سرايا - أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الجيش الإسرائيلي خطط لشن هجوم بري على قطاع غزة في نهاية هذا الأسبوع، لكنه أجله لبضعة أيام بسبب الظروف الجوية التي كانت ستعيق قدرة الطيارين ومشغلي الطائرات بدون طيار على دعم القوات البرية.

ونقلت وسائل الإعلام عن ثلاثة ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي الذين قدموا تفاصيل غير سرية حول الخطة الهجومية.



ووفقا للخطة، صدرت أوامر للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مدينة غزة وتدمير القيادة الحالية للقطاع، حسبما جاء في تقرير السبت، مضيفا أنه من المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى الدبابات وخبراء المتفجرات والقوات الخاصة، في العملية.

وذكرت وسائل إعلام نقلا عن ضابط في حماس أن مقاتلي حماس يخططون من جانبهم لنصب كمين للقوات الإسرائيلية من الخلف من خلال الخروج فجأة من العديد من الأنفاق المخفية تحت الأرض في مدينة غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش إن إسرائيل تخطط لهجوم على غزة باستخدام قنابل مجهزة بمجموعة توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، الأمر الذي سيؤدي إلى التدمير الكامل للمدينة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل

أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.

التداعيات على إسرائيل وحماس

وأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.

ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.

حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوض

وأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام سورية: الجيش الإسرائيلي ينسحب من بعض النقاط العسكرية
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: مغادرة 46 مريضا وجريحا ومرافقيهم من قطاع غزة في ثاني أيام عمل معبر رفح البري
  • إعلام عبري: نتنياهو يناقش خطط عودة الجيش الإسرائيلي إلى غزة
  • حماس تدعو إلى نفير عام لمواجهة الجيش الإسرائيلي
  • صور.. إعلام أمريكي: رعب في إسرائيل من قوة تسليح الجيش المصري
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم منازل الأهالي في مدينة قلقيلية
  • إعلام أمريكي: مقتل 6 أشخاص جراء حادث سقوط طائرة بمدينة فيلادلفيا
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
  • إعلام إسرائيلي: قائمة حماس حول تسليم المحتجزين مقبولة وتناسب المتفق عليه