عشية "موقعة" مصر والجزائر.. مقارنة بالأرقام بين محمد صلاح ورياض محرز
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تتجه أنظار عشاق "كلاسيكو العرب" صوب دولة الإمارات، لمتابعة المباراة الودية بكرة القدم المرتقبة بين منتخبي مصر والجزائر، مساء غد الاثنين، في تمام الساعة (16:00) بتوقيت غرينتش.
وتأتي هذه المباراة بين منتخبي مصر والجزائر، ضمن تحضيرات الطرفين لخوض غمار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا، ونهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 في كوت ديفوار.
وتشهد المباراة التحدي الأول دوليا بين النجمين محمد صلاح ورياض محرز قائدي منتخبي مصر والجزائر على الترتيب، بعد عدة مواجهات جمعتهما على مستوى الأندية الأوروبية.
والتقى محمد صلاح جناح ليفربول الحالي، وجها لوجه في 10 مباريات، مع رياض محرز، عندما كان يلعب سواء مع فريق ليستر سيتي أو مانشستر سيتي، قبل الانتقال إلى نادي أهلي جدة السعودي صيف 2023.
والكلمة العليا كانت لمحمد صلاح على الصعيد الفردي في المواجهات الـ10، حيث أحرز 9 أهداف، تحت أنظار رياض محرز، إضافة إلى صناعة هدفين.
أما رياض محرز فقد سجل هدفا واحد فقط في شباك ليفربول بوجود محمد صلاح، إضافة إلى ثلاث تمريرات حاسمة.
وكانت الكفة متساوية بين محمد صلاح ورياض محرز على صعيد النتائج، حيث حقق كل منهما الفوز في 4 مباريات، مقابل التعادل في مباراتين.
وفي ما يلي مقارنة بالأرقام بين محمد صلاح، البالغ من العمر 31 عاما، ورياض محرز، البالغ من العمر 32 عاما، الثنائي الأبرز في منتخبي مصر والجزائر، ومشوارهما الدولي على مدار السنوات الماضية.
أرقام محمد صلاح مع منتخب مصر:
بحسب موقع "ترانسفير ماركت" للأرقام والإحصائيات، فقد شارك محمد صلاح في 91 مباراة مع المنتخب المصري بين رسمية ودولية، سجل خلالها 51 هدفا، إضافة إلى 29 تمريرة حاسمة.
ويعتبر محمد صلاح (31 عاما) هو الثاني في لائحة اللاعبين الأكثر تسجيلا للأهداف الدولية مع منتخب "الفراعنة"، بعد الأسطورة المعتزل حسام حسن، الذي سجل 68 هدفا خلال مسيرته.
وتقدر القيمة السوقية للنجم المصري بنحو 65 مليون يورو، وهو أحد أبرز وأهم لاعبي كرة القدم العالمية خلال الوقت الراهن، لكنه لم يُتوج بأي لقب مع منتخب مصر حتى الآن.
وتبقى اللحظة الأهم في مسيرة صلاح الدولية، هي وصوله مع منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم "روسيا 2018"، وذلك بعد غياب دام 28 عاما كاملا عن المحفل العالمي.
أرقام رياض محرز مع منتخب الجزائر:
في المقابل، حقق رياض محرز مسيرة استثنائية خلال مشواره الدولي مع منتخب الجزائر، وشارك في كأس العالم مرة واحدة فقط خلال نسخة البرازيل عام 2014.
وشارك اللاعب الجزائري في 86 مباراة بقميص منتخب بلاده، بين رسمية ودولية، سجل خلالها 30 هدفا، إضافة إلى 40 تمريرة حاسمة.
وتوج رياض محرز (32 عاما) بلقب واحد مع المنتخب الجزائري، عندما ثاد "محاربي الصحراء" للفوز بكأس الأمم الإفريقية عام 2019 في مصر، بعد الفوز على السنغال بهدفي وحيد في المباراة النهائية للبطولة.
وفي ما يلي مقارنة أخرى لأبرز أرقام محمد صلاح مع نادي ليفربول، ورياض محرز مع نادي الأهلي السعودي هذا الموسم (2023-2024):
أرقام محمد صلاح مع ليفربول:
شارك "الفرعون" المصري في 10 مباريات مع فريق "الريدز" خلال الموسم الحالي، سجل فيها 6 أهداف، وقدم 4 تمريرات حاسمة.
أرقام رياض محرز مع أهلي جدة:
شارك قائد المنتخب الجزائري في 9 مباريات بقميص فريق "الراقي" خلال الموسم الجاري، سجل فيها 3 أهداف، إضافة إلى 4 تمريرات حاسمة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاهلي المنتخب الجزائري المنتخب المصري رياض محرز ليفربول محمد صلاح وریاض محرز محمد صلاح ریاض محرز إضافة إلى مع منتخب
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل.
وقال روتايو، في تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، إن باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثرا جزائريا رحلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أن الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا" يثبت جنسيته.
وتطرق الوزير الفرنسي أيضا إلى مصير الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم.
وتابع، "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وأردف روتايو، "لقد بلغ الأمر نهاية المسار أنا أؤيّد اتّخاذ تدابير قوية لأنّه بدون توازن قوى لن تستقيم الأمور".
كما دعا الوزير في هذا الصدد لإعادة النظر باتفاقية 1968.
وأشار إلى أن "هذا الاتفاق عفا عليه الزمن وشوّه الهجرة الجزائرية. ليس هناك أيّ مبرّر لوجوده، ويجب إعادته إلى طاولة البحث".
كما ندّد ريتايو بعدوانية الجزائر تجاه باريس، مؤكّدا أن "فرنسا فعلت كلّ ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف أن “كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر لفرنسا”.
وهذه الاتفاقية الثنائية وقّعتها باريس والجزائر في 27 كانون الأول/ديسمبر 1968 وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين في ما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى من موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبموجب هذه الاتفاقية يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة)، وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.