هادي بن شملان يوضح عوامل تسهم في زيادة الطلب على صناعة المحتوى بالامارات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال صانع المحتوى الاماراتي هادي بن شملان، إن صناعة المحتوى صناعة متنامية في الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، حيث يشهد الطلب على المحتوى المحلي ارتفاعًا كبيرا.
وأوضح هادي بن شملان،
أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في نمو صناعة المحتوى في الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، بما في ذلك:
زيادة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي: حيث يقضي الناس المزيد من الوقت عبر الإنترنت، مما يخلق طلبًا أكبر على المحتوى.
النمو الاقتصادي:
حيث يؤدي النمو الاقتصادي إلى زيادة القدرة الشرائية على المحتوى.
الاهتمام المتزايد بالمحتوى المحلي:
حيث يبحث الناس عن محتوى يعكس ثقافتهم وقيمهم.
وأكد هادي بن شملان، أن الحكومة الإماراتية تدعم صناعة المحتوى من خلال مجموعة من المبادرات، بما في ذلك:
تأسيس صندوق وطني لصناعة المحتوى الإعلامي:
حيث يهدف الصندوق إلى دعم وتطوير صناعة المحتوى الإعلامي في الإمارات.
إنشاء مناطق حرة للمحتوى الإعلامي:
حيث توفر هذه المناطق حوافز للشركات العاملة في مجال صناعة المحتوى الإعلامي.
تنظيم فعاليات وبرامج لتشجيع صناعة المحتوى الإعلامي: حيث تنظم الحكومة الإماراتية فعاليات وبرامج لتشجيع صناعة المحتوى الإعلامي، مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي.
وأشار إلى أن الوطن العربي وخاصة الامارات تتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والازدهار، حيث يوجد في المنطقة عدد كبير من المواهب الشابة والخلاقة، بالإضافة إلى وجود سوق كبير للمحتوى المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة المحتوى بالإمارات
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة التجارة الكويتي: علاقاتنا مع الإمارات مثال للتكامل العربي
أكد زياد الناجم وكيل وزارة التجارة والصناعة في الكويت، أن مستقبل العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والكويت، ينطوي على آفاق واعدة ومشرقة تضمن الازدهار والنماء في منطقة الخليج، حيث تتميز بقوة الروابط التجارية والاستثمارية.
وقال زياد الناجم، إن "الإمارات تعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للكويت على مستوى العالم والأكبر عربياً، إذ تشهد حركة التبادل التجاري بين البلدين نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة".
وأضاف في تصريحات على هامش فعاليات "الأسبوع الإماراتي الكويتي"، أن "السياسات الاقتصادية المدروسة بالبلدين والتعاون الثنائي، ساهمت في تعزيز هذا التبادل التجاري، مما أثمر عن وصوله لمستويات كبيرة، حيث تشهد الاستثمارات الكويتية في الإمارات ازدهاراً ملحوظاً لا سيما في مجالات العقارات والخدمات والاستثمارات المالية والسياحة".
وأشار إلى أن "الاستثمارات الإماراتية في الكويت تساهم أيضاً في دعم النمو الاقتصادي لا سيما بقطاعات النقل البحري والجوي، حيث يبلغ عدد الرِّحْلات 122 رحلة أسبوعياً، مما يضمن استمرارية التكامل بين اقتصادين البلدين".
ولفت إلى توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية مؤخراً ضمن اللجنة العليا المشتركة الكويتية الإماراتية التي تركز على عدة مجالات منها الاتصالات والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى اتفاقية منع الازدواج الضريبي لتسهيل حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال بين البلدين ولتعزيز قدرة الشركات المحلية من المنافسة في السوقين.
وأكد الناجم، أن "العلاقات التجارية الكويتية الإماراتية، هي مثال حي للتكامل العربي، حيث يجتمع فيه لتحقيق المصالح المشتركة والتي يشهد عليها التاريخ بين الكويت والإمارات وتعزيزها من خلال الفهم المتبادل والتعاون البناء والابتكار بالقطاعات الاقتصادية الجديدة ضرورة مستحقة لدعم خطط التنمية والتنوع الاقتصادي بالبلدين".