أقامت زوجة دعوى ضد زوجها لإلزامه بسداد نفقة الملبس- مصروفات كسوة الشتاء لأولادها الثلاثة البالغة 25 ألف جنيه- وفقا للمستندات التي قدمتها من فواتير الشراء، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وادعت فيها هروبه من تحمل المسئولية ورفضه الانفاق على أطفاله منذ انفصالها عنه وتركها مسكن الزوجية، لتؤكد:" هربت من عنفه بسبب خشيتي على حياتي، وقدمت ضده بلاغ لإثبات إلحاقه عدة إصابات بي ووفقا للمستندات التي بحوزتي".

وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "زوجى عاقبني على رفضي الصبر على عنفه بالامتناع عن الإنفاق على أولاده، رفض سداد نفقة الملبس، بعد لجوئي لإقامة دعوى طلاق للضرر بسبب سوء سلوكه وعشرته وتركني معلقة."

وتابعت الزوجة: "ضغط على وابتزني للرجوع له مرة أخرى بكل الطرق مرة بالتهديد ومرات عديدة مستخدم أولادي كسلاح لإلحاق الضرر بي، ولكنى رفض بعد أن يئست من إصلاح حاله، ورفضه الكف عن التعدى على بالضرب والإساءة".

وأكدت الزوجة، أن زوجها ميسور الحال وبالرغم من ذلك يحرمها وأبنائها من النفقات، وأنها أقامت ضده دعوتين حبس، لتخلفه عن دفع نفقة الملبس لأطفاله، وإيجار المسكن، ومصروفات المرافق ونفقات متنوعة، بعد إقامته دعوى طاعة ونشوز ضدها لإجبارها للعودة له.

قانون الأحوال الشخصية ألزم الزوج بالنفقة الزوجية ونففة الصغار وفقًا لنص المادة الأولى من القانون رقم ( 25 ) لسنة 1920، حيث تجب للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكما حتى لو كانت موسرة أو مختلفة معه فى الدين. ولا يمنع مرض الزوجة من استحقاقها للنفقة.

وتشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك بما يقضى به الشرع، ولا تجب النفقة للزوجة إذا امتنعت مختارة عن تسليم نفسها دون حق، أو اضطرت إلى ذلك بسبب ليس من قبل الزوج، أو خرجت دون إذن زوجها.

أقر القانون أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته بكافة أنواعها من مأكل وملبس ومسكن، إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بإدائها، وتقدر النفقات على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، وفق مفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.

حال حصل الطلاق بشكل ودى، وتم الإتفاق بعقد وديًا على أمور النفقات من مسكن وملبس " كسوة الصيف والشتاء" وعلاج ومصروفات مدرسية الاتفاق على كسوة فإن للزوجة حال تخلف زوجها عن التنفيذ يكون من حقها المطالبة قضائيًا بها.

تختلف مقدار وقيمة الكسوة حسب ظروف الأب المادية وعدد الأطفال ومتوسط دخل الأب، ولو الزوج كان ممتنع أكثر من سنة عن دفع نفقة الملبس من حق الأم المطالبة بها بصفة مجمعه.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة حقوق الزوجة العنف الأسري متجمد نفقات يسار الزوج أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

مازن يطالب بـ3 ملايين جنيه بعد 60 يوما من الزواج.. السر في صدمة الساعة 2

«لم تكن بيننا قصة حب، كانت زيجتنا مجرد خطوة تقليدية فرضتها والدتي، لم أكن سوى شاب يرضخ لرغبات أهله ولم أكن أبحث عن الحب، بل عن استقرار وحياة هادئة، ولكن بعد أيام قليلة من الزواج، وجدت نفسي في المحكمة»، تلك الكلمات رددها مازن صاحب الـ27 عاما أمام خبراء التسوية في محكمة الأسرة خلال محاولة الوصول إلى فرصة للتصالح بالود قبل تحويل الدعوى للقاضي للنظر فيها، بعد أن قررت الزوجة أن تعكر صفو حياتهما دون سبب يذكر وإنما لأسباب أنانية من تجاهها، على حد وصفه لـ«الوطن»؛ فما وراء القصة؟

زواج صالونات ومعاناة بعد شهرين

جلس مازن على المقعد الخشبي القاسي داخل محكمة الأسرة، ثم رفع رأسه ليختلس نظرة سريعة إلى زوجته «مي» التي كانت تجلس على الجهة المقابلة له، دلفت المحامية وأشار لها بالذهاب؛ وكانت الجلسة بدأت، لكنه ظل على حاله، لم يكن يريد أن يتحدث مع «مي»، ولا أن يسمع منها شيئًا، لأنه جاء ليطلب حقوقه.

قال مازن لـ«الوطن» إن حياته كانت تسير بروتينها المعتاد، حتى رفضت والدته الذهاب معه لخطبة الفتاة التي يحبها، وفرضت عليه الذهاب لرؤية فتاة أخرى، وبعد شجارات عدة وافق وذهب معها، وعندما رأى زوجته الحالية لأول مرة شعر أنها فتاة مهذبة وكانت خجولة، وبعد السؤال عنها كُتبت له أشعار في حيائها وأنها ليست كالأخريات؛ فتمم الخطبة، وهنا واجهته مشكلة أخرى، أن والدها لا يستطيع تجهيزها، وحتى لا يحرجها قرر أن يتكفل بتجهيز شقة الزوجية كاملة.

خديعة الزوجة هدمت حياتهما

يقول مازن إن بعد الزواج ظهر أمامه وجه فتاة أنانية تطمع في كل شيء، أمام عائلتهما تتصرف باحترام فلا يصدقه أحد مهما اشتكى مما يعانيه برفقتها في المنزل؛ والخلافات بدأت تدب بينهما ومع مرور الأيام، لم يكن هناك مجال للحديث حتى، وأصبح منزلهما جحيما لا يطاق، فتهرب من ذلك للعمل، حتى أصبحوا غرباء في نفس المنزل.

مرت أسابيع قليلة، وسافر مازن للعمل وأخبرته الزوجة أنها ستعود لمنزل أهلها، ليُفاجأ باتصال زميل له يخبره بوصول ورقة من المحكمة على محل عمله بدعوى خلع من زوجته، فلم يصدقه وعاد من السفر ليجد صدمة في انتظاره: «وصلت من السفر كنت الساعة 2 بليل، واتفاجئت إن الشقة على البلاط لدرجة إني افتكرت دخلت شقة غلط، وبعد الصدمة اتصلت عليها ومردتش فسألت حارس العمار قالي إن زوجتي وأهلها قالوله إننا بنعزل عشان الشقة مش مريحانا».

لغز الساعة 2 بليل 

«جريت طبعا على بيت أهلها اللي أنكروا وجودها وطلبوا مني أمشي، وعملوا نفسهم مش عارفين حاجة؛ عشت في صدمة لحد أول ميعاد جلسة للتسوية، فاتهمتها بسرقة المنقولات الزوجية والذهب، وإنها لو هتخلعني ليه مطلبتش الطلاق وكان ممكن نحل الموضوع بشكل ودي»، لكن الزوجة قابلت اتهاماته بتكذيبه، فقرر مازن أن يقيم ضدها دعوى تبديد منقولات زوجية. 

باءت جميع الحلول الودية بالفشل بعد أن حاول مازن مرارًا أن ينهي الأمور بشكل ودي، وكان هدفه فقط أن يستعيد حقوقه من العفش والذهب الذي جهزهما لها، دون أن يعودا معًا ويطلقها، عرض عليها أكثر من مرة أن يتفقا على الطلاق بهدوء، وأن تعيد له ممتلكاته التي كانت جزءًا من الزواج، على أن تترك كل شيء آخر خلفها، دون صراعات أو تدخّلات قانونية، لكنها كانت مصممة على طريقها، وكانت محاولاته في الوصول إلى اتفاق ودي لا تستجيب لرغباتها.

دعوتين أمام محكمة الأسرة

قررت أن تقيم دعوى خلع حملت رقم 2703 بمحكمة الأسرة في زنانيري، ورد على الزوج بدعوى تبديد المنقولات الزوجية والذهب والذي قدرهم بشهادة الشهود بـ3 ملايين جنية في دعوى حملت رقم 238.

مقالات مشابهة

  • مقطع مثير.. زوجة تفضح خيانة زوجها بلوحة في المول! .. فيديو
  • مازن يطالب بـ3 ملايين جنيه بعد 60 يوما من الزواج.. السر في صدمة الساعة 2
  • زوجة تطالب بالطلاق وتعويض 250 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
  • زوجة محمد رحيم تعلن موعد ومكان جنازة زوجها للمرة الثالثة
  • هل يتحمل الزوج مصاريف علاج زوجته؟.. مجدي عاشور يجيب
  • زوجة محمد رحيم تعبر عن حزنها لوفاته.. ماذا فعلت؟
  • منظمات مؤيدة للفلسطينيين تقيم دعوى ضد حكومة هولندا لدعمها إسرائيل
  • غير ملزمة بخدمة الأهل.. ضوابط التعامل مع زوجة الابن في الإسلام
  • هل يحق للرجل إجبار زوجته على صرف راتبها على احتياجات المنزل؟
  • هل يجوز للزوجة أخذ وسائل منع الحمل بغير موافقة الزوج؟.. دار الإفتاء تجيب