بورتسودان – محمد اسماعيل دبكراوي

دعت الحركة الشعبية شمال بقيادة الفريق أحمد إدريس الأطراف المتقاتلة الان في الخرطوم ودار فور الي تحكيم صوت العقل، وإيقاف الحرب نهائيا التي فرضت عليهم صونا للأرض والعرض ووحدة البلاد.

وقال نائب رئيس الحركة الفريق عادل الشيخ في تصريحات صحفية لـ«نبض السودان» ظهر اليوم الاحد  أن الخاسر الاول والاخير من هذه الحرب هو الوطن مشددا علي ضرورة وقفها حتي لا تتمدد وتتحول إلي حرب أهلية شاملة وأن يعود المواطن اقوي الى دياره ويمارس حياته الطبيعية ،في امان بعد الدمار الذي لحق بالكثير من ممتلكاتهم ،وامتعتهم فضلا أن تعود خرطوم الصمود اقوي واجمل ومستقرة مما كانت عليه، وتحقق الديمقراطية في السودان وتسود العدالة للجميع ،وتحقيق شعار ثورة ديسمبر حرية سلام وعدالة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاول الحركة الخاسر الشعبية شمال

إقرأ أيضاً:

مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان  

 

 

الخرطوم - قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب السودانية إلى جنوب السودان المجاور ولفتت إلى أن هذه الأرقام توضح حجم الأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

قُتل عشرات الآلاف وأُجبر أكثر من 12 مليونا على النزوح منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.

وأفادت بيانات نشرتها الأمم المتحدة بأن أكثر من 770 ألف شخص فروا عبر معبر جودة الحدودي خلال 21 شهرا، بينما عبر عشرات الآلاف إلى جنوب السودان في أماكن أخرى، ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن القسم الأكبر من المليون شخص الذين عبروا الحدود هم من مواطني جنوب السودان الذين فروا سابقا من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد سنتين من قيام الدولة الجديدة في 2011.

وقالت سناء عبد الله عمر من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "إن وصول أكثر من مليون شخص إلى جنوب السودان هو رقم مهول ومخيف ويُظهر حقا مدى اتساع نطاق هذه الأزمة".

وقالت إن "شعب جنوب السودان يواصل التعامل بسخاء وترحيب بالمحتاجين ويشاركهم القليل مما لديه من موارد، لكن سكان جنوب السودان لا يستطيعون تحمل هذه المسؤولية الضخمة بمفردهم".

ودعا بيان الأمم المتحدة إلى مزيد من الدعم لكل من النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم، مع الإشارة إلى الضغوط الكبيرة على  الموارد في جنوب السودان مثل الرعاية الصحية والمياه والمأوى.

وقال البيان إن مركزين للعبور في مقاطعة الرنك عند الحدود الشمالية لجنوب السودان صُمما لاستقبال أقل من 5000 شخص لكنهما يستضيفان الآن أكثر من 16000 شخص.

في الأسبوع الماضي، قُتل 16 مواطنا سودانيا في جنوب السودان بعدما تحولت الاحتجاجات المناهضة للسودانيين إلى أعمال نهب وعنف، وفقا للشرطة.

يعاني السودان من أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم وتم إعلان المجاعة في أجزاء منه.

ويتواجه في الحرب رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع.

واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.

واتُهمت قوات الدعم السريع على وجه التحديد بالتطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.

وقدرت الأبحاث التي أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر وأخذت في الاعتبار الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بما في ذلك المرض والجوع، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحركة الوطنية: رجال الشرطة يبذلون الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على أمن الوطن
  • السودان ودولة الحرب العميقة
  • الدرديري: فضائل الإنقاذ وطريق العودة للسلطة..!
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم المساكن الشعبية شرق نابلس بالضفة الغربية
  • هل أشعلت الحرب عقول الشباب السوداني؟
  • الـ”جارديان”: الإمارات هي من تأجج الحرب في السودان
  • مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان  
  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • الفريق أول شنقريحة يستقبل رئيس قوات الدفاع الشعبية الأوغندية
  • ما هو أثر العقوبات الأمريكية على الحرب السودانية؟