«التعليم العالي» تستعرض نظام الدراسة والقبول بمؤسسات التعليم الفرنسية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
أقيمت محاضرة تعريفية عن نظام التعليم والقَبول في مؤسسات التعليم العالي الفرنسية برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بحضور سعادة سفيرة الجمهورية الفرنسية في سلطنة عمان وذلك بديوان عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
تأتي إقامة المحاضرة من منطلق تحديث البيانات مع دول الابتعاث، وفتح حوار مباشر مع المسؤولين عن التعليم العالي بتلك الدول وذلك لتسهيل عملية التعليم للطلبة العُمانيين الذين يتلقون تعليمهم الجامعي والعالي خارج سلطنة عمان.
قدَّم المحاضرة باترك لارينس رئيس مؤسسة (sfere) الفرنسية وهي مؤسسة فرنسية تُعنى بالتعليم والتدريب المهني والموارد البشرية. استهل المحاضر بالتعبير عن سعادته بوجوده والوفد المرافق في سلطنة عمان، منوِّهًا بالعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الصديقين سلطنة عمان وفرنسا، مشيدًا بالتطور الذي تشهده سلطنة عمان في جميع المناحي لا سيما التعليمية، موضحًا بأنَّ هناك مجموعة من الطلبة العُمانيين المتميزين يتلقون تعليمهم الجامعي والعالي في الجامعات الفرنسية في تخصصات عدَّة مثل الهندسة والإدارة والطب وتقنية المعلومات وغيرها من التخصصات. بعدها قدَّم شرحًا عن نظام التعليم والقَبول في مؤسسات التعليم العالي الفرنسية والتحديثات التي طرأت عليه في الآونة الأخيرة.
وفي مداخلة لها أوضحت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بأنَّ من أسباب عدم رغبة بعض الطلبة العُمانيين بالدراسة في فرنسا هو عدم إلمامهم باللغة الفرنسية؛ لأنها لا تدرس في أغلب المدارس الحكومية، مقترحة معاليها بأن يتمَّ التنسيق بين مؤسسة (sfere) وبين السفارة الفرنسية في مسقط وبين مؤسسات التعليم العالي التي تطرح برامج صيفية إثرائية لطلبة المدارس بأن تقدِّمَ للطلبة دَوْرات صيفية في اللغة الفرنسية. وأضافت معاليها: إنَّ معرفة الطالب للغة الفرنسية سيسهم بشكل كبير في زيادة الطلبة العُمانيين بالدراسة في مؤسسات التعليم العالي الفرنسية، حيث ستفتح لهم آفاقًا أفضل في اختيار التخصص المناسب. حضر المحاضرة عدد من المسؤولين والمعنيين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبعض موظفي سفارة فرنسا بسلطنة عمان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار مؤسسات التعلیم العالی سلطنة عمان الع مانیین
إقرأ أيضاً:
“رجال الأعمال المصريين” تبحث فرص الاستثمارات المتاحة بين مصر وسلطنة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس احمد صبور عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة، لقاءً موسعًا مع وفد غرفة تجارة وصناعة شمال الشرقية بسلطنة عُمان، برئاسة الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضو مجلس ادارة الغرفة و رئيسة الوفد العماني وذلك بمقر الجمعية بالقاهرة.
شارك في اللقاء عدد من رجال الأعمال المصريين أعضاء الجمعية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
بناء شراكة اقتصادية
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية، أن هذه الزيارة تمثل بداية مهمة نحو بناء شراكة اقتصادية استراتيجية بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وسلطنة عُمان لا تعكس حتى الآن حجم التقارب والتفاهم القائم على المستويين الرسمي والشعبي.
كما وجهت الدعوة لرجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان، وبالأخص محافظة شمال الشرقية، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات ( الطاقة، والهيروجين الاخضر والتطوير العقاري، والمقاولات، والصناعات الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والسياحة) .
وأوضحت أن السلطنة توفر حوافز وإعفاءات ضريبية تصل إلى عشر سنوات للمستثمرين، خاصة في المناطق الصناعية، لافتة إلى وجود عدد كبير من الشركات المصرية التي تعمل حاليًا في سلطنة عمان.
وأشارت إلى أن السلطنة تمتلك بنية تحتية متطورة، وتسعى من خلال رؤية عُمان 2040 إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على التصنيع والتكنولوجيا والخدمات الحديثة، وقد تم تدشين منظومة رقمية متكاملة لتسجيل الشركات في أقل من 48 ساعة.
العلاقات المصرية العمانية
من جانبه، أشاد المهندس أحمد صبور، رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، بمتانة العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان، مؤكدًا أنها في أفضل صورها على مدار التاريخ، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وأن البلدين يتشاركان رؤى طموحة للمستقبل من خلال رؤية مصر 2030 ورؤية عُمان 2040، واللتين تستهدفان تشجيع الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال.
وأشار صبور إلى أهمية دور القطاع الخاص في جذب الاستثمارات والخبرات، قائلاً: “لدينا تجربة استثمارية إيجابية في سلطنة عُمان، وقد لمسنا تعاونًا كبيرًا من جميع الجهات هناك، من أعلى سلطة في الدولة حتى أصغر موظف، وهو ما يعكس التزام السلطنة بتحقيق رؤيتها”.
كما لفت إلى أن مصر بدورها تنفذ حاليًا إصلاحات إدارية وإجرائية لتعزيز قدرتها التنافسية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وقد اتفق الجانبان على تشكيل وفد من رجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان في أقرب وقت، بهدف بحث فرص التعاون والاستثمار المشترك بين مصر و عمان على أرض الواقع.