دفنت عشرات لجثامين الشهداء في مقبرة جماعية في مدينة غزة، اليوم الأحد،  وذلك جراء تكدس الجثامين في  المستشفيات.

وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية، بأن المقابر في مدينة غزة لا تتسع لأعداد الشهداء الكبيرة، ويتم دفنها في قبور جماعية.

وتواجه طواقم الإسعاف صعوبة كبيرة في إخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات.

وباتت مستشفيات القطاع مشلولة وبلا قدرة استيعابية لديها، بفعل عدد الشهداء الكبير الناتج عن القصف المتواصل للمنازل والبنايات على رؤوس ساكنيها في غزة.

ارتفاع عدد الشهداء

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة، اليوم، ارتفاع عدد الشهداء من أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2384، وارتفاع عدد الجرحى إلى نحو 10250، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن عدد ‎الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2329، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9042.

وفي‎ الضفة، ارتفع عدد الشهداء إلى 55، بعد الإعلان أمس عن استشهاد الطفل محمد رفعت عدوان “16 عاما”، في محافظة طولكرم، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1200.

إغلاق المستشفيات في قطاع غزة خلال 48 ساعة

حذرت الأمم المتحدة، من خطر إغلاق مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة القادمة في ظل تواصل هجمات إسرائيل لليوم التاسع على التوالي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، إن جميع المستشفيات في غزة لديها ما يقرب من 48 ساعة من الوقود لتشغيل المولدات الاحتياطية.

ونبه البيان إلى أن من شأن إغلاق المولدات في المستشفيات العامة، في قطاع غزة أن يعرض حياة آلاف المرضى لخطر داهم.

ولليوم الخامس على التوالي، انقطعت الكهرباء عن غزة، مما دفع الخدمات الحيوية، بما في ذلك الصحة والمياه والصرف الصحي، إلى حافة الانهيار وتفاقم انعدام الأمن الغذائي.

“الصحة العالمية”: إجلاء مرضى المستشفيات حكم بالإعدام

ووصفت منظمة الصحة العالمية الأثر الإنساني لأمر الإخلاء الأخير بأنه "حكم بالإعدام" للكثيرين، مؤكدة أنه "من المستحيل إجلاء مرضى المستشفيات الضعفاء من شمال غزة.

وتلقت 23 مستشفى في المنطقة الشمالية من غزة أوامر إخلاء، مما أثر على حوالي 2000 مريض، ولا تزال معرضة لخطر قصف القوات الإسرائيلية.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: عدد الشهداء فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة العيادات التخصصية لعلاج طويل الأمد للجرحى

أطلق وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض ونقيب الأطباء البروفسور يوسف بخاش، في مؤتمر صحافي مشترك في بيت الطبيب فرن الشباك، مبادرة لمعالجة طويلة الأمد للجرحى والمصابين عبر عيادتين تخصصيتين في مستشفيي رفيق الحريري وبعبدا الحكوميين الجامعيين. تم في خلال المؤتمر الإعلان عن الرقم الساخن 81860087 الذي سيوضع في نقابة الأطباء بتصرف الجرحى وأهاليهم لترتيب مواعيد المعاينات والعمليات الجراحية.  
وفي السياق، اشار الأبيض الى "أن طبيعة الإعتداءات الإسرائيلية التي حصلت على لبنان ولا سيما الإعتداءات السيبرانية على أجهزة اللاسلكي أدت إلى إصابات تتطلب وقتا طويلا لتندمل ولكي يستعيد المصابون القدرة على استعمال أيديهم وبصرهم، مما يتطلب عناية طويلة الأمد".   ووجه الأبيض التحية لأفراد القطاع الطبي والصحي فردا فردا، مؤكدا "أن الجهد الذي تقوم به وزارة الصحة العامة ليس جهدا فرديا، بل هو جهد مشترك مع الشركاء والنقابات". وقال:" إن المبادرة التي تقوم تحت مظلة وزارة الصحة العامة بالتعاون مع النقابات الطبية والبصرية ونقابات العلاج النفسي والأطباء الإختصاصيين، تهدف إلى استكمال واجباتنا تجاه أهلنا ومرافقتهم في رحلة التعافي وإعادة اكتساب دور لهم في المجتمع. ونوّه بالمبادرة لأنها تظهر مقدارا كبيرا من التفاني والمسؤولية لأن النقابات الطبية لم تكتف بالدور الذي لعبته فور حصول الإعتداءات باستقبال الجرحى في المستشفيات، بل إنها تبدي إصرارا على متابعة مسيرة مرافقة الجرحى في مسيرة التعافي".
ولفت إلى "أن وزارة الصحة العامة ستلعب دورا كبيرا من خلال مؤسساتها الإستشفائية وهي مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي والحريري الحكومي الجامعي، وذلك بالتعاون مع النقابات بحيث يتم التأكد من أن مستوى الخدمات الذي سيتم تقديمه سيكون على مستوى الخدمات الموجودة في المستشفيات الجامعية".   وختم الوزير الابيض: "أؤكد لأهلنا ومجتمعنا أننا ملتزمون معهم دائما حتى يستعيدوا عافيتهم بالسلامة المطلوبة"، متمنيا "أن يعود الأمان والسلام إلى وطننا ويحفظ الله بلدنا".



بدوره، جدد النقيب بخاش باسمه وباسم مجلس النقابة استنكاره "لقصف المدنيين والحاق الاضرار في ارواحهم واجسادهم وممتلكاتهم، بما يولد المزيد من الضغط على الجسم الطبي الذي ما زال مستنفرا وحاضرا وعاملا منذ اكثر من عشرة ايام متواصلة" .وقال: "لن نخوض في اعداد الجرحى والمصابين وحالاتهم الصحية فمعالي الوزير "مكفي وموفي".

اضاف : "ان هاجسنا كاطباء اليوم هو القدرة على الاستمرار في استيعاب الصدمة في ظل اتساع نطاق العمليات الحربية وازدياد اعداد الجرحى والمصابين .وما يشغلنا اكثر واكثر هو متابعة اوضاع المصابين ومتابعة علاجهم ما يفرض  اتباع استراتيجيات جديدة واطلاق عيادات تخصصية لمتابعة علاج اصابات الحرب.

واعلن افتتاح عيادتين تخصصيتين في كل من مستشفى بعبدا الحكومي، ومستشفى رفيق الحريري لمتابعة اوضاع الجرحى والمصابين بعد خروجهم من المستشفيات كما حدد رقم هاتف مخصص للتواصل وهو ٨١/٨٦٠٠٨٧ .


وردا على أسئلة الصحافيين في شأن الأدوية التي يحتاج إليها النازحون، أوضح الوزير الأبيض أنه "اتخذ ابتداء من هذا الصباح قرارا بتخطي الآلية التي كان معمولا بها للحصول على الدواء من الوزارة، بحيث يمكن لأي نازح أن يحصل على دوائه بناء على وصفة من صيدلي". وقال:" إن الوزارة تلقت كميات من الحليب وسيصار إلى توزيعها على مراكز الإيواء التي سيجول على عدد منها في اليومين المقبلين".

وذكر بالخط الساخن 1787  الذي وضعته الوزارة بتصرف النازحين لإجابتهم عن كل استفساراتهم، مؤكدا أن الوزارة عملت في الأيام الأخيرة على إحالة عدد كبير من المصابين بالسرطان والذين يحتاجون إلى غسيل الكلى على المراكز المتخصصة للعلاج. كما أجريت عمليات ولادة مغطاة مئة في المئة لعدد من الأمهات".

وختم الابيض :"أننا نحاول إيجاد حلول لحالات كثيرة، ولكن على النازحين ألا ينتظرونا بل فليتصلوا ويبلغونا عن حاجاتهم حتى نأتي إليهم بفرقنا الطبية النقالة".

مقالات مشابهة

  • عاجل.. رد ناري من مجدي عبد الغني على وجود أعمال سحر مؤمن زكريا في حوش مقبرة عائلته
  • بالأرقام.. كم بلغ عدد شهداء لبنان من 8 تشرين الأول وحتى الآن؟
  • وزارة الصحة: لاستعداد المستشفيات في بيروت لاستقبال مرضى مستشفيات الضاحية
  • رئيس قطاع الطب العلاجي بالصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بالقليوبية
  • إطلاق مبادرة العيادات التخصصية لعلاج طويل الأمد للجرحى
  • وزير الصحة اللبناني: 25 شهيدا وعدد كبير من الجرحى في الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • لدعم لبنان أمام العدوان الإسرائيلي.. كربلاء تستقبل عشرات الجرحى
  • بلاغ من مزارع يقود الى مقبرة جماعية لعناصر داعش شمال نينوى
  • الدفاع المدني في غزة ينتشل عشرات الشهداء بعد استهداف الاحتلال لإحدى المدارس
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال يقوم بنبش القبور وسرقة الجثامين وزجها إلى قطاع غزة