وزير الخارجية يتسلم نسخًا من أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعينين لدى مملكة البحرين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تسلم سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، اليوم، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، نسخًا من أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعينين لدى مملكة البحرين.
فقد تسلم سعادة وزير الخارجية نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد خوسيه رافايل أغويرو، سفير جمهورية باراغواي المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في أبوظبي.
كما تسلم سعادة وزير الخارجية نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد سيرغيلين بوريف، سفير جمهورية منغوليا المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في الكويت.
وتسلم سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد تين يو، سفير جمهورية اتحاد ميانمار المعين لدي مملكة البحرين والمقيم في الرياض.
كما تسلم سعادة وزير الخارجية أيضًا نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد جان فيليب لينتاو، سفير كندا المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض.
وتسلم سعادة وزير الخارجية كذلك نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد كريستوف فارنو، سفير الاتحاد الأوروبي المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض.
كما تسلم سعادة وزير الخارجية نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد إس بريمجيث، سفير جمهورية سنغافورة لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض.
وقد رحب سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالسفراء المعينين لدى مملكة البحرين، مشيدًا بالمستوى الطيب الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية التي تجمع بين مملكة البحرين ودولهم الصديقة، مؤكدًا أهمية تعزيزها نحو آفاق أوسع بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في مهام عملهم الدبلوماسي.
من جانبهم، أعرب أصحاب السعادة السفراء عن اعتزازهم بتقديم نسخة من أوراق اعتمادهم إلى سعادة وزير الخارجية، مؤكدين حرصهم على العمل على الدفع بالعلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ودولهم الصديقة نحو مستويات أكثر تطورًا، متمنيين لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
حضر تسليم نسخ أوراق الاعتماد، سعادة السفير الشيخ عبدالله بن علي بن خليفة آل خليفة، رئيس قطاع شؤون الأمريكتين، وسعادة السفير فاطمة عبدالله الظاعن، رئيس قطاع الشؤون الآسيوية والمحيط الهادئ، وسعادة السفير أحمد إبراهيم القرينيس، رئيس قطاع الشؤون الأوروبية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سفیر جمهوریة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار استجابة "اليونسكو" العاجلة ضد إغلاق "الأونروا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو، في دورته الاستثنائية الثامنة، قرارًا حول أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ودعم استمرار عملها وولايتها، لا سيما في مجال التعليم، الذي يُعد أحد المحاور الأساسية لعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
وأكدت "الخارجية" في بيان، مساء أمس الإثنين، أن هذا القرار يحمل أبعادًا مهمة تتعلق بولاية الأونروا ومجالات عمل منظمة اليونسكو في الثقافة والتعليم والعلوم، وهي القيم التي تسعى إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باستمرار إلى تقويضها، خاصة فيما يتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن نسبة الأمية في فلسطين تُعد الأقل عالميًا، بفضل الجهود التي تبذلها الأونروا في دعم التعليم وتوفير الفرص التعليمية للأطفال والشباب الفلسطيني ولاجئيه.
وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها العميق للدول التي دعمت هذا القرار، سواء من خلال رعايته أو التصويت لصالحه ولدور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وكل الدول العربية والدول الصديقة داخل اليونسكو التي عقدت هذه الجلسة الاستثنائية، وبالعمل والجهود الدؤوبة التي بذلتها بعثتنا لدى منظمة اليونسكو من أجل التفاوض على اعتماد هذا القرار بالإجماع.
وأضافت: "مع الأسف، حالت مواقف بعض الدول دون تحقيق هذا الإجماع، إلا أن تصويت 50 دولة لصالح القرار من أصل 58 دولة يُعد انتصارًا جديدًا لدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز دور الأونروا في هذا الصدد".
ودعت "الخارجية" الدول التي لم تدعم القرار وعلى رأسها الولايات المتحدة، للتراجع عن مواقفها والانضمام الى الأغلبية القانونية والأخلاقية الداعمة لعمل المنظمتين، الأونروا واليونسكو.
وفي هذا السياق، شددت وزارة الخارجية على أن منظمة الأونروا غير قابلة للاستبدال أو تقليص أو منع عملها، حيث لا توجد أي جهة تمتلك القدرات والخبرات والنسيج المؤسسي الذي يمكن أن يحل محل الأونروا أو يعوّض معرفتها الواسعة وخبراتها المتراكمة.
كما دعت جميع الدول والجهات الفاعلة الدولية إلى دعم ولاية الأونروا وحمايتها إلى حين تحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والتوصل إلى حل عادل لقضيتهم، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 194 الذي يكفل حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها قسرًا.
الاتحاد يعسكر في دبي