قال الدكتور هيثم أبو سعيد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن جميع الأطراف الفاعلة عليها الآن بذل الجهد لتنفيذ مطالب الأمين العام للأمم المتحدة، بالوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا بد على الأقل التوصل لهدنة إنسانية ولو كانت مؤقتة تسمح بدخول المساعدات إلى المناطق التي تشهد الاشتباكات.

وأضاف أن مجلس حقوق الإنسان له آلية في التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، أول خطوة أن تتقدم دولة عضو بشكوى للمجلس، عبر اجتماع طارئ، ولا توجد حتى الآن أي دولة في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة سواء من حلفاء الفلسطينيين أو غيرهم.

وأكد أن المطلوب الآن أن تتقدم دولة عضو بطلب عقد اجتماع طارئ وبحث البنود الملحة مثل إدخال المساعدات أو الانتهاكات ضد المدنيين.

اقرأ أيضاًالهباش: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ومصر أحبطت المخطط الإسرائيلي

«المحامين» تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.. غدا

ألمانيا تحث مواطنيها على عدم السفر لفلسطين ولبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين حرب فلسطين فلسطينية فلسطين اليوم أحداث فلسطين إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين فلسطين مباشر فلسطين اخبار مشاهد فلسطين حكاية فلسطين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة

ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الإثنين وظهر الثلاثاء.

بريطانيا تعلن حزمة مساعدات لقطاع غزة بقيمة 17 مليون إسترليني مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي لـ "أونروا" في غزة

وبحسب سكاي نيوز عربية، أوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.

وقال المكتب "إن نساء حوامل أو مرضعات ومسنين ومعوقين ومصابين بأمراض مزمنة أو محتاجين إلى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرا على الأقدام".

وكانت "حماس" قد قالت في وقت سابق إن 300 ألف نازح عادوا إلى شمال القطاع الإثنين بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي بالعودة في الصباح.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وفي الوقت الذي تثار فيه تكهنات بشأن مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال مراحله وصولا إلى نهاية الحرب التي استمرت طيلة نحو 15 شهرا، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمقترح لنقل ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني إلى الأردن ومصر.

ولاقى مقترحه ترحيبا من قبل معسكر اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يعارض اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي جدد دعوته لاحتلال إسرائيل لغزة وإقامة حكومة عسكرية، بعد مشاهدة العودة الكبيرة للفلسطينيين إلى شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أعمال الأونروا الإنسانية بغزة مستمرة وتلتزم بتقديم المساعدات
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
  • بعد قرار ترامب.. مفوضية حقوق الإنسان تسعى لجمع 500 مليون دولار
  • العاهل الأردني لـ رئيس وزراء إسبانيا: يجب ضمان تثبيت وقف إطلاق النار بغزة وتكثيف المساعدات
  • مدبولي: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • أمين تنظيم الريادة يشيد بتقرير مصر في ملف حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
  • وزير الشئون النيابية يستعرض جهود مصر في حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة
  • وقفة تضامنية أمام الأمم المتحدة بجنيف لمساندة الموقف المصري الرافض للتهجير