فريق مستشفى أبو المطامير بالبحيرة ينقذ حياة شاب توقف قلبه ساعة بسبب صعق كهربائي

تمكن الفريق الطبي بمستشفى أبو المطامير المركزي، في البحيرة، من إنقاذ حياة شاب من الموت بعد توقف عضلة القلب بساعة، البداية حينما استقبلت المستشفى شابًا يدعي: "ك. غ. ع"، يبلغ من العمر 17 عاما، ومقيم بإحدى القرى المجاورة لمركز أبو المطامير، بصحبة الأهل والجيران، يعاني من توقف تام في عضلة القلب نتيجة صعق كهربائي.

وعلي الفور، تم إدخاله إلى غرفة الإنعاش القلبي الرئوي بحضور أطباء العناية المركزة، الدكتورة رندا راشد أبو كاشيك، والدكتور محمد عيد، وتم تفعيل الكود بلو، فريق الإنعاش القلبي الرئوي CPR، مشكل من كل من: إيناس عزت، عبير محمد فوزي، مي إبراهيم فرج، محمد منصور عطية، أحمد محمد كمال، وتمت الاستعانة أيضا بباقي تمريض قسم الطوارئ: حشمت صابر جبره، وإيمان صبحي.

وبدأ الفريق العمل على الفور في إجراء دورات إنعاش قلبي رئوي لمدة 20 دقيقة، وبفضل الله عاد القلب للنبض مرة أخرى، ثم توقف بعد ذلك وواصل الفريق عمله عن طريق عمل صدمات كهربية لتنظيم معدل ضربات القلب، وتم انتظامه بعد ساعة كاملة من العمل الشاق والجاد، وهو الآن على جهاز التنفس الصناعي وحالته مستقرة.

وذلك من خلال التنسيق مع فريق الـ 137 ومدير الطوارئ بالمديرية الدكتور محمد الصعيدي، حيث تم توفير سرير عناية بجهاز تنفس صناعي بقسم العناية بالمستشفى تحت إشراف الدكتور محمد إسماعيل، إخصائي العناية، وبحضور مدير قسم الطوارئ الدكتور أحمد الجندي، ونائب مدير المستشفى، الدكتور صلاح راضي، كما شارك في الإنقاذ فريق المعمل، والتنظيم الجيد لفريق العمل بالطوارئ وعلي رأسهم معاون المستشفى محمد عبد الله.

ومن جانبه، وجه الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، التحية والتقدير للفريق الطبي الذي أشرف على حالته، وساعد على إنقاذه بمستشفى أبو المطامير المركزي، مُوجهًـا الشكر والتقدير للدكتور مصطفى شلبي، مدير المستشفى، والفريق الطبي والإداري المعاون له، ولجميع العاملين بالمستشفى.

مُؤكدًا أن تنمية وتطوير الجوانب المهنية للفرق الطبية له أهمية قصوى للارتقاء بالخدمة الطبية، وبخاصة أساسيات دعم الحياة، والإنعاش القلبي الرئوي، ويعد أمرا بالغ الأهمية في إنقاذ الأرواح، وهو إجراء لا يمكن الاستهانة بأهميته إذ يساهم بشكل جذري في زيادة معدل فرص البقاء على قيد الحياة، لافتا إلى تنفيذ العديد من دورات دعم أساسيات الحياة والإنعاش القلبي الرئوي، لجميع الفرق الطبية.

المصدر: الأسبوع