ظهرت فجأة.. جروح تكتب لفظ الجلالة و«الشهادتين» على جسد سيدة في الغربية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شهدت محافظة الغربية ظهور حالة غريبة لسيدة تدعى “نعمة”، وتبلغ من العمر 37 عامًا، في قرية الحداد، التابعة لمركز ومدينة بسيون، في محافظة الغربية، ظهر في جسدها جروح محفورة تحمل لفظ الجلالة الله والشهادتين.
ومن جهته، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هي وهما"، الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد، على قناة الحدث اليوم، لتشخيص حالة تلك السيدة: إنه يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية لها، من بينها “الرنين المغنطيسي على المخ”؛ للكشف عن مدى وجود إصابة به من عدمه، مشيرا إلى أن إصابة المخ قد تؤدي إلى بعض الأفعال التي لا يدركها الشخص، ويؤذي نفسه في لحظات دون وعي.
وأوضح استشاري الصحة النفسية، إنني أتوقع إصابة سيدة الغربية باضطراب هستيري تحولي، أو نوبات صرعية، والتي لا يدركها المريض؛ لأنها لحظية، ويشعر المريض بها، ويرتكب من خلالها أفعالا غير مسؤولة.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن الاجتماعي تطلق حملة "أصحابي" لمواجهة العنف بين الأطفال وتعزيز الصحة النفسية
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إطلاق حملة وطنية شاملة بعنوان "أصحابي"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، المجلس القومي للطفولة والأمومة، الهلال الأحمر المصري، مبادرة أطفال مفقودة، مركز Healing House، ومنصة Welmnt.
تستهدف الحملة الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 18 عامًا، وتركز على مواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة وتعزيز الوعي بالصحة النفسية.
تهدف الحملة إلى معالجة الزيادة الملحوظة في حالات العنف التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، كما تسعى إلى خلق بيئة تعليمية واجتماعية أكثر أمانًا واستقرارًا.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة تسلط الضوء على مخاطر العنف بين الأطفال وتأثيراته على المجتمع، وتعمل على نشر ثقافة التسامح والسلام عبر أدوات مبتكرة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة.
تتضمن الحملة مجموعة من المبادرات العملية، من بينها تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على أساليب التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
كما تشمل الحملة تعاونًا مع الهلال الأحمر المصري لتقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، بالإضافة إلى تعزيز التوعية الرقمية عبر منصة "أطفال مفقودة".
وسيتم تنظيم ورش عمل تدريبية لتزويد العاملين في المؤسسات التعليمية بمهارات احتواء النزاعات، إلى جانب أنشطة تفاعلية للأطفال تُركز على تعزيز الذكاء العاطفي وثقافة اللاعنف.
ويصاحب الحملة حملة إعلامية مكثفة تسعى لتسليط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية، بهدف تعزيز السلوكيات السليمة وتشجيع المجتمع على الانخراط الفعّال في مواجهة هذه المشكلة.
دعت وزارة التضامن الاجتماعي جميع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والرياضية إلى المشاركة في هذه الحملة من خلال التسجيل عبر الرابط التالي:
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8
تهدف حملة "أصحابي" إلى تحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد من خلال تقليل معدلات العنف، تحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الصحة النفسية للأطفال وآليات الوقاية من العنف.