هيئة الإذاعة البريطانية تحقق مع الصحفيين الذين أبدوا تعاطفًا مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قامت هيئة الإذاعة البريطانية بعمل تحقيق بشكل عاجل في مزاعم بأن العديد من مراسليها أشادوا بهجمات المقامة الفلسطينية الوحشية على إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن قالت شخصيات متعددة تابعة لقناتها العربية إن الضحايا المدنيين (الإسرائيليين) لا ينبغي اعتبارهم مدنيين أبرياء.
وسجلت صحيفة تليجراف البريطانية عدة حالات لصحفيين تابعين لبي بي سي نيوز عربية أشادوا بالهجمات التي قتلت أكثر من 1300 إسرائيلي وشهدت احتجاز أكثر من 100 رهائن.
ونقلت صحيفة التليجراف عن محمود شليب، وهو صحافي بارز في هيئة الإذاعة البريطانية، قوله على تويتر: "أمامي على قناة الجزيرة، يقف من يسمون بالمدنيين مسلحين إلى جانب الشرطة ويطلقون النار لأنه ليس لديهم أي مدنيين بين الشباب". "وهذا ما لا يعرفه الجاهلون في كثير من الأحيان. أنا مع محاربتهم بالحب، نعم هذا هو الحل".
قامت آية حسام، التي قطعت بي بي سي علاقاتها معها منذ ذلك الحين، بإعادة تغريد بيان مفاده أن "الصهيوني يجب أن يعرف أنه سيعيش كلص ومغتصب".
وأضافت أن "كل عضو في الكيان الصهيوني خدم في الجيش في مرحلة ما من حياته، سواء كانوا رجالا أو نساء، وكانوا جميعا ضحايا انتهاكات صريحة.”
في بيان، قالت هيئة الإذاعة العامة لصحيفة التليجراف إنها " تحقق بشكل عاجل في هذا الأمر".
"نحن نتعامل مع مزاعم انتهاكات إرشاداتنا التحريرية ووسائل التواصل الاجتماعي بأقصى قدر من الجدية، وإذا وجدنا انتهاكات، فسوف نتصرف، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تأديبية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الإذاعة البريطانية تحقيق إسرائيل الإسرائيليين هیئة الإذاعة
إقرأ أيضاً:
هيئة شئون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يعتقل 45 مواطنا بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت هيئة شئون الأسرى الفلسطينية، أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة طالت 45 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.