أنقرة (زمان التركية)ــ اختار أعضاء حزب اليسار الأخضر الكردي المعارض في تركيا، اسما جديدًا للحزب، خلال اجتماع الحزب في أنقرة، حيث أصبح من الآن يشار إليه باسم حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (HEDEP).

 

وانطلق المؤتمر العادي الرابع لحزب الخضر والمستقبل اليساري (حزب اليسار الأخضر) تحت شعار “مرة أخرى من أجل الحرية” في قاعة أتاتورك الرياضية الداخلية في أنقرة، وأعلنت الرئيسة المشتركة لمجلس الحزب ميرال دانيش بيشتاش أن اسم حزبهم الجديد سيكون حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (HEDEP).

 

ويأتي تغيير اسم الحزب الكردي قبل الانتخابات البلدية التركية المقرر عقدها في أواخر مارس 2024.

حزب المساواة والديمقراطية الشعبية

 

وتم ترشيح نائب حزب اليسار الأخضر، سيرت تونجر باكيرهان، ونائب حزب اليسار الأخضر في أضنة، تولاي حاتيموغولاري أوروج، لمنصب الرئيس المشترك لحزب المساواة والديمقراطية الشعبية.

 

وفي المؤتمر، تمت قراءة رسائل غولتان كيشاناك، والرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش، وعمدة ديار بكر السابق سلجوق مزراكلي، وجميعهم من القادة السياسيين الأكراد المسجونين.

 

وفي سبتمبر الماضي اتفق مجلس إدارة حزب اليسار الأخضر على اختيار اسم جديد له، وتم اقتراح عد أسماء من بينها: حزب الشعب الديمقراطي، حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، حزب الشعوب للمساواة، حزب المجتمع الحر، وحزب الحياة الحرة، حزب الحياة الجديدة.

 

يذكر أن الحزب ذو الغالبية الكردية تشكل العام الماضي بعد القضية التي رفعت في 2021 ضد حزب الشعوب الديمقراطي والتي لم يشارك على أساسها في انتخابات مايو الماضي.

وشارك حزب الشعوب الديمقراطي الذي تأسس في 2012، في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 2018 تحت اسم حزب اليسار الأخضر، الذي فاز بـ 62 مقعدًا في البرلمان.

Tags: الأحزاب المعارضة في تركياتركياحزب الشعب الديمقراطيحزب الشعوب الديمقراطيحزب المساواة والديمقراطية الشعبيةحزب اليسار الأخضر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا حزب الشعب الديمقراطي حزب الشعوب الديمقراطي حزب الشعوب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

ظريف: طهران تأمل في أن يختار ترامب العقلانية

دافوس (سويسرا) "رويترز": قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف اليوم إن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع الجمهورية الإسلامية، مضيفا أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.

وأضاف في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن إيران لا تشكل تهديدا أمنيا للعالم.

وأبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزا وواقعية" خلال ولايته الثانية.

وفي ولايته الأولى انسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أمريكية قوية في إطار سياسته الرامية إلى تطبيق أقصى درجات الضغط على إيران.

وردت طهران بمخالفة الاتفاق عبر وسائل عدة منها تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.

وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى والتي سعت إلى استخدام الضغوط الاقتصادية لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية وممارساتها الإقليمية.

وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن ترامب قد يسمح خلال ولايته الثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط في إيران.

وقد تُضطر طهران نتيجة لتلك المخاوف، فضلا عن تزايد السخط في الداخل بسبب المصاعب الاقتصادية، إلى الانخراط في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • ظريف: طهران تأمل في أن يختار ترامب العقلانية
  • حزب تركي مؤيد للأكراد يلتقي أوجلان في السجن للمرة الثانية
  • وفد الحزب الكردي يجري اليوم لقائه الثاني مع عبد الله أوجلان
  • لقاء القمة الكردي: أربيل تعزز دورها بسوريا الجديدة وبغداد تتردد
  • المصري الديمقراطي ينظم جلسة نقاشية عن الأوضاع في سوريا
  • قريبا.. ظهور أول تريليونير في العالم!
  • التحالف الجديد من أجل الوطن والديمقراطية
  • بايدن يشعر بالغضب من الحزب الديمقراطي و يشعر أنه أجبر على الإنسحاب من الرئاسة
  • بوتين: أي حوار بين روسيا وأمريكا يجب أن يبنى على المساواة والاحترام
  • الحزب الكردي يتقدم بطلب للقاء أوجلان للمرة الثانية