دمشق-سانا

أكد فريق حاضنة نمو التقنية في الأمانة السورية للتنمية أهمية الاطلاع على خبرات وتجارب المؤسسات التقنية، والاهتمام بمقترحات الطلاب وابتكاراتهم، بما يسهم في تطوير مشاريعهم الريادية.

وأشارت الأمانة السورية للتنمية في حسابها على الفيس بوك إلى أهمية دعم الطلاب بالنصائح، وإطلاعهم على خبرات الشركاء، وصولاً لتمكينهم من إطلاق شركاتهم الناشئة الخاصّة التي تم احتضانها، بما يؤمن لهم القدرة على تحقيق الاستقلال المادي، باعتبارها مشاريع مورّدة للدخل تنطلق من وجود احتياج مجتمعي وتعود بمنفعة مستدامة.

جاء ذلك خلال جولة وفد من مؤسسة (انسمبل مونبليزير) الفرنسية التي تعنى بالتكنولوجيا المتخصصة بالأطراف الصناعية على أقسام حاضنة نمو التقنية بحضور فريق علمي من جامعة دمشق، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، وذلك للتعرف على المفهوم الجديد الذي يمثلهُ فكر الحاضنة، بدءاً من الاهتمام بمقترحات الطلاب الريادية وابتكاراتهم واحتضانها ضمن بيئة تقنية وعملية مناسبة.

من جهته قدّم الفريق الفرنسي جلسةً تعريفية عن المؤسسة التي يمثلها ومجالات عملها واهتمامها، بما يعزز من دور الشركاء في استمرارية المشاريع التي تمَّ قبولها ضمن الحاضنة، ويتيح للطلاب فرصة للاطلاع والإفادة من تجربةٍ دوليةٍ غنيةٍ وإمكانية التعاون معها مستقبلاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«فن أبوظبي».. تجارب ثقافية وفنية تثري المشهد الإبداعي

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سيف النعيمي: نفاد تذاكر «الفورمولا- 1» مبكراً يؤكد ثقة العالم في أبوظبي محمد الشرقي يشهد انطلاق «مؤتمر الفجيرة للفلسفة»

تتواصل فعاليات النسخة الـ 16 من «فن أبوظبي»، في منارة السعديات، وتستمر لغاية 24 نوفمبر الجاري، بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهي نسخة حافلة بالمشاركات المحلية والعالمية، حيث بلغ عدد الصالات المشاركة في هذه الدورة أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، وتعكس الأعمال الفنية المتنوعة بين النحت والحفر وفنون التشكيل ومنتجات فنون التراث تنوعاً كبيراً يفوق مشاركات الدورات السابقة.
وتعكس الأعمال الفنية العديد من القضايا الملحة، مثل الهوية والاستدامة والموروث التاريخي والاغتراب، ولأول مرة يشارك في المعرض «صالون مقتني الفنون» ويجمع فيه عرض التحف والمخطوطات والمقتنيات التاريخية، إضافة إلى الأعمال الفنية، ويسلط «فن أبوظبي» في نسخته الحالية الضوء على الفنانين المعاصرين، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة، حيث يضم أقساماً جديدة تسلط الضوء على مجموعة من الفنانين الحديثين في المنطقة، وتتيح منصة لإبراز الأعمال الفنية القادمة من آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، وهو ما يعمق التبادل الثقافي بين مختلف الحضارات. 
ويتحدث الفنان عبد القادر الريس لـ«الاتحاد» عن نسخة هذا العام من المعرض، قائلاً: «أنا أحب استعمال اللون والفرشاة وهما عندي أبلغ من الكلام، لذلك أعذروني إذا لم أستفض بالشرح، موسم (فن أبوظبي) بالنسبة لنا مثل عيد وحدث وإنجاز غير عادي تتجمع فيه أعداد كبيرة من الجاليريهات من أنحاء العالم، وهذه فرصة طيبة للفنان والمقتني وكذلك للمبتدئين بالفن، حيث يكتشفون أشياء جديدة، وهي فرصة للشباب للاستفادة مما يعرض في (فن أبوظبي)». 
من جانبه يقول خالد صديق المطوع، مؤسس وصاحب جاليري «الاتحاد للفن الحديث»: «حدث (فن أبوظبي) ضروري جداً لأنه يعرض كل جديد لكل فنان، سواء كان فناناً محلياً أو عالمياً، وهو فرصة للمقتنين». 
وتقول الفنانة سلوى زيدان: «فن أبوظبي هو المحرك الرئيس للفن في الإمارات، ننتظره كل سنة لنتعرف على التنوع والتجديد بالعالم في فنون التشكيل، وهذه النسخة التي استقطبت الكثير من الجاليريهات الجديدة، قياساً إلى الدورة السابقة من المعرض، وهذا شيء مهم ينهض بالثقافة والفنون بالإمارات والمنطقة بل والعالم».

مقالات مشابهة

  • هيئة «الهلال الأحمر» تبحث التعاون مع الشركاء في مجال الاستدامة
  • تدريب موظفي تعليمية الداخلية على إدارة المشاريع الرشيقة في المؤسسات الحكومية
  • حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنية برشقة صاروخية
  • "الهلال الأحمر" تعزز جهودها الإنسانية خلال "ملتقى الشركاء"
  • “الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
  • الحويج: سيدات الأعمال شريك أساسي في دعم الاستثمار والمشروعات الريادية
  • «فن أبوظبي».. تجارب ثقافية وفنية تثري المشهد الإبداعي
  • “المركزي الأوروبي” يحذر من استدامة أزمة الديون في منطقة اليورو بسبب النمو الاقتصادي الضعيف
  • محافظ شمال سيناء يتفقد مدرسة قبر عمير
  • نجاح توطين زراعة “الهليون” في السعودية