أسبوع على "حرب غزة".. استنتاجات أولية وسيناريوهات متوقعة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كتب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب ناغل، تحليلاً، قال فيه إن إسرائيل واجهت واحدة من أكثر أوقاتها تحدياً في التاريخ، يوم السبت 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ووصفه بتحدي أكبر من تحدي "إقامة الدولة".
طموح إيراني
أضاف ناغل في تحليله السياسي على صفحات صفحات "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تحت عنوان "أسبوع بعد اندلاع الحرب.
One week since the war broke, initial conclusions, and where we are heading? - analysis https://t.co/BRvEEvwt40
"Os líderes do Hamas, Dahlan, Nayef, Sinwar, al-Arouri, Mashal e outros, []." P Jpost
É quase certo que Estão correndo de Gaza, iguais a Gazelas fugindo do guepardo
تمويل إيراني
وأشار ناغل، إلى أن حماس نفذت هجومها غير المبرر باستخدام الوسائل العسكرية المتقدمة، والتي يأتي بعضها من إيران، وبتمويل إيراني، وبالاعتماد على المعرفة والتخطيط والتدريب من الإيرانيين، وبدعم أيضاً من "حزب الله" وغيره.
قادة حماس أولاً.. والإيرانيين لاحقاً
وفقاً له، فإن قادة حركة حماس ليسوا محصنين من الأذى، حتى لو كانوا في بيروت أو الدوحة أو إسطنبول، أو يختبئون في أي حفرة في العالم، ولكن من المهم للغاية التعبير عن تلك الرسالة للجميع، وأنه من بعدهم سيتم متابعة أولئلك الذين قاموا بتشجيعهم على الإقدام على هذه الخطوة.
كاتب إسرائيلي: علينا استهداف "حزب الله" بضربة أولية لتجنب صواريخه https://t.co/lXA08yluNW
— 24.ae (@20fourMedia) October 14, 2023
تغيير قواعد اللعبة
وطرح تساؤلاً "كيف يجب أن تكون الخطوات التالية في غزة بما في ذلك قضية الأسرى؟ ماذا سيحدث في الشمال، وماذا ستفعل إيران، والولايات المتحدة صديقنا العظيم؟".
وأوضح أنه كان يتبع سياسة "الانتهاء من التفكير يجب أن تكون في البداية"، لافتاً إلى أن هذه السياسة كانت مناسبة آنذاك، ولكنها لم تعد صحيحة الآن، حيث إنه من الأفضل أن يبدأ الحل بشأن غزة بعد استكمال المهمة هناك، وهذا لسبب، وهو أن حماس قامت بتغيير جميع قواعد اللعبة.
دخول غزة
ورأى أنه من أجل تحقيق الأهداف الكاملة للحرب التي حددها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، سيحتاج الجيش إلى دخول غزة بكل المخاطر والصعوبات، خصوصاً أن العالم لن يسمح لإسرائيل بفعل ما فعلته الولايات المتحدة والتحالف الدولي في العراق، ومؤخراً في الموصل والرقة.
معاريف تتحدث عن أخطر صراع وجودي لـ #إسرائيل منذ إنشائها https://t.co/0kmfQ16qCV
— 24.ae (@20fourMedia) October 13, 2023
توجيه الفلسطينيين إلى الحدود المصرية
وأوضح أن "الحصار الطويل والكامل لأشهر لن يتضمن نقصاً في الكهرباء والمياه والغذاء والطب في غزة، مع وجود ملايين المواطنين، على المدى الطويل، بسبب الضغط الدولي المتزايد وبسبب الأسرى لدى حماس"، لافتاً إلى أنه سيكون هناك توجيه للسكان للانتقال إلى الشريط الجنوبي، والضغط على مصر للسماح لأولئك الذين يرغبون في القيام بذلك للعبور إلى مصر كجزء من الحل.
وتابع: "أثناء الدخول إلى غزة، لن يرتدي الجيش الإسرائيلي قفازات لتحقيق القضاء على حماس وعلى قدراتها، وسيحتاج مجلس الوزراء، بالتشاور مع المستوى العسكري، إلى النظر في الخيارات واتخاذ القرار الصحيح بناءً على المعومات الاستخباراتية المتاحة".
رسالة إلى إيران
وقال إن الهدف من وصول القوات الأمريكية الكبيرة إلى المنطقة وخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن غير المسبوق كان توجيه رسالة ردع، في المقام الأول إلى إيران، ومن خلالها إلى حزب الله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفد إلى الدوحة وسط غموض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب سترسل وفد عمل إلى العاصمة القطرية الدوحة غدًا السبت، لمناقشة تفاصيل المرحلة الحالية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون تفويض رسمي للتفاوض حول المرحلة الثانية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الوفد سيضم مسؤولين من جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن العام (الشاباك)، بينهم مسؤول متقاعد، في خطوة قد تعكس رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تأجيل المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الوفد الذي سيتم إرساله لا يحمل تفويضًا للتفاوض على المرحلة الثانية، بل سيقتصر دوره على مناقشة تفاصيل التنفيذ الحالي، من جهتها، أشارت صحيفة يسرائيل هيوم إلى أن أعضاء الوفد سيكونون من مستوى منخفض ولم يشاركوا في الجولات السابقة، مما قد يثير شكوكًا حول جدية إسرائيل في استكمال الاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمّه، قوله إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى رد فعل سلبي من الطرف الآخر، مما قد يعرقل استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق، وأضاف المصدر أن الفريق الإسرائيلي "لا يحظى بثقة كبيرة لدى الجانب القطري، لأنه لم يكن طرفًا في المفاوضات السابقة".
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هناك مخاوف إسرائيلية من أن تؤدي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير سكان غزة إلى تأخير تنفيذ الدفعة الجديدة من الصفقة، حيث قد تتخذ حركة حماس موقفًا أكثر تشددًا كرد فعل على هذه التصريحات.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق يوم الاثنين الماضي، لكن تأخر إرسال الوفد الإسرائيلي قد يعطلها أكثر، وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المرحلة كانت ستتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل.
أشارت تقارير إعلامية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بدلاً من الانتقال إلى المرحلة الثانية، ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو يضع شروطًا لهذه المرحلة، تشمل نزع سلاح قطاع غزة، ونفي قيادات حماس، ومنع الحركة من المشاركة في إعادة الإعمار.
ويبدو أن نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية تمنعه من المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، إذ يعارض أعضاء في ائتلافه الحكومي، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أي اتفاق يؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كما أن تبني نتنياهو لخطة ترامب بشأن تهجير سكان القطاع قد يعقّد المفاوضات أكثر.
في سياق متصل، ينتظر الاحتلال الإسرائيلي اليوم إعلان حركة حماس عن قائمة المحتجزين الذين ستشملهم الدفعة المقبلة من الصفقة، في حين صادقت الحكومة الإسرائيلية أمس، في تصويت طارئ عبر الهاتف، على تعديل قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم يوم السبت.
ورغم موافقة غالبية الوزراء على القرار، فقد عارضه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير التعليم يوآف كيش، بحجة عدم وضوح الأسباب والتفاصيل المتعلقة بتغيير القائمة، مع مخاوف من إطلاق سراح أسرى "غير مناسبين للاستبدال"، على حد تعبيرهم.
ومع استمرار التعقيدات السياسية والتأخير في تنفيذ الاتفاق، يبقى مصير المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة غامضًا، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل وحركة حماس لإحراز تقدم في المفاوضات.