السلطات الفرنسية تجند فقيهاً جزائريا لاستهداف المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
جندت السلطات الفرنسية، إمام المسجد الكبير بباريس، الجزائري "عبد النور الطهراوي"، من أجل استهداف المقاومة الفلسطينية خلال خطبة الجمعة.
وحذر الامام الطهراوي يوم أمس الجمعة خلال خطبته، المواطنين المسلمين بفرنسا، إلى تجنب استيراد الصراع الدائر في الشرق الأوسط نحو فرنسا.
كما حذر في نفس الوقت من تداعيات هذه الحرب في نشر العنف والكراهية بين أطياف المجتمع الفرنسي الذي ينعم بالسلم والسلام على حد تعبيره.
وعبر الإمام الجزائري، في خطبته القصيرة عن أسفه لما يقع للمدنيين بالمنطقة المذكورة، مشيراً إلى أن الاستفزازات العنيفة ضد الديانات السماوية، كانت سبباً في خلق الكراهية والعنف.
ولمح في ذلك إلى عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر من الشهر الجاري بمستوطنات غلاف غزة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.