سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي: إطلاق أول مشاريع الاعتماد الكربوني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
العمانية – أثير
أطلقت “تنمية نخيل عُمان” و”تنمية نفط عُمان” اليوم أولى مشاريع الاعتماد الكربوني، وهو مشروع زراعة 30 ألف شجرة ليمون بهدف تحقيق سلطنة عُمان الوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2050 .
تم إطلاق المشروع الذي تشرف عليه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، خلال الجولة الميدانية التي قام بها معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومعالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، لمزرعة “رحب” التابعة لشركة تنمية نخيل عُمان في ولاية شليم وجزر الحلانيات ضمن جولة تفقدية للمشاريع المائية والزراعية في محافظة ظفار.
وسيسهم المشروع في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة إنتاج سلطنة عُمان لثمرة الليمون بنسبة %38 وذلك بزيادة قدرها 3000 طن إلى الإنتاج الحالي المُقدَّر بـ 8000 طن سنويًّا.
جدير بالذكر أن المشروع نُفّذ خلال فترة قياسية قُدِّرت بثلاثة أشهر، ويُتوقَّع أن يبدأ المشروع بالإنتاج خلال العام القادم، وصولًا إلى مرحلة الإنتاج الكامل في عام 2027.
حضر الجولة الميدانية المهندس عبدالأمير العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عُمان، والرئيس التنفيذي لشركة “نتاج” ورئيس مجلس إدارة شركة تنمية نخيل عُمان ورئيسها التنفيذي، وعدد من المسؤولين في الجهات ذات الاختصاص.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
افتتاح مشاريع حيوية في سوسة ضمن جهود إعادة الإعمار في ليبيا
ليبيا – افتتاح مشاريع خدمية وأمنية في سوسة ضمن جهود إعادة الإعمار تعزيز البنية التحتية وتطوير المؤسسات الخدميةفي إطار مساعي إعادة الإعمار وتعزيز الخدمات، ووفقًا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، تم افتتاح مجموعة من المشاريع الحيوية في مدينة سوسة، تهدف إلى تحسين البنية التحتية ودعم المؤسسات الإدارية والأمنية في المنطقة.
مشاريع جديدة لدعم الأمن والخدمات الإداريةوشملت الافتتاحات مبنى محكمة سوسة الجزئية، ومبنى الأمن الداخلي شحات – مربع سوسة، إضافة إلى مبنى مديرية أمن سوسة، ومبنى مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب – قسم سوسة، مما يعزز كفاءة العمل الإداري والأمني في المدينة.
خطوات نحو التنمية والاستقرارويأتي هذا الإنجاز ضمن رؤية القيادة العامة والحكومة الليبية، لإعادة بناء المدن المتضررة وتهيئة بيئة متطورة تسهم في استقرار المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، في خطوة تعكس التوجه نحو مستقبل أكثر ازدهارًا في ليبيا.