سعيد الزهراني: صناعة المحتوى أصبحت في متناول الجميع بفضل تطبيقات الرسوميات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال صانع المحتوى السعودي سعيد الزهراني، إنه أصبح من الصعب الآن العثور على شخص يقدم محتوى بهدف إسعاد الناس ورسم البسمة على وجوههم والاستفادة من معرفتهم، دون خروج عن الحدود أو فعل أي شيء أي كان للشهرة، أو التصنع لعمل المحتوى وأصبح عدداً قليلاً جداً الذي يقدم محتوى جيد وهادف بعفوية وقبول كبير لدى جميع الناس ويحصل على حبهم بعفويته وخفة ظله، ويقدم محتوى راقِ مقارنة بباقي المحتويات عديمة الفائدة ومن الأمثلة المميزة على كل هذه الصفات الجميلة والنجاح وصناعة محتوى هادف لائق دون تصنع أو تجريح في أي أحد.
أضاف سعيد الزهراني صانع محتوى خلال مؤتمر صناع المحتوى العرب، أنه كلما تطورت الأدوات والمنصات الوسائل التواصل الاجتماعي، تطور المحتوى، وزادت تعقيداته، فلم يكن يتجاوز الكتابة أو الرسم أو إنتاج الصوت أو الفيلم.
اضافه بلوجر سعيد الزهراني وغالبا ما يقوم بهذه الأدوار متخصصون بالممارسة أو بالدراسة، لكنه في الثورة الرقمية الحديثة اتخذ أشكالا متعددة، وبات يزاوج بين كل تلك الأدوات مضيفا إليها الكثير من المنتجات التقنية الحديثة.
شدد صانع المحتوى سعيد الزهراني ، على أن المحتوى الرقمي أصبح صناعة ومصدر دخل أساسيًا للعديد من الأفراد والشركات، حيث أصبح لا يقل أهمية عن الصناعات الأخرى كصناعة الدراما والسينما على سبيل المثال، خاصة خلال الوقت الحالي، حيث زاد الاعتماد عليه بشدة منذ جائحة انتشار فيروس الكورونا.
وعدد «سعيد الزهراني » ، المهارات اللازمة لصانع المحتوى، ومنها الثقافة وسعة الاطلاع والإلمام بالموضوع والشغف به تأتي أولية، تليها العزيمة، والصبر اللامحدود، فغالبا ما يصطدم صانع المحتوى بصعوبة موضوعه بعد فترة قصيرة، وضرورة أن يبحث عن موارد وروافد تغذي أفكاره، ما يقتضي أن يوسع اطلاعه ومتابعة متعلقات الموضوع.
ونوه صانع محتوي سعيد الزهراني بأن من ضمن هذه المنتجات التقنية الحديثة، الرموز التعبيرية، والمؤثرات البصرية والسمعية، وغيرها، مشيرًا إلى أن صناعة المحتوى أصبحت متاحة للجميع بفعل التطبيقات التي تقدم خدمات التصميم والجرافيك والمونتاج وغيرها من العمليات الفنية الضرورية لصناعة المحتوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة المحتوى محتوى الناس صناع المحتوى التواصل الاجتماعى صانع المحتوى
إقرأ أيضاً:
منتدى المحتوى المحلي في يومه الأول يشهد اتفاقيات مليارية
اختتمت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية أعمال اليوم الأول لمنتدى المحتوى المحلي بنسخته الثانية، تحت شعار “شراكات لتنمية مستدامة” .
وتخلل المنتدى إقامة 4 جلسات حوارية بمشاركة أصحاب المعالي الوزراء، جاء من أبرزها: الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان “التوجهات المستقبلية للمحتوى المحلي في ظل رؤية السعودية 2030″، بمشاركة معالي رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ بندر الخريف، ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم.
واستكملت الجلسة الثانية تحت عنوان “أثر المحتوى المحلي في قطاع الصناعة”، وجاءت الجلسة الثالثة تحت عنوان “مساهمة المحتوى المحلي في قطاع الطاقة”، واختتمت الجلسة الرابعة تحت عنوان “أثر المحتوى المحلي في الخدمات اللوجستية”.
كما شهد اليوم الأول إطلاق علامة صناعة سعودية “الفئة الذهبية”، وإطلاق 3 برامج لتطوير المحتوى المحلي، شملت: برنامج شركة الفنار (استدامة)، وبرنامج شركة صدارة (وطّنها)، وبرنامج مجموعة السعودية (نرتقي)، حيث تسهم هذه البرامج إلى توحيد الجهود المشتركة من خلال تبني آليات ومنهجيات المحتوى المحلي في أعمال القطاع الخاص، بما يسهم في تمكين المنتجات والخدمات المحلية والكوادر الوطنية لبناء منظومة متكاملة ومتناغمة لتعظيم المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني.
وفي الإطار ذاته شهد المنتدى في يومه الأول، توقيع الهيئة 15 اتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة في عدة قطاعات ومجالات إستراتيجية، حيث وقعت الهيئة اتفاقيتين مع شركة سنام لتوطين ونقل معرفة مركبات متعددة الاستخدامات (SUV)، وتوطين ونقل معرفة مركبات تستخدم للنقل الخفيف (Pickup) ، بالإضافة إلى توقيع 5 اتفاقيات مع شركة نافكو لتوطين منتجات ” البودرة الجافة لإطفاء الحريق و مضخات الإطفاء المقطورة ومنتج جهاز التنفس الشخصي الكامل وطفاية حريق مختلفة الأنواع و خراطيم إطفاء الحريق”، واتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة خوادم مركز البيانات مع شركتي الفنار وHPE ، واتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة الأجهزة الموجهة مع شركة عصر الابتكار، واتفاقية مع شركة الصلاح العربية لتوطين صناعة ونقل معرفة فواصل التمدد لبناء الجسور، واتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة منتج مستشعر الأكسجين مع شركة صافن، واتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة منتج ” امباغليفلوزن” مع شركة ساجا، وجاءت الاتفاقية الأخيرة مع شركة كوستال لتوطين صناعة ونقل معرفة كراسي الملاعب، حيث بلغ إجمالي أثر الناتج المحلي لجميع الاتفاقيات 12.402 مليار ريال.
واستكملت الهيئة على هامش المنتدى في اليوم الأول، توقيع (4) اتفاقيات بهدف تنمية المحتوى المحلي وخلق الصناعات داخل المملكة العربية السعودية: الاتفاقية الأولى مع شركة ساندوز وتشمل 4 مشاريع في الاستثمار والبحث والتطوير ونقل التقنية، تتضمن على تأسيس المقر الإقليمي للكيان التجاري داخل المملكة، بالإضافة إلى تقديم برنامج دعم متكامل لأمراض المناعة الذاتية، والاتفاقية الثانية مع شركة باي وتشمل على 6 مشاريع في أنشطة تنمية الصادرات ونقل المعرفة والبحث والتطوير وتوطين الصناعة والتعاقد من الباطن، تتضمن شراء مواد خام من شركة معادن وتصديرها، بالإضافة إلى توطين خدمات صيانة شاحنات الإطفاء التي تشمل على تدريب القوى العاملة السعودية، والاتفاقية الثالثة مع شركة سانوفي في نشاط الاستثمار وذلك من خلال تأسيس مقر إقليمي داخل المملكة، وجاءت الاتفاقية الرابعة مع شركة حكمة التي تشمل على 3 مشاريع في نشاط الاستثمار، حيث تتضمن على تأسيس المكتب الإقليمي داخل المملكة، وإنشاء مجمع صناعي لعلاج السرطان وتوفير أدوية المحاقين، وبلغ إجمالي الاستثمارات لاتفاقيات المشاركة الاقتصادية قرابة الـ 700 مليون ريال سعودي.
ووقعت الهيئة خلال أعمال المنتدى في اليوم الأول 4 اتفاقيات شراكة إستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، جاءت الاتفاقية الأولى في القطاع العام مع وزارة البلديات والإسكان، وذلك بهدف تنمية المحتوى المحلي من خلال تضمين شهادة المحتوى المحلي كمعيار اختياري في تصنيف المقاولين والمكاتب الهندسية، بالإضافة إلى بناء ” QR CODE”، يسهل وصول المستفيدين إلى المنتجات الوطنية، واستكملت الهيئة اتفاقياتها مع القطاع الخاص حيث تم توقيع اتفاقية مع شركة بترورابغ بهدف تنمية المحتوى المحلي في قطاع الطاقة، واتفاقية مع شركة التصنيع الوطنية، بهدف تنمية المحتوى المحلي في قطاع الصناعة، بالإضافة إلى اتفاقية مع شركة نقل المياه بهدف تنمية المحتوى المحلي في قطاع المياه، حيث تهدف الاتفاقيات إلى تنمية المحتوى المحلي وتطوير إستراتيجية شاملة للمحتوى المحلي التي تشمل على تحديد مستهدفات المحتوى المحلي للشركة، وبناء برامج للمحتوى المحلي لتحقيق مستهدفات تنمية المحتوى المحلي بكافة عناصره المحلية.
وعُقِدَت على هامش اليوم الأول 25 ورش عمل ركزت على عدة موضوعات، كان من أبرزها: ورشة العمل الأولى حيث تناولت أفضلية المحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في أعمال ومشتريات الشركات التي تملك فيها الدولة نسبة تزيد عن 50% من رأس مالها، وركزت ورشة العمل الثانية على لائحة تفضيل المحتوى المحلي، بالإضافة إلى ورشة العمل الثالثة التي تناولت استعراض رحلة قياس المحتوى المحلي.
الجدير بالذكر أن المنتدى يواصل أعمالَه يوم الخميس ، عبر عقد 5 جلسات حوارية، وتوقيع عده اتفاقيات وإطلاقات لبرامج المحتوى المحلي وإقامة 21 ورشة عمل وذلك بهدف تنمية المحتوى المحلي بكافة عناصره.