العمانية – أثير

أطلقت “تنمية نخيل عُمان” و”تنمية نفط عُمان” اليوم أولى مشاريع الاعتماد الكربوني، وهو مشروع زراعة 30 ألف شجرة ليمون بهدف تحقيق سلطنة عُمان الوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2050 .

تم إطلاق المشروع الذي تشرف عليه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، خلال الجولة الميدانية التي قام بها معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومعالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، لمزرعة “رحب” التابعة لشركة تنمية نخيل عُمان في ولاية شليم وجزر الحلانيات ضمن جولة تفقدية للمشاريع المائية والزراعية في محافظة ظفار.

وسيسهم المشروع في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة إنتاج سلطنة عُمان لثمرة الليمون بنسبة %38 وذلك بزيادة قدرها 3000 طن إلى الإنتاج الحالي المُقدَّر بـ 8000 طن سنويًّا.

جدير بالذكر أن المشروع نُفّذ خلال فترة قياسية قُدِّرت بثلاثة أشهر، ويُتوقَّع أن يبدأ المشروع بالإنتاج خلال العام القادم، وصولًا إلى مرحلة الإنتاج الكامل في عام 2027.

حضر الجولة الميدانية المهندس عبدالأمير العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عُمان، والرئيس التنفيذي لشركة “نتاج” ورئيس مجلس إدارة شركة تنمية نخيل عُمان ورئيسها التنفيذي، وعدد من المسؤولين في الجهات ذات الاختصاص.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية منصور بن زايد..القمة العالمية للأمن الغذائي تنطلق 26 نوفمبر بأبوظبي

 

 

 

تنطلق أعمال الدورة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي في أبوظبي في 26 نوفمبر الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي “IOFS”، دعمهما للقمة.
وتنظم مجموعة أدنيك بشراكة إستراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، القمة التي تستمر حتى 28 نوفمبربمركز أدنيك أبوظبي، بدعم من وزارة التغير المناخي والبيئة ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات الإماراتية.
وتهدف القمة، إلى معالجة التحديات المتزايدة في مجال الأمن الغذائي، مع التركيز بشكل خاص على القارة الإفريقية.
وتجمع القادة وصناع القرار من القطاعين الحكومي والخاص والخبراء من مختلف أنحاء العالم والمنظمات الدولية والمجتمع المدني المعني، لمناقشة الابتكار في قطاع الغذاء العالمي، ووضع إستراتيجيات لدمج أفضل الممارسات في إنتاج الغذاء في الدول الأكثر عرضة لأزمات الغذاء، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، بجانب بناء شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص والكيانات متعددة الأطراف لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وتحديد الحلول المبتكرة.
وأعرب سعادة سعيد البحري سالم العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، عن سعادته بدعم منظمة الفاو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي للقمة، وهما شريكان رئيسان للهيئة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي على المستوى العالمي، لا سيما في القارة الأفريقية التي تركز عليها القمة.
وأضاف أن هذه الشراكة تمثل فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة والأمن الغذائي، كما أن تبادل المعرفة والخبرات بين الجهات العالمية هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات المتزايدة التي يواجهها القطاع الزراعي.
وأوضح أنه في ظل المخاطر المستمرة الناتجة عن تغير المناخ وزيادة الضغوط على الموارد الطبيعية، يجب تضافر الجهود العالمية لضمان أمن غذائي مستدام.
وقال إن التزام الهيئة لا يقتصر فقط على تعزيز الإنتاجية الزراعية، بل يشمل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تضمن تحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية، موضحا أن الهدف من القمة هو تأسيس شراكات إستراتيجية قوية تعزز الابتكار وتدعم تبني أفضل الممارسات في القطاعات الزراعية حول العالم.
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، إن القمة تسلط الضوء على التزام الدولة بمعالجة التحديات الملحة للأمن الغذائي على الصعيد العالمي، حيث تمثل منصة حيوية للقادة والخبراء والمبتكرين، للتعاون لإيجاد حلول مبتكرة، مع التركيز بشكل خاص على المناطق الأكثر تأثرا بأزمات الغذاء.
وأكد أنه من خلال مثل هذه المبادرات تساهم أبوظبي ودولة الإمارات في بناء شراكات حيوية وتعزيز الممارسات المستدامة التي ستعزز نظم الغذاء العالمية وقدرتها على الصمود.
من جهته قال كيان أكرم جاف، رئيس بعثة الفاو للمكتب الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، إنه مع وجود حوالي 28.9 % من سكان العالم، أي ما يعادل 2.33 مليار شخص، يعانون من انعدام الأمن الغذائي حتى عام 2023، يتضح أن مستويات الجوع العالمية في تزايد مستمر.
من جانبه، قال سعادة السفير بريك أرين، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، إن المنظمة تبذل قصارى جهدها لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في جميع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ويحقق ذلك من خلال نهج شامل يتضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والترويج المنهجي للبرامج المستهدفة، وتمثل القمة في أبوظبي منصة مهمة لجميع الدول الأعضاء لتنسيق الجهود وتطوير خطط ومسارات لإنتاج غذاء مستدام يخدم أفريقيا والعالم.
من جهته قال صالح لوتاه، رئيس مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات الإماراتية إن دعم الفاو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي لمعالجة القضية الملحة لانعدام الأمن الغذائي للقمة يعد دليلا على مكانة أبوظبي والإمارات، كمركز عالمي للأفكار المبتكرة التي ستسهم في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: القضاء على الجوع.
وتستفيد القمة العالمية للأمن الغذائي من تقاطع الزراعة الذكية مناخيا، والتكنولوجيا الحديثة، والمساعدات، وتقنيات إنتاج الغذاء وإدارة سلاسل الإمداد وغيرها لاستكشاف سبل حل مشكلة انعدام الأمن الغذائي، حيث تسهم الفاو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي بمعرفتهما الواسعة لتطوير إطار عمل قوي لتعزيز الأمن الغذائي.
وتهدف القمة إلى بناء نظام غذائي عالمي مستدام من خلال الحوار والعمل الملموس، وإلى تعزيز مكانة الإمارات مركزا عالميا لإدارة الحوارات والمناقشات والمبادرات في هذا المجال الحيوي، مستلهمة إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي أولى أهمية كبيرة للأمن الغذائي وحماية البيئة.وام


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: «انعدام كارثي» للأمن الغذائي في شمال غزة
  • وزيرة الشؤون: برنامج المخزون الاستراتيجي الإلكتروني يعزز الأمن الغذائي في الكويت
  • "زراعة الشيوخ" تناقش سبل دعم وتمكين الفلاح باعتباره لتحقيق الأمن الغذائي
  • القمة العالمية للأمن الغذائي تنطلق بأبوظبي 26 الجاري
  • تحت رعاية منصور بن زايد..القمة العالمية للأمن الغذائي تنطلق 26 نوفمبر بأبوظبي
  • سلطنة عُمان تدعو لوقف العدوان على غزة ولبنان وإجراء تحقيق دولي مستقل
  • الأمن الغذائي.. والقطاع الزراعي
  • وزير التخطيط: التعداد السكاني سيسهم بتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والسكن والعمل
  • مجلس الأمن يناقش ملفات السودان واليمن والأمن الغذائي في غزة
  • غدا.. مجلس الأمن يناقش ملفات السودان واليمن والأمن الغذائي في غزة