هيئة تطوير المدينة المنورة تطلق مسابقة تصميم “مسار بدر التاريخي”
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أطلقت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مسابقة متخصّصة لتصميم وتطوير “مسار بدر التاريخي” الذي يضم أكثر من 40 معلماً تاريخياً على امتداد 175 كلم، حيث يبدأ من المدينة المنورة مروراً بمسجد العريش، ومنطقة الروحاء، والعدوتين الدنيا والقصوى، وعدداً من المواقع وصولاً إلى منطقة بدر التاريخية.
أخبار قد تهمك بدء التسجيل في برامج “تعلّم العربية” بالشراكة بين هيئة تطوير المدينة المنورة والجامعة الإسلامية 3 سبتمبر 2023 - 10:32 صباحًا هيئة تطوير المدينة المنورة تصدر تقريرها الطوعي المحلي لأهداف التنمية المستدامة 15 فبراير 2023 - 12:53 مساءً
ويشكّل المشروع أحد مبادرات ومشروعات تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي بمنطقة المدينة المنورة في أكثر من 100 موقع مرتبط بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، تحت إشراف مكتب تنمية الوجهة بهيئة تطوير المنطقة، وفق خطة زمنية معتمدة حتى عام 2025م.
وتهدف المسابقة إلى إحياء مسار بدر التاريخي من خلال تطبيق مبادئ التفكير الإبداعي والتخطيط الحضري، بما يمكّن الزوار من استكشاف المواقع، ويسهم في إثراء تجربة زوار المدينة المنورة، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات إستراتيجية المنطقة، في حين حددت المسابقة 5 ركائز رئيسة، تشمل تضمين القيم التاريخية في الموقع العام للمشروع، إضافة إلى توفير تجربة استثنائية للزائر من خلال تعزيز البُعد الإنساني والثقافي، والعمل على إبراز الأهمية التي يتمتع بها هذا الموقع المرتبط بالتاريخ الإسلامي، فضلاً عن تعزيز الثقافة المجتمعية والشراكة المعرفية بما يسهم في تفعيل المواقع التاريخية لإثراء تجربة ضيوف الرحمن من زوار المدينة المنورة.
ويرتكز النطاق المكاني للمسابقة على ربط كافة مكونات المشروع وتحقيق الوصولية من خلال المخطط العام الشامل لمنطقة بدر التاريخية، وتصورات التطوير التي تحفظ الإرث التاريخي للمنطقة، إلى جانب تنسيق الطبيعة الجغرافية للمكان مع التصاميم المعمارية والمعالم والحضارية، فضلاً عن تهيئة شبكة الفراغات العامة التي سيتم استثمارها لأغراض العروض المرئية والمتحفية.
وفي سياق متصل ناقش اجتماع مجلس هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مؤخراً برئاسة سمو أمير المنطقة رئيس مجلس الهيئة، التوصيات المقترحة لإمكانية تضمين الجانب الاقتصادي للاستثمار في بعض عناصر المسار ضمن مراحل المسابقة، وتطوير تفاصيل المشروع الذي يدعم توجهات الهيئة في تفعيل إسهام القطاعات غير النفطية في رفع الناتج المحلي، والاستفادة من الأصول الطبيعية والثقافية، في ظل الإقبال المتزايد الذي تشهده المملكة ونمو القطاع السياحي على المستوى الوطني.
وتعد المواقع التاريخية أحد أهم الميَّز التنافسية في منطقة المدينة المنورة، وتعمل هيئة تطوير المنطقة بالشراكة مع وزارتي الثقافة، والحج والعمرة، وهيئة التراث، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، إضافة إلى القطاع الخاص تماشياً مع رؤية المملكة 2030، على تطوير وتفعيل المواقع التاريخية والأثرية في المنطقة، حيث انتهت خلال الفترة الماضية أعمال تطوير عددٍ من المواقع التاريخية، من بينها مسجد الغمامة، ومسجد السقيا، ومسجد الراية، ومسجدي أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما–، ومسجد بني أنيف، وبئر غَرس أحد أهم الآبار النبوية، وقصر عروة بن الزبير، في حين يجري حالياً تطوير حزمة من المواقع، تشمل ميدان سيد الشهداء، ومركز القبلتين الحضاري، وسقيفة بني ساعدة – غرب المسجد النبوي-، وموقع الخندق، وبئر عثمان بن عفان –رضي الله عنه– على ضفاف وادي العقيق، وبئر الفقير الأثري في عالية المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة تطوير المدينة المنورة منطقة المدینة المنورة المواقع التاریخیة هیئة تطویر
إقرأ أيضاً:
مشروع ترميم قصر سيئون التاريخي.. حماية للموروث التاريخي والثقافي في اليمن بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتنفيذ “اليونسكو”
المناطق_واس
انطلاقًا من أواصر الأخوة المتينة والروابط التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، ودعمًا للجانب الثقافي والحفاظ على الموروث التاريخي في اليمن، جاء مشروع ترميم قصر سيئون التاريخي في محافظة حضرموت؛ بهدف حمايته بصفته معلمًا ومركزًا ثقافيًا بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وبالتعاون مع وزارة الثقافة بالمملكة والهيئة العامة للآثار والمتاحف في اليمن، وبدعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن.
ويأتي مشروع ترميم قصر سيئون التاريخي في إطار مساعدة الحكومة اليمنية لحماية التراث اليمني من الاندثار، امتدادًا لدور المملكة العربية السعودية الريادي في المحافظة على تاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية، واهتمام المملكة في حفظ وصون التراث المادي وغير المادي في اليمن عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
أخبار قد تهمك غارات أمريكية جديدة على الحوثيين في الحديدة باليمن 17 مارس 2025 - 10:18 مساءً مشروع “إعادة تأهيل طريق يربط محافظة تعز بعدة محافظات” يشكّل أهميةً بالغةً في حياة 5 ملايين يمني عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 17 مارس 2025 - 9:51 مساءًويهدف المشروع إلى ترميم قصر سيئون الثقافي والتاريخي وحمايته كمعلم ومركز ثقافي في بيئة حضرية عبر أيد عاملة يمنية، ويعد قصر سيئون من أبرز المعالم في وادي حضرموت وتجاوز عمر القصر الطيني أكثر من 500 عام، ويعد من أكبر القصور الطينية في العالم ويتكون من سبعة طوابق و 45 غرفة.
ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على إعادة إحياء التراث والمحافظة عليه وترميم المباني التاريخية وتعزيز القدرات العاملة في المجال الثقافي، وتنفيذ مبادرات نوعية تعود في تعزيز العملية التنموية، وأيضًا تمكين تنمية فعالة إضافة إلى خلق نتائج إيجابية عبر تعزيز المنافع الاقتصادية في اليمن.
ويسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الحفاظ على الموروث الثقافي غير المادي عبر عدة مشاريع ومبادرات تنموية منها: مشروع معمل حرفة في محافظة أرخبيل سقطرى الذي يأتي لدعم 114 مستفيدة مباشرة و570 مستفيدة غير مباشرة في مجال الحرف اليدوية والخياطة؛ بهدف تهيئة الظروف والموارد المناسبة لتحسين الوضع المعيشي للمرأة اليمنية وبناء قدراتها وإمكانياتها للتعلم والانخراط في سوق العمل، وامتدادًا لدعم البرنامج لتمكين المرأة اليمنية اقتصاديًا.
كما يسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالتعاون مع وزارة الثقافة اليمنية ودارة الملك عبدالعزيز في حفظ وصون التراث اليمني عبر الحفاظ على الوثائق والمخطوطات في مكتبة الأحقاف التاريخية بمدينة تريم في محافظة حضرموت، من خلال رقمنتها ومعالجتها وإعادة ترميمها، وبناء قدرات الأشقاء في اليمن للحفاظ على هذه الوثائق وتاريخ اليمن.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم المجال الثقافي الاحتفاء بيوم اللغة المهرية بمشاركة منظمة اليونسكو وذلك في المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج في محافظة المهرة، إسهامًا في رفع الوعي الثقافي تجاه الموروث اليمني وتنميته والحفاظ عليه من الاندثار، وامتدادًا لدعم البرنامج لمختلف القطاعات الأساسية والحيوية، حيث تعدُّ اللغة المهرية لغة سامية وإحدى اللغات العربية كالسقطرية والشحرية وغيرها.
كما تشمل مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في معرض “بين ثقافتَين” بنسخته الأولى الذي نظمته وزارة الثقافة في الرياض خلال الفترة من 8 – 20 سبتمبر 2023م، للتعريف بالثقافة السعودية واليمنية، وعرض أوجه التشابه بينهما، متناولاً عدة جوانب مختلفة كالأزياء والفنون البصرية والعمارة والتصميم وفنون الطهي، لتعزيز التبادل والتعاون الثقافي، حيث أسهم المعرض في إثراء المعرفة الثقافية للزائرين، وذلك عبر التعريف بالتاريخ الفني للمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
وشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في احتفاء وزارة الثقافة بالأوركسترا اليمنية بالتعاون مع وزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، في نوفمبر 2024م بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، الذي تضمن عرضًا فنيًا أدّاه فنانون يمنيون اشتمل على ألوان موسيقية وغنائية متنوعة ممزوجة بفنون تقليدية مستوحاة من ألوان التراث اليمني، مثل: العدني، والصنعاني، والحضرمي، وشاركهم موسيقيون سعوديون في تقديم مقطوعات تراثية مشتركة بين البلدين الشقيقين، حيث صاحب الحفل فعاليات جانبية، تمثلت في مشاركة البرنامج بجناح يستعرض مشاريعه ومبادرات التنموية التي بلغت 264 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
ع / عام / مشروع ترميم قصر سيئون التاريخي.. حماية للموروث التاريخي والثقافي في اليمن بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتنفيذ “اليونسكو” 9