كتب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب ناغل، تحليلاً، قال فيه إن إسرائيل واجهت واحدة من أكثر أوقاتها تحدياً في التاريخ، يوم السبت 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ووصفه بتحدي أكبر من تحدي "إقامة الدولة".

 

طموح إيراني

أضاف ناغل في تحليله السياسي على صفحات صفحات "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تحت عنوان "أسبوع بعد اندلاع الحرب.

. استنتاجات أولية وإلى أين نتجه"، أنه ليس لديه شك في أن الهجوم من قبل حركة "حماس" الفلسطينية ينبع من طموح إيران لتدمير إسرائيل، موضحاً أنها جذبت إسرائيل إلى صراع متعدد الجهود من خلال وكلاءها في الشمال والجنوب وغلاف غزة، مع تقليل الضغط في وقت واحد على برنامجها النووي.

 

One week since the war broke, initial conclusions, and where we are heading? - analysis https://t.co/BRvEEvwt40
"Os líderes do Hamas, Dahlan, Nayef, Sinwar, al-Arouri, Mashal e outros, []." P Jpost

É quase certo que Estão correndo de Gaza, iguais a Gazelas fugindo do guepardo

— João L. D'Aparecida (@rioaavajoao) October 14, 2023

 


تمويل إيراني

وأشار ناغل، إلى أن حماس نفذت هجومها غير المبرر باستخدام الوسائل العسكرية المتقدمة، والتي يأتي بعضها من إيران، وبتمويل إيراني، وبالاعتماد على المعرفة والتخطيط والتدريب من الإيرانيين، وبدعم أيضاً من "حزب الله" وغيره.


قادة حماس أولاً.. والإيرانيين لاحقاً

وفقاً له، فإن قادة حركة حماس ليسوا محصنين من الأذى، حتى لو كانوا في بيروت أو الدوحة أو إسطنبول، أو يختبئون في أي حفرة في العالم، ولكن من المهم للغاية التعبير عن تلك الرسالة للجميع، وأنه من بعدهم سيتم متابعة أولئلك الذين قاموا بتشجيعهم على الإقدام على هذه الخطوة.

 

كاتب إسرائيلي: علينا استهداف "حزب الله" بضربة أولية لتجنب صواريخه https://t.co/lXA08yluNW

— 24.ae (@20fourMedia) October 14, 2023

 


تغيير قواعد اللعبة

وطرح تساؤلاً "كيف يجب أن تكون الخطوات التالية في غزة بما في ذلك قضية الأسرى؟ ماذا سيحدث في الشمال، وماذا ستفعل إيران، والولايات المتحدة صديقنا العظيم؟".
وأوضح أنه كان يتبع سياسة "الانتهاء من التفكير يجب أن تكون في البداية"، لافتاً إلى أن هذه السياسة كانت مناسبة آنذاك، ولكنها لم تعد صحيحة الآن، حيث إنه من الأفضل أن يبدأ الحل بشأن غزة بعد استكمال المهمة هناك، وهذا لسبب، وهو أن حماس قامت بتغيير جميع قواعد اللعبة.


دخول غزة

ورأى أنه من أجل تحقيق الأهداف الكاملة للحرب التي حددها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، سيحتاج الجيش إلى دخول غزة بكل المخاطر والصعوبات، خصوصاً أن العالم لن يسمح لإسرائيل بفعل ما فعلته الولايات المتحدة والتحالف الدولي في العراق، ومؤخراً في الموصل والرقة.

 

معاريف تتحدث عن أخطر صراع وجودي لـ #إسرائيل منذ إنشائها https://t.co/0kmfQ16qCV

— 24.ae (@20fourMedia) October 13, 2023

 


توجيه الفلسطينيين إلى الحدود  المصرية

وأوضح أن "الحصار الطويل والكامل لأشهر لن يتضمن نقصاً في الكهرباء والمياه والغذاء والطب في غزة، مع وجود ملايين المواطنين، على المدى الطويل، بسبب الضغط الدولي المتزايد وبسبب الأسرى لدى حماس"، لافتاً إلى أنه سيكون هناك توجيه للسكان للانتقال إلى الشريط الجنوبي، والضغط على مصر للسماح لأولئك الذين يرغبون في القيام بذلك للعبور إلى مصر كجزء من الحل.
وتابع: "أثناء الدخول إلى غزة، لن يرتدي الجيش الإسرائيلي قفازات لتحقيق القضاء على حماس وعلى قدراتها، وسيحتاج مجلس الوزراء، بالتشاور مع المستوى العسكري، إلى النظر في الخيارات واتخاذ القرار الصحيح بناءً على المعومات الاستخباراتية المتاحة".


رسالة إلى إيران

وقال إن الهدف من وصول القوات الأمريكية الكبيرة إلى المنطقة وخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن غير المسبوق كان توجيه رسالة ردع، في المقام الأول إلى إيران، ومن خلالها إلى حزب الله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.

وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.

حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB

— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024  تجاهل المعلومات

وقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث. 

وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.


استعدادات حماس

ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".

#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024  
اغتيال السنوار

وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.

مقالات مشابهة

  • ألماس صاروخ غنمه حزب الله من إسرائيل وطورته إيران
  • ضبط 7 أطنان مواد أولية فاسدة في معمل بريف دمشق
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي في كلمة بمناسبة أسبوع التعبئة: قصف الكيان الصهيوني للبيوت والمستشفيات في فلسطين ولبنان ليس انتصاراً ولن يحقق أياً من أهداف عدوانه
  • الفريق أول متقاعد سعيد الكلباني في ذمة الله
  • مستشار خامنئي يؤكد: إيران تستعد للرد على إسرائيل
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟