لقاء موسع بمديرية معين دعما للمقاومة الفلسطينية وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظّمت مديرية معين في أمانة العاصمة، اليوم لقاءاً موسعا دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية وتأييداً لعملية طوفان الأقصى ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وفي اللقاء عبر أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، عن مباركة وتأييد قيادة وأبناء أمانة العاصمة لعملية طوفان الأقصى النوعية التي يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد قوات الاحتلال الصهيوني والتي كسرت شوكته وكشفت للعالم هشاشة ووهن هذا الكيان الإجرامي والمحتل لأرض فلسطين.
وأكد استجابة أبناء مديريات الأمانة وتأييدهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، للاستعداد والجهوزية التامة لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني في معركته المقدسة والمصيرية، ومساندة أبطال المقاومة بالمال والسلاح والرجال حتى تحرير كامل أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا عباد، إلى أهمية استنهاض الأمة للطاقات والتحرك الجاد لدعم واسناد المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة لاستعادة حقوقهم المسلوبة وتحرير الأراضي المحتلة والمقدسات من دنس الصهاينة الغاصبين.. حاثا على تعزيز الصمود والثبات وإفشال مؤامرات الأعداء.
وجدد التأكيد على موقف أبناء اليمن الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومساندتهم في معركتهم التحررية ضد كيان العدو الصهيوني المحتل.. مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سينتصر لقضيته ومظلوميته وسيسقط الكيان الصهيوني بعدوانه وبما ترتكبه من جرائم إبادة جماعية بحق شعب فلسطين الأعزل.
من جهته أكد وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع الوحدات الإدارية سامي شرف الدين، مباركة وتأييد أبناء مديرية معين لعملية طوفان الاقصى، ومساندتهم للمقاومة الفلسطينية لمواجهة صلف وغطرسة الاحتلال الصهيوني.. مؤكداً أنهم على أتم الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن دعم ومشاركة الشعب الفلسطيني في معركة الجهاد المقدس.
تخلل اللقاء الذي حضره مدراء المديرية عبدالملك الرضي وشؤون الاحياء بالأمانة شرف الوريث ومشروع النظافة إبراهيم الصرابي، وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، فقرات انشادية وتكريم لجان الحشد المجتمعية لفعاليات المولد النبوي الشريف من مكاتب تنفيذية ولجان مجتمعية وأحياء وحارات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
السينما الفلسطينية... مرآة للألم وأداة للمقاومة في وجه الاحتلال والصمت
في أجواء مشحونة بالتحديات السياسية والإنسانية، ومع تصاعد وتيرة الأزمات التي تواجه الشعب الفلسطيني، ألقى صنّاع السينما الفلسطينيون المشاركون في مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، الضوء على دور السينما الفلسطينية في إيصال صوت الشعب وقصصه إلى العالم. وأعرب المشاركون عن قلقهم بشأن مستقبل صناعة الأفلام في فلسطين في ظل غياب البنية الاساسية والتمويل المناسب، بينما أبدوا فخرهم الكبير بالتزام المخرجين الفلسطينيين الشباب والمخضرمين بإنتاج أعمال تعبّر عن واقع الشعب الفلسطيني ونضاله.
وخلال لقاء صحفي أقيم على هامش المهرجان، شارك فيه المخرج محمد بكري، والمخرج المعروف رشيد مشهراوي، والممثل ورئيس لجنة تحكيم "صنع في قطر" لهذا العام صالح بكري ، بالإضافة إلى المخرجين الصاعدين محمد المغني وليلى عباس، تم التأكيد على أهمية السينما الفلسطينية كأداة للمقاومة والتوعية.
وتحدث المخرج محمد بكري عن فيلمه الجديد "جنين جنين"، الذي يعرض خلال المهرجان، قائلاً: لا توجد بنية أساسية لصناعة السينما في فلسطين، ولكن هناك أفراد يبذلون قصارى جهدهم. في كل منطقة جغرافية يتواجد فيها الفلسطينيون، هناك نضالات مختلفة، لكننا جميعًا نتشارك أحلام التحرر والاستقلال والكرامة.
ويعود "بكري" في فيلمه إلى مخيم جنين بعد 20 عامًا من فيلمه الوثائقي الأول "جنين، جنين"، ليربط بين شهادات الناجين من العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة وتأثيرات اجتياح عام 2002. وأضاف بكري: أحيي مؤسسة الدوحة للأفلام على تنظيم مهرجان بهذه الأهمية وبهذه الطريقة، مع مراعاة ما يحدث لشعبنا في غزة. تمويل أفلامي كان بالغ الصعوبة، ولكن عندما أنهيت 'جنين جنين'، نظرت إلى نفسي في المرآة وشعرت بالفخر!
من جانبه، عبّر المخرج رشيد مشهراوي، الذي اشتهرت أفلامه في مهرجانات عالمية، عن صعوبات صناعة الأفلام، موضحًا: "إنتاج فيلم جديد استغرق مني ثلاث سنوات، حتى بعد الإشادة بأعمالي في مهرجان كان السينمائي. كل مرة أبدأ فيها العمل على فيلم جديد، أشعر وكأنني أعمل على أول فيلم لي. الواقع هو أنّ كل فيلم يحتاج إلى وقت وجهد وتخطيط أكبر لتحقيقه."
كما تحدث عن أهمية السينما الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية، قائلاً: من المهم صناعة الأفلام، على الرغم من أنّ السّينما ليست مجرد ضغطة زر لتحقيق تغيير فوري. على الجميع أن يشارك، وأنا أحاول قدر استطاعتي من خلال عملي أن أنقل الرواية الفلسطينية وأفند الرواية الزائفة للاحتلال. العمل السينمائي يجعلني أشعر بأنني لست عاجزاً، بل مشاركاً فعّالاً في تحقيق التغيير."
وأشار مشهراوي أيضًا إلى فيلمه الجديد "أحلام عابرة"، الذي تم تصويره في عدة مواقع داخل فلسطين: كل هذه الأماكن منفصلة عن بعضها البعض، وكنّا بحاجة إلى طلب تصاريح للتنقل بينها. ولكننا نجحنا في تحقيق ذلك. وما يلهمني ويحركني هو أن الشباب الفلسطيني، رغم كل هذه التحديات، يواصلون صناعة أفلام رائعة." كما تحدث عن مشروعه "من المسافة الصفر"، وهو مجموعة من 22 فيلمًا قصيرًا أنتجها صُنّاع أفلام من غزة: ما يحدث في غزة يجب أن يُعرض في كل مكان. هذه المجزرة تختلف عن أي شيء حدث من قبل لأنها تُبث على الهواء مباشرة. يجب ألا نعتاد على ذلك. وما يقتلنا ليس فقط الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضاً الصمت العربي."
من جانبه أكد الممثل ورئيس لجنة تحكيم "صنع في قطر" هذا العام، صالح بكري، على الدور العاطفي الذي تلعبه السينما في حياة الفلسطينيين، قائلاً: "على الرغم من أن السينما لا تشفي الجراح، إلا أنّها تمنح معنى للحياة وتساعد على إزالة غبار العجز." وأشار إلى واقع الحياة اليومية في فلسطين: "فكرة المدينة الفلسطينية نفسها قد تم تدميرها. في الماضي، كان الفنانون العرب العظماء يأتون إلى حيفا من جميع أنحاء العالم ليؤدوا عروضهم. أما اليوم، فإن جمهوري الطبيعي لا يستطيع حتى دخول قاعة سينما."
اما المخرج الصاعد محمد المغني، الذي يعرض فيلمه "برتقالة من يافا"، تحدث عن أهمية السينما الفلسطينية، قائلاً:
قوة السّينما تكمن في أنها تبني جسوراً بيننا وبين العالم، وبين أبناء الشعب الفلسطيني. إنها وسيلة للتعبير عما بداخلنا. ولكن صناعة السينما في فلسطين صعبة للغاية لأن الظروف تجعلها ترفاً لا يقدر عليه الكثيرون."
أما المخرجة ليلى عباس، التي تشارك بفيلمها "شكراً لأنك تحلم معنا"، فقد تحدثت عن تجربتها السينمائية، موضحة:
صوّرت فيلمي قبل أحداث السابع من أكتوبر. كنت أرغب في الابتعاد عن السياسة، لكن هذا مستحيل في السياق الفلسطيني، لأن ذلك يعني الانفصال عن الواقع. ولم أكن أرغب في أن تحتل إسرائيل قصتي أيضاً." وأوضحت أن السينما الفلسطينية تطرح أسئلة صعبة وتفتح مجالات الحوار، وهو ما يجعلها أداة فعالة في التعبير عن الواقع الفلسطيني.
جوارديولا يعلق على تجديد عقده مع مانشستر سيتي