أنقرة (زمان التركية) – أجرى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، لبحث التطورات بين الإسرائيلييت والفلسطيني.

وأفادت الخارجية الصينية في بيان أن وانغ يي أكد على معارضة الصين لكل ما يضر بالمدنيين، وتدين هذه الأفعال لانتهاكها أسس القانون الدولي والضمير الإنساني.

وأضافت الخارجية الصينية في بيانها أن الاعتداءات الإسرائيلية تجاوزت حدود حق الدفاع المشروع، ودعت للانصياع لدعوات المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العقاب الجماعي الممارس بحق سكان قطاع غزة.

وشدد البيان على ضرورة تجنب جميع الأطراف لأية خطوات من شانها تأجيج الأوضاع والعودة إلى طاولة المفاوضات بأقرب وقت ممكن.

وأكد البيان أن الحكومة الصينية تجري اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف للتوصل إلى وقف إطلاق نار وإنهاء الحرب، مشيرًا إلى تشكيل ضمان أمن المدنيين وفتح ممرات للمساعدات الإنسانية وبذل جميع الجهود الممكنة لتزويد سكان قطاع غزة بالاحتياجات الأساسية الأولوية الهامة.

هذا وذكرت الخارجية الصينية في بيانها أن الظلم التاريخي الممارس بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من نصف قرن لن يستمر مطالبة جميع الدول الداعمة للسلام والعدل بإعلاء أصواتهم وتنفيذ حل الدولتين فورا.

Tags: إسرائيلالصينتركياحل الدولتينحماس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل الصين تركيا حل الدولتين حماس الخارجیة الصینیة

إقرأ أيضاً:

سوريا:حل جميع الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع

آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».وأوردت «سانا» نقلاً عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» أن اجتماع قادة الفصائل المسلحة مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.والتقى الشرع قادة وممثلي أكثر من خمسة عشر فصيلاً، بينهم قادة «جيش الإسلام» و«أحرار الشرقية» و«الجبهة الشامية» و«تجمع الشهباء»، وأظهرت صور نشرتها «سانا» قائد الإدارة الجديدة محاطاً بعدد من قادة الفصائل، وليس بينها «قوات سوريا الديمقراطية».وقال مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، فرهاد شامي: «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة قسد ودمشق». وأضاف: «يمكن لقسد أن تكون نواة للجيش السوري، وهذا سيكون عامل قوة لسوريا كافة، «قسد» تفضل الحوار مع دمشق لحل جميع المسائل بعيداً عن لغة التحريض».وأشار شامي إلى أن الأولوية الحقيقية في الوقت الحالي هي «كتابة الدستور الجديد لحماية جميع المكونات، وضمان حقوقهم، وإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة بمشاركة الجميع، وإقامة أسس الدولة السورية، بما يكفل حماية جميع المكونات وحقوقهم».وقال الشرع،الأحد الماضي، في مؤتمر صحافي بدمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل المسلحة أو من الفصائل الموجودة في منطقة «قسد»، مستعملاً الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية.وفي تصريح سابق قال القائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام»، مرهف أبو قصرة، الأسبوع الماضي، في مقابلة مع فرانس برس إن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، موضحاً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق «قسد» في شمال شرق سوريا.

مقالات مشابهة

  • مديونتها تجاوزت كامل مديونية الجامعات الاردنية.. المشروع الوطني الاهم شمالا يستصرخ دولة الرئيس
  • الخارجية الصينية: التعاون العسكري الفلبيني الأمريكي يجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية
  • محمد الناظر: خدمات طبية مجانية للمواطنين في جميع المحافظات قريبًا
  • سوريا:حل جميع الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع
  • اتفاق سوري شامل: حل جميع الفصائل ودمجها في وزارة الدفاع
  • الخارجية الصينية: بكين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح تايوان
  • عاجل: اتفاق في سوريا علي حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع
  • حل جميع الفصائل في سوريا ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع
  • سوريا.. اتفاق لحل جميع «الفصائل العسكرية» ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع