السديس: استديو رئاسة الشؤون الدينية سيشهد نقلة رقمية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تُبارِك انتاجه القرآني بسورة الفاتحة.. الشيخ عبدالرحمن السديس: استديو رئاسة الشؤون الدينية؛ سيشهد نقلة رقمية؛ لإيصال رسالة القرآن الوسطية عالميًا.
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، باكورة إنتاجها القرآني من استديو رئاسة الشؤون الدينية، بتلاوة مرتلة مجودة لسورة «الفاتحة»، بصوت الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ تعزيزًا لرسالة القرآن الكريم، وغرسًا لهداياته الإيمانية، ومنهجه الوسطي القويم، وإبلاغ العالمِين خطابه الداعي إلى المطالب العالية، والسَّلام الإنساني، والتعايش والتآخي.
وحمد رئيس الشؤون الدينية في بداية إطلاق باكورة إنتاج استديو الرئاسة؛ اللهَ -سبحانه وتعالى- على جزيل إحسانه، وعظيم امتنانه، على ما منَّ به مِن تسجيل سورة «الفاتحة» مرتلة مجودة باستديو الرئاسة، وإطلاق باكورة انتاجه القرآني.
استديو الرئاسة سيشهد نقلة نوعية دينية عالميةوأكد أن استديو الرئاسة سيشهد نقلة نوعية دينية عالمية؛ لإيصال رسالة القرآن الكريم، وهداياته الإيمانية، ومنهجه الوسطي في شتى المجالات إلى العالم.
وتابع قائلًا: «إن القرآن الكريم تتطلع له القلوب، وتهفو إليه الأسماع، وتشرئب له الأعناق، وترنو نحوه الأبصار، وسيتم بث تلاواته ونشرها على القنوات والإذاعات، ومواقع التواصل الإسلامية والعالمية؛ بأصوات أئمة الحرمين الشريفين؛ الذين حملوا أجل رسالة وأعظم مهمة، بإمامة المسلمين في أطهر بقعتين: المسجد الحرام، ومسجد المصطفى ﷺ؛ ويأتي ذلك ضمن سلسلة دينية معدَّة؛ لنشر قيم ورسالة القرآن الكريم الوسطية، وإفادة الإنسانية جمعاء من هداياته، لما في القرآن من عمق التأثير في النفوس، وانعكاس على سلوك الفرد والمجتمع الإنساني».
ويحتوي استديو الرئاسة على أحدث الأنظمة الصوتية، وأفضل المعايير الفنية، ويضم الكوادر المتخصصة؛ لإخراج الأعمال والترتيلات القرآنية ندية، في أكمل صورة وأبهى حلة.
إعداد خطط استراتيجيةوتعكف رئاسة الشؤون الدينية على إعداد خطط استراتيجية؛ ليكون استديو الرئاسة رائدًا تقنيًا، وفق أحدث الأنظمة الصوتية، وأفضل المعايير الفنية العالمية، ومنارة للقرآن الكريم وتلاواته عالميًا.
وسيتم تعضيد استديو رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام؛ باستديو مماثل في وكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي؛ على أحدث الأنظمة الصوتية، وأفضل المعايير الفنية العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الرحمن السديس المسجد الحرام المسجد النبوي القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.