عين ليبيا:
2025-01-09@01:17:16 GMT

تنهيدة.. ليبيا إلى أين المصير أو إلى أين المفر؟

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

ليبيا وتداعيات حرب غزة، حرب الحروب، في المدى المنظور.

الحرب الجارية الآن في غزة ليست كقبلها من الحروب العديدة الفلسطينية والعربية X الإسرائيلية، لا في منطلقها، ولا في جغرافيتهH، ولا في أطرافها (شعب X دولة)، ولا في اصطفافات دول المنطقة والعالم، ولا في تداعياتها القريبة، ولا في نتائجها الأبعد.

وهو ما يستوجب سياسيًا، قرأتها واستقرائها ليبيًا في المدى القصير المنظور.

أولًا. اقتصاديًا:

– تزايد أسعار النفط وربما انفلاتها، فلقد ارتفعت أسعاره بنسب 6٪؜ خلال الأسبوع الأول من الحرب ليقفز سعر البرميل إلى قرابة 91 دولار، أي أكثر من 5 دولار خلال أسبوع.

– هذا سيؤدي بالضرورة إلى تكلفة إنتاج وبيع وبالتالي أسعار السلع والخدمات بمضاعف يتجاوز زيادة سعر النفط، بجانب ارتفاع أسعار نقل السلع والتأمين عليها.

– مع تأثر سلاسل الإمداد، والتي ستنعكس في انخفاض المعروض السلعي المستورد.

– توجه وتسابق الدول لتضخيم مخزونها السلعي الاستراتيجي الاحتياطي.

– وهذا يتطلب من الدولة الليبية تكوين مخزون كافي من الاحتياطي السلعي.

– الحاجة لرصد مبالغ احتياطية لدعم السلع الأساسية لمواجهة أي ارتفاع جامح في الأسعار.

– مع التنبه، لتزايد تهريب النفط والسلع، والعملة الصعبة.

– مما قد يؤدي إلى انخفاض سعر العملة وقوتها الشرائية، وعودة أقوى للسوق الموازية.

– تزايد احتمال استخدام سلاح النفط الليبي( ابتزازات وقف الإنتاج) من قبل السلطات او القبائل التي تسيطر على جغرافية النفط الليبية.

ثانيا. سياسيًا:

بالنظر إلى واقع الانقسام الجغرافي السياسي (غرب وشرق ليبيا)

– تضاؤل فرص إجراء الانتخابات، ليس فقط بسبب قوانين البرلمان (برلمان عقيلة) المعيبة تعمدًا، والمتأثرة بالتوجه المصري المتزمت، بل لتسارع وتعقد الأحداث.

– تسارع تحول برقة إلى حكم عسكري عائلي، من أبرز أدلته تراتبية رئاسة الحكومة الموازية بعد وتحت توجيهات المشير حفتر، قائد قوات القيادة العامة؛ وتولي أبنائه وأصهاره مقاليد الأمور وانصياع الحكومة الموازية له، وكذلك زيارات المشير لروسيا وقبوله بالقوات المصرية المأهولة والجسر الجوي الإماراتي المتواصل تحت غطاء الإغاثة، (إعلان مصر لخط سرت الجفرة خط أحمر؛ وسوابق الإمارات في دعم الحركات المتمردة والانفصالية في السودان واليمن، ووجود الفاغنر الروسية…).

– بجانب الأحداث الجسام المؤخرة، وأهمها نكبة طوفان درنة المفجعة، والتي واكبتها قبضة أمنية غير مسبوقة في شرق ليبيا، وبالأخص في درنة وبنغازي، والتي من أمثلتها عسكرة جهود الإغاثة ومنع التظاهر وحملات القبض (مجموعة د. فتحي البعجة – وهو شخصية سياسية مرموقة وازنة)، والتفاعل الشرس المفرط مع عودة العميد المهدي البرغثي وزير الدفاع الأسبق).

– تزايد التفاف أطراف عدة مع حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها، ومنهم المعارضين القدماء والجدد لسلطات شرق ليبيا بعد اتضاح الميول السلطوية في شرق ليبيا، بجانب المؤيدين التقليديين.

– مؤشرات لعمليات المخابرات، ومن ذلك الاعتداء على قناة التناصح، ومحاولة مجموعة العميد المهدي البرغثي في بنغازي. وكذلك توجيه سلطة القيادة العامة الاتهام لحكومة الوحدة الوطنية بمحاولة الزعزعة.

– تطور تكوين جبهة معارضة منظمة لسلطات شرق ليبيا سياسية واجتماعية (قبلية ومدنية)، للدواعي السابق ذكرها، بموازاة تصاعد المخاوف من تسلط قبلي أو توطين قبلي داخلي أو خارجي، مع فرص ظهور قيادات سياسية شعبية وازنة.

– عودة أشد لتضييق التنقل بين أجزاء ليبيا، وتزايد المراقبة الأمنية.

– تزايد ثقل التدخلات والأطماع الخارجية من جيران ليبيا والدول الإقليمية والأجنبية، بالنظر إلى أن بعض يعاني من أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية خانقة، قد تدفعها للتفكير في ليبيا كحل لأزماتها أو لتشتيت الأزمة.

– مؤشرات لانتقال بعض الصراع الجزائري – المغربي إلى ليبيا.

– المحيط الجنوبي، يشاهد اضطرابات خطيرة منها الانقلابات في النيجر ومالي وبوركينا فاسو والحروب الأهلية في السودان (حركة الدعم السريع) ومالي (حركة أزواد الطوارقية العربية).

– تزايد موجات الهجرات والاستيطان الجماعي من جنوب وشرق ليبيا (توطين السكان/Population transfer) وبعضها بدوافع حقوق قبلية مزعومة بأن جزء من ليبيا هي أرضهم التاريخية (التبو، الطوارق، عرب الصحراء الغربية)

– مع التذكير بالحديث عن مشروع تهجير وتوطين الغزاويين في سيناء.

– تزايد تحول كل الجنوب الليبي إلى الأرض السائبة (No man’s land)، التي تطمع فيها دول وقبائل.

– وفي المقابل، تواصل مشكلة الأسر النازحة والمهجرة جماعيًا إلى غرب ليبيا، يضاف إليهم قرابة 50 ألف نازح من نكبة طوفان درنة؛ وسعي بعضهم للاستقرار في مناطق أخرى، مما يخل بالتوازن الديمغرافي والإرث الثقافي الليبي.

هذا في ضوء الاحتمالات المفتوحة والغامضة لتطورات حرب غزة المصيرية، وفي ظل الموقف الشعبي منحاز لفلسطين كما هو ظاهر في المظاهرات والإعلام والتفاعل في التواصل الاجتماعي رغم التكميم والتعتيم الممارس في شرق ليبيا من قبل أجهزة “القيادة العامة” في شرق ليبيا، ومن ذلك توجه الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية التابعة لها.

ست أشهر أو سنة سياسية حرجة وشرسة بامتياز، ليس فيها للسذاجة والتهاون والتذاكي مكان، ومن يفعل ذلك سيدفع ثمن شخصي وسياسي ووطني فادح.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: فی شرق لیبیا ولا فی

إقرأ أيضاً:

جمال شعبان يكشف أسباب تزايد الجلطات والسكتة القلبية بين الشباب

كتب- أحمد جمعة:

حذر الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، من تزايد حالات الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية بين الشباب في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأجيال الشابة.

وأوضح "شعبان" في منشور توعوي، أن الجلطة تحدث نتيجة تجمع خلايا الدم في الشرايين، مما يؤدي إلى انسدادها وتوقف تدفق الدم، وهو ما يتسبب في تلف الخلايا غير القابلة للتجدد، مثل خلايا المخ والقلب.

وأضاف: "نوعين من الخلايا لما بيموتوا مفيش خلايا تانية تعوضهم وتنمو مكانهم، هما: خلايا المخ، وخلايا القلب".

وأكد أن الجلطات الكبيرة في شرايين المخ قد تؤدي إلى السكتة الدماغية، والتي يمكن أن تتسبب في الوفاة، في حين أن الجلطة الكاملة في الشرايين التاجية للقلب قد تؤدي إلى السكتة القلبية، والتي تستدعي تدخلًا عاجلًا لإنقاذ المريض.

وأشار إلى أن هناك العديد من العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه إليها، مثل:

* جلطة المخ: صداع شديد، تنميل في أحد جانبي الجسم، أو اختلال في الوعي.

* جلطة القلب: ألم أو عدم ارتياح في الصدر، ضيق في التنفس، تعرق، أو شعور بثقل في الذراع الأيسر.

كما بيّن عميد معهد القلب السابق أن بعض آلام البطن قد تكون مؤشرًا للجلطات، خاصة في حالات جلطات الشريان التاجي الخلفي أو شرايين الأمعاء.

وأضاف أن الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة تشمل: التدخين، تعاطي المخدرات، مشروبات الطاقة، التاريخ الوراثي، ارتفاع الكولسترول، ضغط الدم المرتفع، مرض السكري، والإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي ثبت أنه يزيد من خطر تكون الجلطات في مختلف أعضاء الجسم.

هل الوقت يفرق في جلطات المخ والقلب؟

وقال شعبان: "الوقت الذهبي الدقايق أو الساعات الأولى قد تنقذ حياة الشخص لو تم التدخل بالقسطرة أو الأدوية التي تذيب الجلطة الكلام، وهذا ينطبق على المخ والقلب".

وحذر من تأثير الضغوط النفسية والتوتر والصدمات العاطفية، التي يمكن أن تتسبب في "متلازمة القلب المنكسر" أو حدوث جلطات قلبية ودماغية، مشددًا على أهمية التدخل السريع خلال "الوقت الذهبي" لإنقاذ المرضى.

اقرأ أيضًا:

حوار- نقيب الأطباء: إلغاء "العمومية" أصعب قرار في حياتي النقابية.. وهذا موقف "المستقيلين"

الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق أسباب السكتة القلبية بين الشباب أسباب تزايد الجلطات

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة طبيب قلب شهير يكشف أسرارا مذهلة لتناول الفول أخبار جمال شعبان يتحدث عن سبب وفاة الملحن محمد رحيم: "هذا ما حدث له في الأغلب" أخبار جمال شعبان: 10 نصائح مهمة للوقاية من الجلطات والسكتة القلبية أخبار يسبب فقدان الذاكرة.. جمال شعبان: تاثير GHB يختفي من الجسم بعد 12 ساعة أخبار أخبار مصر 5 مطالب "جوهرية" لنقابة الأطباء بشأن المسؤولية الطبية.. تعرف عليها منذ 18 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر طقس الأربعاء.. شبورة وبرودة ليلًا تصل حد الصقيع (بيان رسمي بالدرجات) منذ 22 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "الصحة": مواصلة حملات المرور الميداني لتحسين الخدمات الطبية في القليوبية منذ 34 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "حماة الوطن" يعلن موعد عزاء الفريق جلال الهريدي منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر افتتاح 5 أسواق لليوم الواحد بمحافظة كفر الشيخ لتوفير السلع بأسعار مخفضة منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس "هيئة الأوقاف": حماية الوقف وحسن استثماره على رأس أولوياتنا منذ 1 ساعة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

جمال شعبان يكشف أسباب تزايد الجلطات والسكتة القلبية بين الشباب

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك المصريون اقترضوا 47.45 مليار تمويلا استهلاكيا في 10 أشهر.. أين صرفوها؟ زيادة الإيجار القديم 15% مارس المقبل.. وإخلاء هذه الوحدات في 2027 21

القاهرة - مصر

21 14 الرطوبة: 47% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • عقيل: انخفاض أسعار النفط يدفع ليبيا إلى المجاعة
  • بمشاركة دولية واسعة.. طرابلس تحتضن «معرض ليبيا للغذاء» في دورته السادسة
  • جمال شعبان يكشف أسباب تزايد الجلطات والسكتة القلبية بين الشباب
  • مع تزايد انتشاره..هذه أعراض فيروس "إتش إم بي في"
  • جاستن ترودو يتنحى عن منصبه بعد تزايد الضغوط السياسية
  • اليمن.. فضائح فساد تثير تساؤلات حول مصير موارد السلطات المحلية وكيفية صرفها
  • المنقوش تفجر عاصفة سياسية تصل شوارع ليبيا.. ضريبة لقاء كوهين
  • تزايد إيرادات فيلم "الدشاش" لـ محمد سعد
  • وزارة النفط العراقية: لا وجود لأيّ عقود مع الجانب السوري
  • تزايد جرائم القتل في محافظة إب