النهار أونلاين:
2025-01-16@20:01:06 GMT

البرتغال تفتح أبوابها للعمال الأجانب

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

البرتغال تفتح أبوابها للعمال الأجانب

قررت البرتغال تسريع الاعتراف بالشهادات الطبية الصادرة عن مؤسسات التعليم العالي الأجنبية.

عند إعلان هذه الأخبار، قالت الحكومة البرتغالية إن جميع أولئك الذين يحملون شهادات طبية صادرة عن مؤسسات أجنبية. سيكون لديهم إمكانية الوصول إلى “نظام الاعتراف الخاص” الذي يهدف إلى توظيف الأطباء في الخدمة الصحية الوطنية في البلاد.

يأتي قرار البرتغال بتسريع الاعتراف بشهادات الطب الأجنبية وسط النقص المستمر في العمل الذي تعاني منه البلاد في قطاع الرعاية الصحية.

مع الأخذ في الاعتبار الوضع الحالي، تشير الحكومة إلى أنه من المهم إجراء تغييرات على القوانين الحالية في البلاد.

علاوة على ذلك، تشير الدراسة إلى أن البلاد يجب أن تكون أكثر انفتاحا لتوظيف المهنيين الصحيين الأجانب. بغض النظر عما إذا كانوا قد حصلوا على شهادتهم من مؤسسة تعليمية برتغالية أم لا.

ومن المهم توسيع الشروط التي يمكن بموجبها المضي قدماً في الاعتراف التلقائي بالدرجات الأكاديمية وكذلك الاعتراف النوعي. خاصة عندما يكون ذلك مناسباً لأغراض الحصول على الدكتوراه من قبل مؤسسات النظام العلمي والتكنولوجي الوطني.

وكما توضح الحكومة، فقد اتخذت البلاد عدة خطوات في السنوات الأخيرة لتسهيل عملية الاعتراف. ومع ذلك، لم يخضع الجميع لقواعد الاعتراف الميسر. حيث ركزت البلاد بشكل أساسي على الحاصلين على شهادة جامعية في مجال العلوم والتكنولوجيا والصحة.

وكجزء من إجراءاتها، تؤكد الحكومة أن البرتغال ستعترف تلقائيًا الآن بالشهادات الأجنبية. التي تم قبولها بالفعل من قبل إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وهذا يعني أنه إذا اعترفت ألمانيا، على سبيل المثال، بشهادة طبية صادرة عن مؤسسة تعليمية أجنبية. فإن البرتغال ستعترف بها تلقائيًا أيضًا، دون مطالبة حاملها بالخضوع لأي إجراءات إضافية.

وعلى مستوى أكثر عمومية، تنص على أن الشهادة الأكاديمية أو الدبلوم الأجنبي الذي تم قبوله بالفعل. من قبل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي سيتم الاعتراف بها تلقائيًا.

البرتغال هي إحدى دول الاتحاد الأوروبي التي قررت تسهيل القواعد للعاملين الأجانب في مجال الرعاية الصحية بسبب النقص.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اسطورة حزب الله: بين الواقعية والتحطيم

كتب سامر زريق في"نداء الوطن": من الصعوبة بمكان على "حزب الله" الاعتراف بانتهاء صلاحية أسطورته، وبالتخبط الذي يعانيه في كيفية التعامل مع الوقائع السياسية المستجدة على الساحة المحلية وتوازناتها الجديدة.

هذا ما دفع "حزب الله" إلى الهروب لحظة انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية نحو مشهدية الدورتين والوقت المستقطع بينهما، لدفع الرأي العام إلى تصديق شائعة حصوله على ضمانات سعودية وأميركية حول الحكومة رئيساً ونهجاً، وتوازنات وحقائب، على اعتبار أن مستوى مخاطبه لا يمكن أن يكون إلا إقليمياً أو دولياً. لكن هذه الشائعة التي عملت الآلة الدعائية نفسها على ترويجها خلال الأيام القليلة الفاصلة عن الاستشارات النيابية، دحضتها وقائع يوم التكليف الطويل، والذي يمكن اعتباره لحظة مفصلية في تاريخ لبنان، حطمت أسطورة "الحزب" واضعة إياها على طريق الزوال. ولهذا السبب بالذات، بدا الإرباك واضحاً في كيفية تعامله مع التطور الراهن، فحاول التغطية عليه بالصخب الكلامي لرئيس كتلته محمد رعد، من دون أن ينجح في تخفيف أمارات الهزيمة البادية على وجهه وصَحْبه.

أنّى لـ "حزب الله" الاعتراف بقدرة تفاهمات محلية نسجت بعجالة على تعرية هشاشته، وفضح ما يعانيه من وحدة لم يألف مثلها، فكان لا بد من إقحام عوامل إقليمية أو دولية لن تنجح في حجب حقيقة أنه صار "صرحاً من خيال" ليس لخصومه، إنما لـ "أعدقائه" وحلفائه.
 

مقالات مشابهة

  • اسطورة حزب الله: بين الواقعية والتحطيم
  • السفير نبيل حبشي: السفارات المصرية ملتزمة بفتح أبوابها في كل وقت لخدمة المواطنين
  • فتح الله فوزي: القطاع الخاص شريك محوري مع الحكومة في تطوير المنظومة الصحية
  • “فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد
  • سفير سلطنة ⁧‫عُمان‬⁩ لدى ⁧‫البرتغال‬⁩ يقدم أوراق اعتماده
  • السفير الأمريكي يبحث مع المحرمي التحديات الاقتصادية والخدمية التي توجهها الحكومة اليمنية
  • لهذا السبب.. المحال التجارية في عدن تغلق أبوابها
  • إسبانيا تقترح فرض ضريبة بـ 100% على عقارات الأجانب
  • ميقاتي استقبل السفيرة الأميركيّة التي أشادت بجهود رئيس الحكومة
  • لإنتاج آلاف الأطنان.. مصانع السكر بقنا تفتح أبوابها لاستقبال محصول القصب من المزارعين