الخارجية الفلسطينية: نعمل على فضح جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية ، اليوم الاحد، على مواصلتها وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها بالتعاون مع نظيراتها العربية ، على فضح أبعاد الكارثة الإنسانية وأوجهها التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني عامة وفي قطاع غزة خاصة، وكذلك فضح الأبعاد السياسية التي تحاول دولة الاحتلال تكريسها لتصفية قضية الفلسطينية وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وبينت الوزارة، أنها تقوم مع السفارات والبعثات بعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مكونات الأمم المتحدة على اختلاف تخصصاتها، ومع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لتزويدها بتقارير يومية موثقة بالصور والفيديوهات عن حجم هذه الكارثة الإنسانية وهولها التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أنها تركز في عملها أيضا على الدبلوماسية العامة والشعبية لتحقيق هذا الغرض، سواء من خلال حضور الرواية الفلسطينية على شبكات التواصل الاجتماعي، أو من خلال اللقاءات مع مكونات المجتمع المدني ومنظماته ومؤسساته كافة، لشرح الموقف الرسمي الفلسطيني من هذا العدوان وتوضيحه، خاصة مراكز صنع الرأي العام في الاتحادات والمنظمات الشعبية، ووسائل الإعلام على اختلاف أنواعها والمنظمات الحقوقية الإنسانية، والجامعات ومكونات الطيف الثقافي في الدول المضيفة وغيرها، بما يؤدي إلى خلق رأي عام شعبي ضاغط مؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني ومناهض للعدوان، وضمان انطلاق المزيد من التعبيرات الشعبية الجماعية الرافضة لاستمرار هذه الكارثة الإنسانية التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت الوزارة أن حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني يتركز على تفنيد روايات الاحتلال المضللة، وفضح جرائمه ومستعمريه ضد الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والمطالبة بمواقف دولية متوازنة تُجرّم قتل المدنيين وتُسرّع في الضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان فورا، وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع، وإدانة دعوات التهجير ووقفها فورا، والتأكيد مجددا على أن إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير بحرية كاملة، ونيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة هو الحل السياسي الممكن للصراع الذي يحقق أمن المنطقة ودولها واستقرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استمرار الأمم المتحدة التواصل الاجتماعي الخارجية الفلسطينية الدبلوماسية العامة الفلسطينية الكارثة الإنسانية الفلسطينيين اللقاءات الفيديوهات الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول