أمريكا تخطط لإجلاء رعاياها من إسرائيل بحراً عبر هذه الدولة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت السفارة الأمريكية في إسرائيل، اليوم الأحد، عن اعتزام الولايات المتحدة إجلاء رعاياها في إسرائيل بحراً غداً الاثنين، إلى قبرص، وسط استعداد قوات الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية كبيرة على قطاع غزة، واستمرار فصائل المقاومة الفلسطينية في إطلاق المزيد من الصواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية، مما دفع الولايات المتحدة ودول أخرى إلى إجلاء مواطنيها من إسرائيل.
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية لدى إسرائيل، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تعرض على الأمريكيين المقيمين في إسرائيل وأقاربهم الإجلاء بحراً من مدينة حيفا إلى قبرص، غداً الاثنين، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
نصيحة الخارجية الأمريكية لرعاياها في غزةفي الوقت نفسه، نصحت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها في غزة بالتحرك جنوباً نحو معبر رفح الحدودي مع مصر، ليكونوا مستعدين لاحتمال إعادة فتحه وسط الأزمة الإنسانية بالقطاع الساحلي، بعد بداية عملية طوفان الأقصى، التي بدأت يوم السبت السابع من أكتوبر الجاري.
جولة وزير الخارجية الأمريكي في دول المنطقةتأتي الأنباء عن اعتزام الولايات المتحدة إجلاء الرعايا الأمريكيين من إسرائيل إلى قبرص، في الوقت الذي يواصل فيه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، جولته في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتواجد اليوم الأحد في مصر، بعد زيارته لكل من إسرائيل وقطر والسعودية، في محاولة لفتح معبر رفح من غزة إلى مصر، من أجل العمل على مغادرة الأمريكيين المعبر.
ويتراوح عدد الفلسطينيين الأمريكيين في غزة، بين 500 و600 شخص، من بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قبرص فلسطين إسرائيل أمريكا الولایات المتحدة من إسرائیل إلى قبرص
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون تقييد تسليح إسرائيل
أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "داتا فور بروجرس" وموقع "زيتيو"، أن 71 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المحتملين في الانتخابات التمهيدية المقبلة في أيار /مايو في الولايات المتحدة، يؤيدون تقييد المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي حتى تتوقف عن مهاجمة المدنيين في غزة وتدعم الحقوق الفلسطينية وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد.
وأشار الاستطلاع الذي نشره موقع "زيتيو"، الجمعة، إلى أن "20 بالمئة فقط من المشاركين اختاروا الخيار الأكثر اعتدالا"، وهو مواصلة دعم إسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها"، مع "تشجيع الجهود المبذولة للحد من الأضرار المدنية وتعزيز السلام الدائم"، وهو الموقف الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
ولفت الاستطلاع إلى أن تأييد تقييد المساعدات كان أعلى بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما، إذ قال إن 80 بالمئة منهم إنهم يفضلون تقييد الدعم، بينما أيد 13 بالمئة فقط الإبقاء على السياسة الحالية.
وأوضح التقرير أن هذه النتائج تعكس ميلا متزايدا داخل صفوف الديمقراطيين نحو نهج أكثر تقدمية لا يقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل يشمل قضايا أخرى عديدة مثل السياسة الاقتصادية والرعاية الصحية وسياسة المناخ والهجرة.
وأضاف التقرير أن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة هوية بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيرا إلى أن البيانات الجديدة تعد مؤشرا آخر على رغبة الناخبين الديمقراطيين في الخروج عن إجماع المؤسسة الحزبية لصالح سياسات أكثر تقدمية.
وأشار التقرير إلى أن رفض حملة نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس الانحراف عن سياسات بايدن، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، قد ساهم في خسارتها في الانتخابات.
وأضاف أن الأشهر التي تلت تولي دونالد ترامب السلطة شهدت تصعيدا شديدا في العنف ضد الفلسطينيين وقمعا متزايدا لمؤيديهم في الولايات المتحدة.
وختم التقرير بأن استطلاعات الرأي الجديدة تؤكد أن الناخبين الديمقراطيين تبنوا موقفا مغايرا بوضوح لما كانت تحافظ عليه إدارة بايدن-هاريس في عامها الأخير.