“حسبي الله ونعم الوكيل “
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
“حسبي الله ونعم الوكيل ”
هو من أعظم الأدعية فضلا ، وأعلاها مرتبة ، وأصدقها لهجة ،لأنه يتضمن حقيقة التوكل على الله عز وجل. ومَن صَدَق في لجوئه إلى ربه سبحانه حقق له الكفاية المطلقة ، الكفاية من شر الأعداء. والكفاية من هموم الدنيا ونكدها ، والكفاية في كل موقف يقول العبد فيه هذه الكلمة يكتب الله عز وجل له بسببها ما يريده.
هو أيضا دليل على أن من توكل على الله حق التوكل ، وعده الله سبحانه أن يكفيه ما أهمه ، ويكون حسيبه وحفيظه. فلا يحتاج إلى شيء بعده ، وكفى بذلك فضلا وثوابا. فإن من كفاه الله سَعِدَ في الدنيا والآخرة بقدرة الله وعزته وحكمته ،
ويناسب هذا الدعاء كل موقف يصيب المسلم فيه هم أو فزع أو خوف ، وكذلك كل ظرف شدة أو كرب أو مصيبة. فيكون لسان حاله ومقاله الالتجاء إلى الله ، والاكتفاء بحمايته وجنابه العظيم عن الخلق أجمعين.
ونلاحظ مما سبق أن هذا الدعاء يمكن أن يقال في مواجهة المسلم الظالم . كما يمكن أن يلجأ إليه المهموم أو المكروب. أو الخائف بسبب تعدي أحد المسلمين .وأما الظالم الذي قيل في حقه هذا الدعاء فليس له إلا التوبة الصادقة. وطلب العفو ممن ظلمهم وانتهك حقوقهم.ورد المظالم إلى أهلها ؛ وإلا فإن الله عز وجل سيكون خصمه يوم القيامة. وغالبا ما يعجل له العقوبة في الدنيا ، فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس الكبير يعتمد “الدعاء لفرنسا” بعد خطبة كل جمعة
10 يناير، 2025
بغداد/المسلة: طلب عميد المسجد الكبير في باريس شمس الدين حفيظ من الأئمة التابعين للمسجد الدعاء لفرنسا في نهاية خطب الجمعة، في رسالة وجهها إلى 150 إماما تابعين لهذا المسجد.
وطلب حفيظ من الأئمة “تلاوة أدعية باللغتين العربية والفرنسية في نهاية خطبة كل يوم جمعة”. وأكد أنه سيولي “اهتماما خاصا بتنفيذ هذا الطلب”.
والدعاء المقترح هو “اللهم احفظ فرنسا وكل شعبها ومؤسسات الجمهورية واجعل فرنسا بلدا آمنا مطمئنا تتعايش فيه كل الجالية الوطنية بمختلف فئاتها وطوائفها في أمن وسلام”. وقد ألقاه الإمام الخطيب في مسجد باريس ضمن الأدعية بعد خطبة الجمعة اليوم.
وأوضح عميد مسجد باريس الكبير أن الخطوة تندرج في إطار تنفيذ مشروع تكييف الخطاب الديني الإسلامي في المجتمع الفرنسي الذي بدأه المسجد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts