حاضنة نمو التقنية في الأمانة السورية للتنمية.. الاطلاع على تجارب المؤسسات التقنية لضمان استدامة المشاريع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد فريق حاضنة نمو التقنية في الأمانة السورية للتنمية أهمية الاطلاع على خبرات وتجارب المؤسسات التقنية، والاهتمام بمقترحات الطلاب وابتكاراتهم، بما يسهم في تطوير مشاريعهم الريادية.
وأشارت الأمانة السورية للتنمية في حسابها على الفيس بوك إلى أهمية دعم الطلاب بالنصائح، وإطلاعهم على خبرات الشركاء، وصولاً لتمكينهم من إطلاق شركاتهم الناشئة الخاصّة التي تم احتضانها، بما يؤمن لهم القدرة على تحقيق الاستقلال المادي، باعتبارها مشاريع مورّدة للدخل تنطلق من وجود احتياج مجتمعي وتعود بمنفعة مستدامة.
جاء ذلك خلال جولة وفد من مؤسسة (انسمبل مونبليزير) الفرنسية التي تعنى بالتكنولوجيا المتخصصة بالأطراف الصناعية على أقسام حاضنة نمو التقنية بحضور فريق علمي من جامعة دمشق، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، وذلك للتعرف على المفهوم الجديد الذي يمثلهُ فكر الحاضنة، بدءاً من الاهتمام بمقترحات الطلاب الريادية وابتكاراتهم واحتضانها ضمن بيئة تقنية وعملية مناسبة.
من جهته قدّم الفريق الفرنسي جلسةً تعريفية عن المؤسسة التي يمثلها ومجالات عملها واهتمامها، بما يعزز من دور الشركاء في استمرارية المشاريع التي تمَّ قبولها ضمن الحاضنة، ويتيح للطلاب فرصة للاطلاع والإفادة من تجربةٍ دوليةٍ غنيةٍ وإمكانية التعاون معها مستقبلاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البيئة ترصد أنواعا نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالداخلية
نجحت هيئة البيئة، من خلال إدارة البيئة بمحافظة الداخلية، في توثيق ورصد أنواع نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالمحافظة، باستخدام الكاميرات الفخية ضمن برامج الرصد البيئي الحديثة.
وقد شملت المشاهدات تسجيل وجود الوشق العربي، وهو نوع من القطط البرية متوسطة الحجم، المعروف بمهارته في الصيد والقفز، وقد شهدت أعداد الوشق العربي تراجعًا ملحوظًا بسبب فقدان المواطن الطبيعية والتغيرات الناتجة عن الأنشطة البشرية، كما تم رصد الطهر العربي، وهو نوع من الوعول الجبلية الفريدة التي تعيش في المنحدرات الصخرية الوعرة، ويعد الطهر العربي من الحيوانات المهددة بالانقراض عالميًا نتيجة للصيد الجائر وفقدان المواطن الطبيعية، ويتميز بقوته وقدرته العالية على التسلق في التضاريس الجبلية الصعبة، بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل وجود الذئب العربي، الذي يُعد أصغر أنواع الذئاب، ويتميز بلونه الرملي وقدرته الكبيرة على التكيف مع البيئات الصحراوية وشبه الصحراوية، ومع ذلك، فإن أعداده تشهد تناقصًا مستمرًا بسبب الصيد والتهجير وفقدان مصادر الغذاء.
وتعد عودة هذه الأنواع ورصدها في موائل جديدة مؤشرًا إيجابيًا على تعافي النظم البيئية ونجاح برامج الحماية وإعادة التوازن البيئي، وتؤدي هذه الكائنات دورًا حيويًا في تنظيم أعداد الفرائس وتعزيز التنوع البيولوجي، مما يُسهم في استدامة الموارد الطبيعية وخدمة الأنظمة البيئية بشكل عام.
وأوضح المهندس أحمد بن سالم العميري، مدير إدارة البيئة بمحافظة الداخلية، أن هذه النتائج جاءت نتيجة للمسوحات الميدانية الدقيقة واستخدام تقنيات الرصد الحديثة مثل الكاميرات الفخية، ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تعزيز برامج المحافظة على الحياة البرية وضمان استدامة النظم البيئية الطبيعية.
وأكد العميري أهمية دور المجتمع المحلي في الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية، مشددًا على ضرورة التعاون والالتزام بالتشريعات المنظمة لحماية الحياة الفطرية لضمان استدامة الثروات البيئية للأجيال القادمة.
وتواصل هيئة البيئة جهودها في تنفيذ برامج الرصد والحماية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، داعية الجميع إلى دعم مبادرات حماية الحياة الفطرية والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة البيئية.