باكستان.. تصفية وإصابة 14 مسلحا في اشتباك مع الأمن غرب البلاد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الباكستاني، عن تصفية 6 مسلحين وإصابة 8 آخرون أمس السبت في اشتباك مسلح مع قوات الأمن خلال مداهمة ليلية شمال غربي باكستان.
وتشارك قوات الأمن الباكستانية في عملية منخفضة المستوى لمحاربة الإرهاب ضد طالبان الباكستانية بالمناطق القبلية، مع شن عمليات تقوم على معلومات استخباراتية على نحو شبه يومي ضد العناصر المسلحة.
وجاء في بيان للجيش الباكستاني اليوم الأحد، "قوات الأمن الباكستانية نفذت مساء السبت عملية مداهمة ارتكزت على معلومات استخباراتية في منطقة مير علي بإقليم شمال وزيرستان، اتسعت لتتحول إلى عملية إطلاق نار بين الطرفين أسفر عن مقتل 6 مسلحين وجرح 8 آخرين".
وأشار الجيش إلى أنه نتيجة للعملية توفي جندي باكستاني من فرقة المداهمة، وتمت مصادرة مجموعة من الأسلحة والذخائر من مخبأ المسلحين، حسبما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وتشهد باكستان زيادة في هجمات المتشددين منذ العام الماضي عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة طالبان باكستان والحكومة الباكستانية.
وأعلنت جماعات أخرى، من بينها تنظيم داعش الإرهابي، المسؤولية عن بعض الهجمات، منها انفجار كبير استهدف تجمعا سياسيا في خيبر باختون خوا نظمته جماعة دينية في الشهر الماضي وأسفر عن مقتل 45 شخصا.
الهجمات العرضية لا تزال مستمرة
وظل إقليم شمال وزيرستان قرب الحدود الأفغانية، لعقود من الزمن بمثابة الملاذ الآمن لهذه الجماعات المسلحة إلى أن نفذ الجيش عملية كبيرة بعد هجوم على مدرسة يديرها الجيش في بيشاور عام 2014 أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا معظمهم من تلاميذ المدارس.
وبعد العملية التي استمرت على مدار عام كامل، أعلن الجيش أنه قام بتطهير المنطقة من المسلحين المحليين والأجانب، غير أن الهجمات العرضية لا تزال مستمرة، ما أثار مخاوف من أن تجد حركة طالبان باكستان، ملاذات آمنة في أفغانستان وتعيد تجميع صفوفها في المنطقة.
وتشير تقارير نقلا عن خبراء أن ثمة إمكانية أن الحكومة ربما تصعد جهودها لكبح جماح العناصر المسلحة مع تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تركيا تنفي وقف إطلاق النار مع قسد.. الجيش الوطني السوري مستمر في المعارك
قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية الخميس إنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، على عكس إعلان أمريكي بشأن هذه المسألة.
وأضاف أن أنقرة ترى أن قوات "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا "ستحرر" المناطق التي يحتلها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه ليس هناك سبب يدفع بلاده لشن هجوم ضد قوات كردية في سوريا إذا عالجت السلطات السورية الجديدة “بالطريقة الصحيحة” وضع هذه المجموعات التي تصنّفها أنقرة “إرهابية”.
وأضاف فيدان في مقابلة تلفزيونية، أن "هناك إدارة جديدة في دمشق الآن، وأعتقد أن هذا الأمر هو أكثر ما يثير قلقهم حاليا"، مبينا: "باعتقادي، إذا عالجوا هذه المشكلة بالطريقة الصحيحة، فلن يكون هناك سبب لكي نتدخل".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه تمّ تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا و"قسد"، حول مدينة منبج، في شمال سوريا، حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وأكد ميلر أنّ "واشنطن توسطت في اتفاق وقف إطلاق نار مبدئي، الأسبوع الماضي، لكن سريانه قد انتهى"، مضيفا أنّ: "واشنطن ترغب في تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نواصل الانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن مسار للمضي قدما". مردفا بأنه "ليس من مصلحة أي طرف تصاعد الصراع في سوريا".
وتابع ميلر بأنّه "لا نريد أن نرى أي طرف يستغل الوضع غير المستقر الحالي من أجل تعزيز مصالحه الخاصة الضيقة، على حساب المصلحة الوطنية السورية الأوسع".