أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي، أن واشنطن لا تعتزم إرسال قوات للمشاركة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا تستبعد استخدامها لتحرير أسرى أمريكيين في غزة.

"نهاية العالم في غزة".. عناوين تصدرت الصفحات الأولى لأشهر الصحف العالمية (صور)

وقال كيربي يوم الأحد، على قناة "فوكس نيوز": "لا توجد خطط أو نوايا لإرسال قواتنا للمشاركة في الصراع بين إسرائيل وحركة​ حماس".

وكما أشار منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي، فإن واشنطن تحاول جاهدة تحديد موقع الأمريكيين المحتجزين "كرهائن" في غزة، بالإضافة إلى عددهم الدقيق.

وأوضح كيربي عند سؤاله عما إذا كان ذلك يعني أن الجيش الأمريكي لن يشارك بأي شكل من الأشكال في إطلاق سراح "الرهائن" في قطاع غزة: "هذه هي الأولوية القصوى للرئيس، وليس هناك ما هو أكثر أهمية بالنسبة له من عودة المواطنين الأمريكيين وسلامتهم.. لن أستبعد أي خيارات عندما يتعلق الأمر بالإفراج عن مواطنينا. نحن نعمل على هذا كل يوم".

وتستمر معاناة قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي إثر العدوان الإسرائيلي عليه، ويصبح سكانه ويمسون على عشرات القتلى ومئات المصابين بفعل غارات الطائرات الإسرائيلية.

وعلى مدار أسبوع مضى، يعاني القطاع من الإجراءات الإسرائيلية التي أحكمت الحصار عليه، بعد أن أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بقطع إمدادات الماء والكهرباء والغذاء والدواء.

هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2215 قتيلا بينهم ما لا يقل عن 700 طفل و400 امرأة، وإصابة أكثر من 9000 مواطن بجراح مختلفة منهم أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة.

وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وسائل الاعلام قطاع غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يعترف باستحالة التصدي للحوثيين عسكريا

#سواليف

صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية تشارلز براون بأن الأزمة في #البحر_الأحمر لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة العسكرية وحدها ضد حركة “أنصار الله” ( #الحوثيين ) اليمنية.

وقال القائد الأمريكي متحدثا في المنتدى الأمني ​​السنوي الذي ينظمه معهد “أسبن”: “سيتطلب الأمر أكثر من مجرد الضربات العسكرية لتغيير #الحوثيين. وسيتطلب الأمر أكثر من مجرد جهود مشتركة بين الوكالات [الحكومية الأمريكية]. وسيتطلب الأمر المزيد من الجهد الدولي للضغط على الحوثيين لوقف ما يفعلونه”، ووفقا له، في هذه الحالة ستكون هناك حاجة إلى شيء “أكثر من مجرد حملة عسكرية”.

وفي الوقت نفسه، رفض براون فعليا الدعوة لضرب إيران أو #سفن الاستطلاع التابعة لها في الخليج العربي، وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة أنه ينظر إلى الصورة الأوسع، ويأخذ في الاعتبار جميع العواقب المحتملة، بما في ذلك الدرجة الثانية والثالثة عندما يسمع مثل هذه التوصيات من بعض الدوائر في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة عبرت 3 دول .. تفاصيل جديدة حول رحلة المسيّرة “يافا” / صورة 2024/07/20

وأضاف: “بمجرد القيام بذلك (اتخاذ هذا الإجراء أو ذاك)، ما هي العواقب من الدرجة الثانية التي تقع على عاتقي كمسؤول عن التفكير بشكل استراتيجي حول الإجراءات التي نتخذها، وحول توصياتنا، وما هي مخاطر المزيد من تصعيد الصراع؟ أو توسيعه”.

وأشار إلى أن إحدى المهام التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن هي “منع توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط”، وأكد القائد: “أعتقد أننا تصرفنا بشكل فعال بهذه الطريقة، وهو (بايدن) يريد منا أن نواصل القيام بذلك”.

وتابع في إشارة إلى مضمون مشاوراته مع الشركاء في الشرق الأوسط، أن عواقب تصرفات الحوثيين بدأت تظهر في هذه المنطقة على المستوى التجاري.

وقد تصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة “أنصار الله، في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على الحرب الاسرائيلية ضد قطاع غزة.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع “أنصار الله” في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.

وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت “أنصار الله”، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب المجازر بحق الأبرياء في خان يونس والآلاف ينزحون
  • كيف تحول الأمريكيون الهنود إلى قوة سياسية في الولايات المتحدة؟
  • الاحتلال يعترف مقتل محتجزين اثنين في قطاع غزة
  • نتنياهو يرسل وفد المفاوضات لمناقشة صفقة تبادل الأسرى.. الخميس
  • بالفيديو.. احتجاجات بمطار بن غوريون في تل أبيب للمطالبة بالتوصل لصفقة
  • البيت الأبيض: لم نشارك في الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • عاجل| مصر تعرب عن متابعتها بقلق بالغ للعملية العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اليمنية
  • البنتاغون يعترف باستحالة التصدي للحوثيين عسكريا
  • "البنتاجون": أمريكا غير قادرة على التصدي لـ "أنصار الله"
  • ‏الإمارات ترحب بما صدر عن محكمة العدل الدولية باعتبار سياسة الاستيطان الإسرائيلية انتهاكا للقانون الدولي