حصيلة القتلى الإسرائيليين تتجاوز 1400 شخص
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
ارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400 شخص في أكثر من أسبوع.
إلى ذلك أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الأحد أنها أطلقت 20 صاروخا من لبنان على مستوطنتين إسرائيليتين.
وقالت إن القصف استهدف مستوطنتي "شلومي ونهاريا ومحيطهما شمال فلسطين المحتلة".
وقالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان آخر إنها استهدفت ثكنة حانيتا الإسرائيلية بصواريخ موجهة "ردا على قتل وجرح" صحفيين في جنوب لبنان، مضيفة أن الهجوم أدى إلى "سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مئات القتلى في معارك مستمرة شمال شرق سوريا
تتواصل المعارك في شمال سوريا بين فصائل مسلحة مدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ذات الأغلبية الكردية، حيث قال “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة، إنه “سيطر على مناطق جديدة في محيط سد تشرين”، فيما قالت “قسد” إنها “قتلت العشرات” خلال المواجهات.
كما اندلعت اليوم السبت اشتباكات متقطعة خلال الساعات الماضية بين قسد والفصائل في ريف منبج الجنوبي والشرقي. كما أعلنت قسد أن طائرات حربية تركية استهدفت محيط سد تشرين ومدينة دير حافر ب ٨ ضربات. إلى ذلك، ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات المستمرة منذ ٢٣ يوما ارتفعت إلى ٢٢٠ قتيلاً بينهم ٦٢ من قوات قسد .
ومنذ نهاية نوفمبر الماضي (2024) تواجه تلك القوات ذات الأغلبية الكردية هجمات من فصائل مدعومة من قبل أنقرة، للسيطرة على مناطق في شمال شرق البلاد، منها مدينة الطبقة ومركز محافظة الرقة شمالاً، وبلدات الخفسة ومسكة غربي نهر الفرات.
هذا وتُسيطر قسد على كامل محافظات الحسكة والريف الشرقي الشمالي لمحافظة دير الزور. إلا أن تواجدها على مقربة من الحدود التركية يثير حفيظة أنقرة التي هددت أكثر من مرة بالقضاء على تلك القوات ما لم تلق سلاحها، لاسيما أن الأخيرة كانت استغلت خلال سنوات النزاع انسحاب قوات الجيش السوري تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية، وانتهزت الفراغ لتقيم “حكما ذاتيا” في الشمال.
كذلك عززت تواجدها أيضا خلال الانسحابات الأخيرة للجيش قبيل الثامن من ديسمبر الماضي (2024) وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
تأتي تلك الاشتباكات المتواصلة اليوم بعد عقد لقاءات ومشاورات بين قسد و”الإدارة السياسية الجديدة” في دمشق بقيادة أحمد الشرع (قائد هيئة تحرير الشام سابقا)، من أجل التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين، وحل معضلة تلك القوات.
علما أن الشرع كان أكد أكثر من مرة سابقا أن كافة الفصائل المسلحة في سوريا ومن ضمنها قسد ستسلم سلاحها وتنضوي ضمن وزارة الدفاع.