حاضنة نمو التقنية في الأمانة السورية للتنمية.. الاطلاع على تجارب المؤسسات التقنية لضمان استدامة المشاريع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد فريق حاضنة نمو التقنية في الأمانة السورية للتنمية أهمية الاطلاع على خبرات وتجارب المؤسسات التقنية، والاهتمام بمقترحات الطلاب وابتكاراتهم، بما يسهم في تطوير مشاريعهم الريادية.
وأشارت الأمانة السورية للتنمية في حسابها على الفيس بوك إلى أهمية دعم الطلاب بالنصائح، وإطلاعهم على خبرات الشركاء، وصولاً لتمكينهم من إطلاق شركاتهم الناشئة الخاصّة التي تم احتضانها، بما يؤمن لهم القدرة على تحقيق الاستقلال المادي، باعتبارها مشاريع مورّدة للدخل تنطلق من وجود احتياج مجتمعي وتعود بمنفعة مستدامة.
جاء ذلك خلال جولة وفد من مؤسسة (انسمبل مونبليزير) الفرنسية التي تعنى بالتكنولوجيا المتخصصة بالأطراف الصناعية على أقسام حاضنة نمو التقنية بحضور فريق علمي من جامعة دمشق، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، وذلك للتعرف على المفهوم الجديد الذي يمثلهُ فكر الحاضنة، بدءاً من الاهتمام بمقترحات الطلاب الريادية وابتكاراتهم واحتضانها ضمن بيئة تقنية وعملية مناسبة.
من جهته قدّم الفريق الفرنسي جلسةً تعريفية عن المؤسسة التي يمثلها ومجالات عملها واهتمامها، بما يعزز من دور الشركاء في استمرارية المشاريع التي تمَّ قبولها ضمن الحاضنة، ويتيح للطلاب فرصة للاطلاع والإفادة من تجربةٍ دوليةٍ غنيةٍ وإمكانية التعاون معها مستقبلاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/-شن الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا وسيارة في مشروع دمر بالعاصمة السورية دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يُرجّح أن تكون العملية “محاولة اغتيال لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي”.
وقال المرصد إن الهجوم، الذي نُفّذ عبر صاروخين، أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وأدى إلى اشتعال النيران في المباني السكنية المحيطة، وسط محاولات من فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق وإنقاذ المواطنين العالقين.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن إجلاء ثلاثة مصابين، حيث قال إنه قدم علاجًا “لامرأة بحالة خطرة ورجلين بحالة طفيفة”، وأكد عدم ورود بلاغات عن مفقودين، مشيرًا إلى أن المبنى المُستهدف دُمّر بشكل كامل.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف استهدف مقرًا تابعًا لحركة “الجهاد الإسلامي”، دون أن يُقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة المستهدف.
في هذه الأثناء، نقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله: “إن قائد الإسلام المتطرف الجولاني سيجد سلاح الجو فوق رأسه في كل مرة تتنظم فيها مجموعات إرهابية بهدف العمل ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “الإرهاب لن يكون في حصانة، لا في دمشق ولا في أي مكان آخر”.
ولم يفصح كاتس عن الجهة المستهدفة في الغارة، إلا أن مصدرين أمنيين سوريين قالا لوكالة “رويترز” إنه كان فلسطينيًا.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد زعمت، الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي أحبط هجومًا لحماس من سوريا ضد إسرائيل”.