قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إن جميع الدول الأعضاء في مجموعة بريكس تسعى جاهدة لتحقيق التعددية القطبية لأنها لا تريد أن تكون في المرتبة الثانية بعد أي دولة أخرى.

وفي مقابلة مع مجموعة الصين الإعلامية، قال بوتين، إن “كل من انضم إلى مجموعة بريكس يدعم فكرة ومفهوم بناء عالم متعدد الأقطاب… ولا أحد يريد أن يكون في المرتبة الثانية بعد أي دولة ذات سيادة.

الجميع يريد علاقات متساوية”.

وأوضح أن التحول إلى التعددية القطبية يحدث بشكل طبيعي حيث تستمر إمكانات العديد من البلدان، بما في ذلك الصين، في النمو.

وتضم بريكس حاليا، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. ولكن تم اتخاذ قرار خلال قمة أغسطس في جوهانسبرج بأن 6 دول أخرى- هي “مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”- ستنضم رسميًا إلى المجموعة اعتبارًا من يناير 2024.

مندوب روسيا بالأمم المتحدة محذرا: الشرق الأوسط على شفا حرب واسعة النطاق أول تعليق من حماس على مبادرة روسيا بوقف إطلاق النار في غزة

وتحدث بوتين مع قناة CCTV قبل زيارته للصين لحضور منتدى الحزام والطريق يومي 17 و18 أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة بريكس بوتين الرئيس الروسى مصر بريكس

إقرأ أيضاً:

بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!

اتخذ وزراء خارجية “مجموعة السبع”، موقفا صارما تجاه الصين، إذ “شددوا لهجتهم فيما يتعلق بتايوان، وأغفلوا بعض الإشارات الاسترضائية التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة “الصين الواحدة””.

وعبر الوزراء في بيان، الجمعة، “عن مخاوف الأعضاء حيال زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم إزاء انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغيانغ والتبت وهونغ كونغ”.

ومقارنة ببيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر، الذي ندد بممارسة “الإكراه” مع تايوان، غابت عن البيان الجديد “إشارات تؤكد الرغبة في إقامة “علاقات بناءة ومستقرة مع الصين”.

وتجاهل البيان التأكيدات الواردة في بيان نوفمبر بأنه “لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة”، فضلا عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية”.

وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقرا للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان لعقود.

وفي إشارة أخرى إلى تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، وتعتبرها الصين إقليما تابعا لها، قال البيان إن الوزراء “يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق، ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه”.

وأبدى الأعضاء أيضا قلقهم إزاء سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات، ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.

بدورها، انتقدت بكين بيان مجموعة السبع الذي “اتهمها بتعريض السلامة البحرية للخطر” مع إدانة “تصرفات الصين غير المشروعة والاستفزازية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، “إن بلاده تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين”، مضيفا أن “مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة”.

من جانبها، ردت السفارة الصينية في كندا قائلة “إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع “الباطلة” تلك، قائلة “أعضاء مجموعة السبع تحديدا هم من سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح”.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا
  • ويتكوف: الولايات المتحدة تجري مناقشات مع “الدول المعنية” في أوروبا بشأن أوكرانيا
  • الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
  • نيابة عن خادم الحرمين وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثاً لدى عدد من الدول يؤدون القسم
  • بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • ترامب يتوقع أخبارا جيدة من روسيا وستارمر يشكك في جدية بوتين
  • بعد مطالبة ترامب بإنقاذ حياتهم ..بوتين : على جنود أوكرانيا إعلان الاستسلام
  • تقارب أمريكي أوروبي بشأن هدنة أوكرانيا
  • رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب