياس ليفانوس، الخبير في المهارات وسوق العمل في المركز الأوروبي لتطوير التدريب المهني (سيدفوب): "قد يكون هناك ضغط بسبب الطلب. وبالنسبة لمهن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالنظر إلى أنها تتطور بسرعة كبيرة، فإننا لا نعرف حقًا ما سيكون عليه الطلب بعد خمس أو عشر سنوات. فكيف يمكننا الاستعداد لهذه المعرفة المحددة؟ من الواضح أن أنظمة التعليم ليست مهيأة لذلك".
نقص في 42 مهنةمن المرجح أن يتفاقم هذا النقص بسبب العوامل الديموغرافية والتحولات الرقمية والبيئية.
وقال بيتر بوش، باحث أول مشارك في معهد إيغمونت، ليورونيوز: "هناك أولاً، العوامل الديموغرافية. إذ سيخسر الاتحاد الأوروبي مليون عامل كل عام حتى عام 2050".
ويضيف الباحث: "ثانيا، ثمة تغير سريع في نوع المهارات التي ستكون مطلوبة بسبب الروبوتات، وبسبب الذكاء الاصطناعي، وبسبب ما يحدث في القطاعات المختلفة."
أما السبب الثالث بحسب المتحدث فيتمثل في :"الانتعاش الاقتصادي في أوروبا، حيث توفر العديد من الدول الأعضاء والاتحاد الأوروبي مبالغ كبيرة من المال".
وبالتالي فإن خطة إعادة التسلح الأوروبية التي اقترحتها المفوضية، والتي تحتوي على ميزانية قدرها 800 مليار يورو، وخطة الاستثمار الضخمة في الدفاع والبنية التحتية التي قدمها المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس، ستتطلب بالتالي توظيفًا في العديد من القطاعات، وفقًا لبيتر بوش.
Relatedالمفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025المفوضية الأوروبية تُعيد ترتيب أولوياتها التشريعية: ما هي مقترحات القوانين التي قررت استبعادها؟وللنظام التعليمي، وكذلك الشركات، دور في ذلك.
يقول إلياس ليفانوس:* "لا يوجد مالك واحد لنظام المهارات" .
وبينما يلعب نظام التعليم الرسمي دورًا مهمًا في تطوير المهارات، فإن التدريب المستمر هو أيضًا "مسؤولية الأفراد وأرباب العمل"، كما يقول الخبير.
Related"مطلوب عمال مهرة": صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي تكافح للعثور على مهارات جديدةأرباب العمل في أوروبا يجدون صعوبة في التوظيف بسبب غياب المهارات والمؤهلات للمتقدميناتحاد المهاراتخارطةُ الطريق الجديدة للاتحاد الأوروبي هي من يحدد المسار.
في 5 مارس، أطلقت السلطة التنفيذية الأوروبية مبادرة جديدة - اتحاد المهارات - لتعزيز التدريب من أجل تعزيز القدرة التنافسية الأوروبية.
ويقوم هذا النهج على أربع ركائز. وتوصي بالاستثمار في التعليم والتدريب، وتعزيز إعادة التدريب المهني، وتشجيع تنقل الطلاب والعمال، وجعل الاتحاد الأوروبي أكثر جاذبية للعمال الأجانب.
من الناحية العملية، كما توضح روكسانا مينزاتو، تريد المفوضية إطلاق "ضمانات المهارات"، على سبيل المثال، "لمساعدة الشركات على توظيف أو تدريب الأشخاص المعرضين لخطر فقدان وظائفهم"
ويهدف مشروع رائد آخر يسمى "اختر أوروبا" إلى جذب الباحثين من دول ثالثة إلى القارة.
وتريد السلطة التنفيذية الأوروبية أيضًا دعم تأشيرات الدخول للطلاب الأجانب، وتعزيز ميثاق المهارات لدعم رفع مستوى العمال وإعادة تدريبهم، وجعل برنامج التبادل الجامعي "إيراسموس+" أكثر سهولة.
ويحذر بيتر بوش من أن الاتحاد الأوروبي ليس الوحيد في السباق، فيقول: "سيحتاج الاتحاد الأوروبي إلى أشخاص، وكذلك الصين والهند والدول العربية. فالدول العربية تقدم رواتب هائلة للأشخاص الذين يأتون للعمل في بلدانهم" . إن الاتحاد الأوروبي يستيقظ، ولكن عليه أن يفعل ذلك بسرعة كبيرة.