موقع 24:
2024-07-06@13:06:18 GMT

متى يتحرك حزب الله ضد إسرائيل؟

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

متى يتحرك حزب الله ضد إسرائيل؟

رأت صحيفة "معاريف" العبرية أنه بينما يستعد الجيش الإسرائيلي للدخول برياً إلى قطاع غزة، لا تزال الحدود الشمالية نقطة ساخنة، وأشارت إلى أن نقطة البداية لإسرائيل لابد أن تكون كما لو أن الحرب أصبحت الآن على جبهتين، ورجحت أن حزب الله سيتحرك عندما تبدأ العمليات البرية.

  

التصعيد في القطاع الشمالي

وقالت الصحيفة، إن تسلسل الأحداث خلال نهاية الأسبوع على الحدود الشمالية، والتي شملت محاولة للتسلل من قبل جماعة فلسطينية مسلحة يديرها حزب الله وتم إحباطها، وإطلاق صاروخ أرض جو على طائرة إسرائيلية بدون طيار، وإطلاق صواريخ وأحداث أخرى، كل ذلك يعبر بوضوح عن الاتجاه من التصعيد في هذا القطاع أيضاً.


وأضافت أنه على الرغم من أن كل ذلك كان تدريجياً، لكن من الواضح أن "حزب الله" يتم توجيهه بيد متعمدة لتلك الأحداث، مشيرة إلى أن ذلك ليس مجرد رد فعل على العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في لبنان، وعلقت: "حزب الله يبادر إلى إجراءات إضافية ليست في إطار رد الفعل فحسب، بل تتزايد مع تحرك ساعة المناورة في قطاع غزة نحو العمل".

 

לקראת כניסה קרקעית לעזה,
קצב האירועים האחרונים בצפון מעיד כי זירת המלחמה המרכזית עשויה לעבור צפונה.
לכל הפחות עשויים להתפתח ימי קרב ויותר מזה. תמונת המצב מהבוקר:https://t.co/ase49GqbgL

— טל לב רם (@tallevram) October 15, 2023

 


متى يتدخل "حزب الله"؟

ورأت الصحيفة أنه على الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعداً لعدة أيام معركة أكثر أهمية في الأيام المقبلة، عندما يدفعه تبادل الضربات ضد حزب الله إلى حافة الحرب على جبهة إضافية، مستطردة: "في الجنوب الحرب ضد حماس عليها علامة تعجب، وفي الشمال مع حزب الله لا تزال هناك علامات استفهام، لكن نقطة البداية بالنسبة لإسرائيل يجب أن تكون كما لو أن الحرب أصبحت الآن على جبهتين، أي أنه عندما تبدأ المناورة في غزة، ستكون هذه هي النقطة التي سيقرر عندها حزب الله الدخول رسمياً في المعركة".


فجوة استخباراتية في الشمال

وقالت معاريف، إن الأحداث في الساحة الشمالية هي بالفعل جزء من الحملة الشاملة، مشيرة إلى أنه حتى بعد بدء الحرب في الجنوب، لم يكن لدى إسرائيل أي معلومات عن التنسيق بين حماس وحزب الله وإيران بشأن حملة مشتركة متعددة الساحات بين الثلاثة، ولكن "في ظل الفشل الذريع لتوقع خطط حماس في الجنوب، حتى لو لم تتوفر حاليا معلومات تشير إلى وجود علاقة بين التنظيمات المسلحة في الجنوب والشمال، فإن نقطة البداية يجب أن تشير حاليا إلى أن إسرائيل لا تزال لديها فجوة استخباراتية في الشمال أيضاً.
وعلقت معاريف: "هذا يدل على أن الافتراض الصارم لجهاز الأمن ووزراء الحكومة يجب أن يُبنى على أنه بالتزامن مع بداية المناورة في قطاع غزة، من المتوقع أن تبدأ الحرب في الساحة الشمالية أيضاً".

 

#فرنسا تدعو #حزب_الله وإيران لعدم الانخراط في النزاع بين إسرائيل وحماس https://t.co/cUG6eY6pu3

— 24.ae (@20fourMedia) October 15, 2023

 


ماذاسيحدث الأيام المقبلة؟

ووفقاً للصحيفة، ستتميز الأيام المقبلة في القطاع الجنوبي باستمرار الهجوم الجوي والتحضير للنشاط البري، الذي بدونه لا يمكن تحقيق هدف هزيمة حماس وتحقيق النصر في ساحة المعركة، دون العمل على الأرض.
ولفتت إلى أن الهدف من الغارات الجوية كانت بمثابة تمهيد الطريق للعملية البرية، مشيرة إلى أنه من وجهة نظر عملياتية، لا يزال لدى إسرائيل ما يجب تحقيقه حتى قبل المناورة، عندما يكون نطاق نيران حماس في هذه المرحلة منخفضاً نسبياً.
وأشارت إلى أنه من المرجح أن حماس تدرك أن الحملة الحالية ستستمر لفترة طويلة، وتسعى إلى توفير الذخيرة لمراحل قتالية أكثر تقدماً، أو لمرحلة ينضم فيها "حزب الله" إلى الصراع.
وأوضحت معاريف أن حجم نيران حماس لا يشكل في هذه المرحلة ضغطا لبدء الحملة البرية، وبالتالي فإن توقيت قرار تفعيل القوات يرتبط بجاهزية وتدريب القوات التي ستدخل والموافقة على الخطط، مشيرة إلى أن توقيت إطلاق العملية، مع تحقيق مبدأ المفاجأة هو أحد العوامل المهمة، لكن في الوقت نفسه، فإن النظر إلى الساحة الشمالية مهم أيضاً في اتخاذ القرار الإسرائيلي.
وقالت إن "تجنيد الاحتياط على نطاق واسع يتيح للجيش الإسرائيلي مرونة في شن حملة في عدة ساحات"، مؤكدة أن التهديد والساحة الرئيسية للحرب هي في الشمال ضد "حزب الله"، فإذا قامت إسرائيل بمحاولتين في الوقت نفسه، فإن الجهد الرئيسي سيكون في لبنان حتى لو اضطررنا إلى انتظار حماس لتقرر نهاية الحرب.

 

 



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل قطاع غزة حماس فی الجنوب فی الشمال حزب الله

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: إسرائيل في حالة فوضى تزداد بمرور الوقت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أكرم عطا الله ، الباحث السياسي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي دخلت في حالة فوضى منذ فترة مشيرًا إلى أن هذه الفوضى تزداد بمرور الوقت، وبخاصة أن الفوضى في مطلع الحرب ليس مشابهة لفوضى بداية العام الحالي ولا الفوضى الحالية.

وشدد على أن الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال يعاني أزمة وكان يصعب عليه أن يرفع توصية ويتخذ القرار بشن الحرب على لبنان.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعرض للضرب بشكل يومي من لبنان، حيث لم تعتَد على عدم اتخاذ قرار الحرب، مشددًا على أن الاحتلال هو الذي وضع خطوط صفقة تبادل الأسرى وهو الذي رفضها لأول مرة.

ولفت، إلى أن حملة الرئيس الأمريكي الحالي والمرشح الرئاسي في الانتخابات الأمريكية جو بايدن كانت تتكئ على رفض حماس للصفقة، ولكن حماس قبلت بعد ذلك بالمقترح، موضحًا أن المفاوضات الجارية غريبة، مفسرا ذلك بأن الاحتلال يرغب في الحصول على أسراه، في صفقة تبادل، والقوى العسكرية لا تستطيع استعدادتهم، كما أن المعارضة الإسرائيلية تعيش أزمة لا يقل حجمها عما تعيشه حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • اجتماع حزب الله بحماس.. لقاء تصعيد أم تهدئة؟
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • حزب الله يصعد من هجماته وفرصة مهمة بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة
  • جولة مفاوضات جديدة بين إسرائيل وحماس.. ما التوقعات بشأنها؟
  • باحث سياسي: إسرائيل في حالة فوضى تزداد بمرور الوقت
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين
  • تقرير: إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى اتفاق إطاري لوقف إطلاق النار
  • إعلام إسرائيلي: حماس متمسكة ببند أساسي يمنع إقرار التهدئة في غزة
  • الموساد: إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة