أمر الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بإحالة مدير إدارة أبو كبير الزراعية والمشرفين الزراعيين للتحقيق وذلك لعدم تصديهم لمحاولات حرق قش الأرز من بعض المزارعين المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

جاء ذلك خلال مروره بطريق أبو كبير- فاقوس حيث تلاحظ للمحافظ قيام بعض المزارعين المخالفين بحرق مخلفات قش الأرز بالأراضي الزراعية والتي تسببت في تصاعد الأدخنة مما يضر بالبيئة والصحة العامة للمواطنين.

طالب المحافظ المزارعين بعدم حرق مخلفات قش الأرز وتعظيم الاستفادة الاقتصادية منه بعمل كومات أسمدة عضوية وأعلاف غير تقليدية والتصدي لظاهرة السحابة السوداء لتوفير جو بيئي وصحي للمواطنين.

وكان محافظ الشرقية قد أصدر تعليمات لرؤساء المراكز والمدن بالتنسيق مع مديري الإدارات الزراعية والحماية المدنية وإدارة البيئة بالديوان العام وجهاز شئون البيئة للتصدي لظاهرة محاولات حرق قش الأرز واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيال غير الملتزمين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرقية قش الأرز حرق قش الأرز ظاهرة السحابة السوداء قش الأرز

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. المغرب يحظر دخول «المنتجات» المصرية!

قالت صحيفة “الشروق” المصرية نقلا عن مصادر مطلعة “إن المغرب قرر حظر دخول البضائع المصرية إلى أسواقه، رغم عدم وجود قرار رسمي صادر عن الجهات الحكومية خلال الفترة الحالية”.

وأشارت المصادر إلى وجود خلافات تجارية بين البلدين قد تؤثر سلبا على حجم الصادرات المتبادلة.

وقال أحمد زكي الأمين العام لشعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية، “إن المغرب علق دخول البضائع المصرية منذ عدة أسابيع”، معتبرا أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على عدم تطبيق مصر الكامل لاتفاقية أغادير.

وتهدف اتفاقية أغادير، التي تم توقيعها في فبراير 2004، إلى تعزيز التبادل التجاري الحر بين الدول العربية المتوسطية الأربع: مصر، المغرب، تونس، والأردن، بهدف زيادة التبادل التجاري البيني وكذلك مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضح زكي أن مصر لا تستورد السيارات المغربية، وهو ما يدفع المغرب إلى تعليق الصادرات المصرية بشكل دوري كوسيلة ضغط للسماح بدخول السيارات المغربية إلى الأسواق المحلية.

وأشار إلى أن أبرز السلع المصرية المصدرة إلى المغرب تشمل السيراميك، والسلع الغذائية، والخضراوات، والفاكهة، بالإضافة إلى الحديد، الأسمنت، فحم الكوك، المحاصيل الزراعية، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية. وتتراوح قيمة الصادرات المصرية إلى المغرب بين 800 و900 مليون دولار سنويًا.

ولم يقدم زكي تفسيرا واضحا لعدم استيراد السيارات المغربية، لكنه أشار إلى أن الحكومة المصرية تواجه صعوبات في استيراد السلع الفارهة بسبب سياساتها الجديدة التي تركز على حوكمة صرف العملات الأجنبية وإعطاء الأولوية للسلع الأساسية، الدواء، والمواد الخام.

من جانبه، قال شريف البربري ، رئيس شعبة المصدرين والمستوردين بغرفة الجيزة التجارية، “إن مصر غالبا ما تعلق الصادرات المغربية بسبب عدم مطابقة بعض البضائع لمعايير الجودة”.

وأوضح أن هناك بضائع مغربية يتم رفض دخولها لأنها مزيفة أو مقلدة لماركات مشهورة. وأكد البربري أن الخلافات التجارية بين البلدين موجودة، لكنها محدودة ومؤقتة، مضيفًا أن هناك اتفاقية تجارية بينهما يجب الالتزام ببنودها.

وفي السياق ذاته، أكد أحد المصادر المطلعة وجود مشكلات حالية تتعلق بدخول البضائع المصرية إلى المغرب، لكنه أشار إلى أنها في طريقها للحل، دون الإفصاح عن الأسباب حتى يتم معالجة المشكلة.

وفقا لبيانات سابقة لمجلس الأعمال المصري المغربي، يعمل في مصر نحو 295 شركة مغربية، بإجمالي استثمارات يصل إلى حوالي 230 مليون دولار. كما يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 1.3 مليار دولار سنويًا.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب .. صحة مطروح: إحالة عاملين للتحقيق بمستشفى مارينا والضبعة
  • لهذا السبب.. المغرب يحظر دخول «المنتجات» المصرية!
  • إدارة الحوار الوطني تشكر رئاسة الوزراء ووزارة السياحة لهذا السبب
  • إحالة بعض العاملين بمستشفى الضبعة للتحقيق وتطبيق نظام البصمة بمستشفيات مطروح
  • محافظ حفر الباطن يستقبل مدير جوازات المنطقة الشرقية
  • إحالة مدير مجمع مدارس شهداء بورسعيد للتحقيق بسبب التقصير
  • مخالفات جسيمة.. إحالة مدير مجمع مدارس في بورسعيد للتحقيق
  • إحالة مدير مجمع شهداء بورسعيد للتحقيق بسبب الإهمال والتقصير
  • إحالة مدير مجمع شهداء بورسعيد بقرية المناصرة للتحقيق
  • فريدمان: لهذا السبب سيؤدي تنمر ترامب إلى نتائج عكسية