قالت طبيبة القلب آنا كورينيفيتش إن ترسب لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية يزيد من خطر الإصابة باضطرابات خطيرة، بما في ذلك الاعتلال العصبي والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

 

ووفقا للطبيبة، فإن تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية على شكل رواسب على الجدران الداخلية يمكن أن يبدأ مبكرا جدا، بعد 30 عاما.

 

وحذرت كورينفيتش من أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تطور تصلب الشرايين وأمراض خطيرة أخرى.

 

كما لاحظت بأنه يمكنك محاربة لويحات الكوليسترول بجهودك الخاصة. إذا رغبت في ذلك، فمن الممكن تحقيق تخفيض بنسبة 30 في المئة، موضحة أن هناك عدة طرق بسيطة تساعد في حماية الجسم من تصلب الشرايين وتكوين لويحات الكوليسترول.

 

وحددت آنا كورينيفيتش أن الخطوة المهمة الأولى على هذا الطريق هي تصحيح النظام الغذائي ويمكن تحسين حالة الشرايين والأوعية الدموية إذا فعلنا كالأتي:

تقليل كمية الأطعمة المضاف إليها السكر

تناول المزيد من الأطعمة النباتية غير المصنعة

تناول مجموعة متنوعة من البروتينات الخالية من الدهون أو النباتية

تناول الألياف (25-30 جرامًا يوميًا)

تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية لتحسين صحة الأوعية الدموية

 

وقم بتضمين زيت بذور الكتان والأسماك البحرية الدهنية في نظامك الغذائي - فهي تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، والتي لها تأثير إيجابي على الأوعية الدموية والقلب.

 

وشددت الخبيرة على أن الطريقة الرئيسية الأخرى لتحسين حالة الأوعية الدموية والقلب هي ممارسة النشاط البدني بانتظام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوليسترول الأوعية الدموية الاعتلال العصبي النوبات القلبية الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

الكونغو.. تطورات متسارعة تزيد من أزمات إفريقيا

تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تطورات ميدانية خطيرة ومتسارعة في الأيام الأخيرة، بعد تمكنتمكن متمردو حركة "إم 23" من السيطرة على مدينة جوما، العاصمة الإقليمية لمقاطعة شمال كيفو في شرق البلاد.

وأدت التطورات في الكونغو إلى إخلاء المطار الدولي في جوما وتعليق الرحلات الجوية، مع إعلان المتمردين عن إغلاق المجال الجوي للمدينة، والذي تزامن مع دخل المتمردون والقوات الرواندية المتحالفة معهم أطراف مدينة جوما، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان وفرار الآلاف من منازلهم، ومقتل ما لا يقل عن 13 من قوات حفظ السلام الدولية.

وشهد الأسابيع الماضية زيادة في التوتر بين الكونغو الديقراطية و واندا بعد انهيار جهود الوساطة التي قادتها أنغولا ببين الجارتين منتصف ديسمبر 2024 والذي مثل مؤشرا خطرا على مدى التأزم الذي بلغته علاقات البلدين على خلفية الصراع المستمر في شرق الكونغو، والذي تتهم كينشاسا جارتها في منطقة البحيرات كيغالي بتعقيده من خلال دعم حركة إم 23 المتمردة الناشطة في مقاطعة شمال كيفو الإستراتيجية.

اتهمات لرواندا 

وأعقب انهيار جهود الوساطة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا تصاعد حدة المعارك بين الجيش الكونغولي ومسلحي حركة "أم 23" الذين تمكنوا من توسيع مناطق سيطرتهم في شمال كيفو، ومن ثم إعلانهم السيطرة على مدينة غوما عاصمة المقاطعة.

ونتيجة لهذه التطورات المتسارعة غادرت البعثات الأجنبية والصحفيون والموظفون الأمميون من غوما إلى داخل رواندا في أعقاب سيطرة المتمردين على المدينة -التي يسكنها أكثر من مليوني شخص- بعد أيام عدة من المواجهات مع القوات الحكومية.

من جانبها، نفت رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23"، رغم اعترافها بوجود قواتها في شرق الكونغو لأسباب أمنية.

الولايات المتحدة تتدخل

وحثت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على بحث اتخاذ تدابير لوقف الهجوم الذي تشنه القوات الرواندية وقوات حركة "إم 23" المتمردة، وقالت القائمة بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا "إنه يجب على رواندا سحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية والعودة إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو حل سلمي دائم".

ومتابعة لتلك التطورات عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لمناقشة تصاعد القتال في شرق الكونغو، وخلال الاجتماع أعربت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في الكونغو بنتو كيتا، عن قلقها البالغ إزاء تقدم المتمردين واستخدامهم للمدنيين كدروع بشرية.

تحذيرات أممية ودولية 

في حين حذرت الأمم المتحدة من أن هجوم حركة "إم 23" يثير مخاطر حرب إقليمية أوسع نطاقا، خاصة أن الكونغو تتميز بإمداداتها المعدنية الوفيرة، والتي كانت منذ فترة طويلة محط أنظار الشركات الصينية والغربية وكذلك الجماعات المسلحة.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي اليوم "توقف" المساعدات الغذائية في محيط مدينة غوما، معربا عن القلق إزاء نقص الغذاء.

من جانبها دعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو الثلاثاء، إلى تدخل دولي مع تصاعد العنف في البلاد، حيث أصبح جزء كبير من مدينة جوما شرقي البلاد تحت سيطرة المتمردين، واستقبلت البعثة عددا كبيرا من الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية في جوما حيث يوجد مئات الآلاف من النازحين، وفق تصريح لـ فيفيان فان دي بيري، نائبة الممثل الخاص لحماية العمليات في بعثة الأمم المتحدة


المناطق المتأثرة والأضرار:

بالإضافة إلى سيطرة المتمردين على مدينة جوما، أفادت التقارير بأنهم تقدموا في مناطق أخرى في شرق البلاد، مما يهدد باندلاع نزاع إقليمي أوسع، وقد أدى هذا التصعيد إلى نزوح آلاف المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

تستمر الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية في التدهور، مع تصاعد القتال بين المتمردين والقوات الحكومية، وسط دعوات دولية لوقف العنف والبحث عن حلول سلمية للأزمة.

تعد هذه التطورات امتدادا للصراعات المستمرة التي تعيشها منطقة شرق الكونغو الديمقراطية منذ عقود نتيجة تحولها إلى ساحة حرب تنخرط فيها مجموعة كبيرة من الفصائل المسلحة، حيث يوصف هذا الصراع بأنه واحد من أكثر النزاعات دموية منذ الحرب العالمية الثانية، حيث يقدر عدد ضحاياها قرابة 6 ملايين.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي وفداً من المنظمة العالمية للسكتة الدماغية
  • محافظ الأقصر عن السياحة: نسبة الإشغال تزيد على 80%
  • سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!
  • توفير 10 وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بمستشفيات الشرقية
  • الكونغو.. تطورات متسارعة تزيد من أزمات إفريقيا
  • تحمي القلب والكلى.. 6 أطعمة تخفّض الكوليسترول
  • «أرب هيلث».. وزير الصحة يبحث رفع كفاءة الأطقم الطبية المختصين بالقلب وجراحة الأوعية
  • النمر: ننصح المرأة المصابة بتسلخ الشرايين التاجية بعدم الحمل
  • نوع من التوابل يقي من السرطان ويخفض مستويات الكوليسترول
  • علاج تساقط الشعر بسبب الفروة الدهنية بخطوات بسيطة .. فيديو