البرتغال تفتح أبوابها للعمال الأجانب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قررت البرتغال تسريع الاعتراف بالشهادات الطبية الصادرة عن مؤسسات التعليم العالي الأجنبية.
عند إعلان هذه الأخبار، قالت الحكومة البرتغالية إن جميع أولئك الذين يحملون شهادات طبية صادرة عن مؤسسات أجنبية. سيكون لديهم إمكانية الوصول إلى “نظام الاعتراف الخاص” الذي يهدف إلى توظيف الأطباء في الخدمة الصحية الوطنية في البلاد.
يأتي قرار البرتغال بتسريع الاعتراف بشهادات الطب الأجنبية وسط النقص المستمر في العمل الذي تعاني منه البلاد في قطاع الرعاية الصحية.
مع الأخذ في الاعتبار الوضع الحالي، تشير الحكومة إلى أنه من المهم إجراء تغييرات على القوانين الحالية في البلاد.
علاوة على ذلك، تشير الدراسة إلى أن البلاد يجب أن تكون أكثر انفتاحا لتوظيف المهنيين الصحيين الأجانب. بغض النظر عما إذا كانوا قد حصلوا على شهادتهم من مؤسسة تعليمية برتغالية أم لا.
ومن المهم توسيع الشروط التي يمكن بموجبها المضي قدماً في الاعتراف التلقائي بالدرجات الأكاديمية وكذلك الاعتراف النوعي. خاصة عندما يكون ذلك مناسباً لأغراض الحصول على الدكتوراه من قبل مؤسسات النظام العلمي والتكنولوجي الوطني.
وكما توضح الحكومة، فقد اتخذت البلاد عدة خطوات في السنوات الأخيرة لتسهيل عملية الاعتراف. ومع ذلك، لم يخضع الجميع لقواعد الاعتراف الميسر. حيث ركزت البلاد بشكل أساسي على الحاصلين على شهادة جامعية في مجال العلوم والتكنولوجيا والصحة.
وكجزء من إجراءاتها، تؤكد الحكومة أن البرتغال ستعترف تلقائيًا الآن بالشهادات الأجنبية. التي تم قبولها بالفعل من قبل إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وهذا يعني أنه إذا اعترفت ألمانيا، على سبيل المثال، بشهادة طبية صادرة عن مؤسسة تعليمية أجنبية. فإن البرتغال ستعترف بها تلقائيًا أيضًا، دون مطالبة حاملها بالخضوع لأي إجراءات إضافية.
وعلى مستوى أكثر عمومية، تنص على أن الشهادة الأكاديمية أو الدبلوم الأجنبي الذي تم قبوله بالفعل. من قبل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي سيتم الاعتراف بها تلقائيًا.
البرتغال هي إحدى دول الاتحاد الأوروبي التي قررت تسهيل القواعد للعاملين الأجانب في مجال الرعاية الصحية بسبب النقص.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بثقة وهدوء، مستمداً شرعيته من نتائج صناديق الاقتراع ومن حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة.
وأوضح الطالبي العلمي، خلال كلمة له في اللقاء التواصلي الأول للمنتخبين “نقاش الأحرار” المنظم بمدينة الداخلة، أن الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه، لكنه يواجهها بسياسة الاتزان والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وشدد المسؤول الحزبي على أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، فضلاً عن مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمغرب وستعزز من إشعاعه الجيوسياسي والاقتصادي.
وأشار الطالبي العلمي إلى أن “الأحرار” يعمل على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مبرزاً أهمية المحافظة على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف المكونات السياسية.
كما أكد أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب إلى جانب حلفائه “ليس مجرد وعود انتخابية، بل مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين”.
يُذكر أن اللقاء العلمي يأتي في اعقاب أولى اللقاءات التواصلية لمنتخبي الأحرار « نقاش الأحرار »، وهو حدث اعتبره الحزب استثنائيا يسلط الضوء على قضايا مختلفة تهم الساكنة المحلية، بحضور وازن لقيادات التجمع الوطنية والمحلية.
وفقا لحزب أخنوش « نقاش الأحرار” يشكل فرصة لمساءلة الواقع التنموي في المنطقة، واستشراف آفاق مستقبلية « واعدة »، من أجل بلورة حلول عملية تستجيب لانتظارات المواطنين، وتعزيز دينامية الإصلاح والتنمية المحلية.