أعلن الجيش الباكستاني، عن تصفية 6 مسلحين وإصابة 8 آخرون أمس السبت في اشتباك مسلح مع قوات الأمن خلال مداهمة ليلية شمال غربي باكستان.

وتشارك قوات الأمن الباكستانية في عملية منخفضة المستوى لمحاربة الإرهاب ضد طالبان الباكستانية بالمناطق القبلية، مع شن عمليات تقوم على معلومات استخباراتية على نحو شبه يومي ضد العناصر المسلحة.

وجاء في بيان للجيش الباكستاني اليوم الأحد، "قوات الأمن الباكستانية نفذت مساء السبت عملية مداهمة ارتكزت على معلومات استخباراتية في منطقة مير علي بإقليم شمال وزيرستان، اتسعت لتتحول إلى عملية إطلاق نار بين الطرفين أسفر عن مقتل 6 مسلحين وجرح 8 آخرين".

وأشار الجيش إلى أنه نتيجة للعملية توفي جندي باكستاني من فرقة المداهمة،  وتمت مصادرة مجموعة من الأسلحة والذخائر من مخبأ المسلحين، حسبما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".

وتشهد باكستان زيادة في هجمات المتشددين منذ العام الماضي عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة طالبان باكستان والحكومة الباكستانية.

وأعلنت جماعات أخرى، من بينها تنظيم داعش الإرهابي، المسؤولية عن بعض الهجمات، منها انفجار كبير استهدف تجمعا سياسيا في خيبر باختون خوا نظمته جماعة دينية في الشهر الماضي وأسفر عن مقتل 45 شخصا.

الهجمات العرضية لا تزال مستمرة

وظل إقليم شمال وزيرستان قرب الحدود الأفغانية، لعقود من الزمن بمثابة الملاذ الآمن لهذه الجماعات المسلحة إلى أن نفذ الجيش عملية كبيرة بعد هجوم على مدرسة يديرها الجيش في بيشاور عام 2014 أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا معظمهم من تلاميذ المدارس.

وبعد العملية التي استمرت على مدار عام كامل، أعلن الجيش أنه قام بتطهير المنطقة من المسلحين المحليين والأجانب، غير أن الهجمات العرضية لا تزال مستمرة، ما أثار مخاوف من أن تجد حركة طالبان باكستان، ملاذات آمنة في أفغانستان وتعيد تجميع صفوفها في المنطقة.

وتشير تقارير نقلا عن خبراء أن ثمة إمكانية أن الحكومة ربما تصعد جهودها لكبح جماح العناصر المسلحة مع تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري: مقتل 15 مسلحا "درزيا" في كمين قرب ريف دمشق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بمقتل 15 مسلحا من طائفة الموحدين الدروز، بعد تعرضهم لكمين على طريق السويداء درعا.

وأورد المرصد، أن "القتلى وقعوا في كمين نفذته قوات تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع ومسلحون مرتبطون بها"، بينما كانوا في طريقهم إلى بلدة صحنايا التي شهدت اشتباكات دامية الأربعاء.

وأفادت شبكة السويداء 24 المحلية للأنباء، بمقتل "ثلة من أبناء الجبل على طريق دمشق السويداء بكمين غادر".

وأفادت إدارة العمليات العسكرية السورية، الأربعاء، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين أبناء العشائر والدروز على طريق دمشق السويداء قرب قرية "براق".

وكانت بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق قد شهدت مقتل 15 عنصرا من قوات الأمن السوري في اشتباكات اندلعت ليلة الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.

هذا وشن جهاز الأمن السوري العام عمليات في أشرفية صحنايا، ودعا المدنيين لالتزام بيوتهم والإبلاغ عن أي مسلحين قربها.

وذكرت مديرية الأمن العام بريف دمشق أن عملياتها "تهدف إلى ضبط الأمن والاستقرار وتأمين حياة المدنيين".

وأشار الجهاز، إلى "اعتقال عدد من المسلحين الخارجين عن القانون في عمليات تمشيط في أشرفية صحنايا".

وأضافت المديرية: "قواتنا تواصل ملاحقة العصابات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا".

ورصد مراسل سكاي نيوز عربية وصول ناقلات جنود مدرعة تابعة للجيش السوري إلى منطقة "أشرفية صحنايا".

من جانبه قال مسؤول الأمن في منطقة الكسوة قرب دمشق إن طريق دمشق ـ درعا جرى إغلاقه وكذلك طريق دمشق – السويداء بسبب وجود "خارجين عن القانون" في أشرفية صحنايا.

وأوضحت الإدارة، أن الاشتباكات دارت بسبب محاولة مجموعات من الدروز العبور إلى منطقة صحنايا التي تشهد اشتباكات.

في غضون ذلك شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات عدة على منطقة أشرفية صحنايا قرب دمشق، ما تسبب في موجة نزوح للأهالي.

وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع عدد من الإصابات جراء تلك الغارات، فيما رصدت سكاي نيوز عربية تردي الأوضاع في المنطقة وموجة نزوح كبيرة للأهالي.

وشهدت المنطقة اجتماعا موسعا بين مشايخ عقل الموحدين الدروز في داريا مع مسؤولين سوريين بهدف إيجاد حل سريع للأزمة في أشرفية صحنايا.

 شيخ عقل الطائفة الدرزية يطالب بحماية دولية عاجلة

من ناحيته، طالب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، بتدخل دولي سريع ومباشر لحماية المدنيين، واصفًا طلب الحماية الدولية بأنه "حق مشروع لشعب قضت عليه المجازر"، وذلك في بيان صادر اليوم الخميس في أعقاب التصعيد الأمني في مناطق جرمانا وأشرفيتها بريف دمشق.

وقال الهجري: "لم نعد نثق بهيئة تدّعي أنها حكومة، فالحكومة لا تقتل شعبها"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"القتل الجماعي الممنهج" الذي تشهده بعض المناطق السورية، داعيًا إلى تحرك فوري من قبل القوات الدولية لحفظ السلم ومنع استمرار الجرائم ضد المدنيين.

وأكد الهجري أن ما يجري لا يحتاج إلى لجان تحقيق كما حدث في جرائم الساحل السوري، بل يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، مشيرًا إلى أن استغاثات الأهالي المتكررة لم تلقَ حتى الآن استجابة من المجتمع الدولي.

 وأضاف: "نعيش اليوم التجربة ذاتها التي عاناها أهلنا في الساحل من دون أن تُحاسب الجهات المسؤولة أو تُوقف الانتهاكات، ونخشى تكرار السيناريو الدموي بحق الأبرياء في مناطقنا".

وختم بالقول: "نرفع نداءنا العاجل لحقن الدماء، بعدما كثرت جرائم القتل بحق المدنيين العزل خلال اليومين الماضيين، رغم تمسك شعبنا بالسلمية في مواجهة العنف المسلح والمتطرفين".

مقالات مشابهة

  • في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.. مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفور  
  • المرصد السوري: مقتل 15 مسلحا "درزيا" في كمين قرب ريف دمشق
  • سوريا: قوات الأمن تدخل إلى أشرفية صحنايا لملاحقة مجموعات خارجة عن القانون
  • اشتباكات بين قوات من الجيش السوري ومسلحين في صحنايا بريف دمشق
  • أجهزة الأمن في دولة الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير عتاد عسكري إلى الجيش السوداني
  • أجهزة الأمن في الدولة تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • أجهزة الأمن في الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير 5 مليون قطعة ذخيرة من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
  • الجيش الباكستاني يقضي على 71 إرهابياً