تكريم 50 متدربةً من أسر الشهداء والجرحى والمفقودين ممن أنهين دورتين حرفيتين في طرطوس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
طرطوس-سانا
كرمت محافظة طرطوس بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة بالمحافظة 50 متدربةً من أسر وذوي الشهداء والجرحى والمفقودين، ممن أنهين دورتين في حرفتي صناعة الإكسسوار وإعادة تدوير الأقمشة، أقامتهما لجنة سيدات الأعمال في الغرفة ضمن مشروع “اكتفاء” الذي أطلقته عام 2021.
وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح التي حضرت حفل التكريم لفتت إلى أهمية هذه النشاطات التي تستهدف أبناء وذوي الشهداء والجرحى والمفقودين، الذين تستمر الحياة من خلالهم، وإلى ضرورة العمل على تأطيرها وتنظيمها لدعم هذه الفئة، مؤكدةً استعداد الوزارة بمراكزها الثقافية لتقديم ما يلزم بهذا الشأن.
محافظ طرطوس فراس الحامد أشار إلى أهمية هذه الدورات التي تقام بمختلف المهن والحرف اليدوية بهدف تمكين ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين، وإلى دورها التنموي بما يوفر لهم فرص عمل ويسهم بدخولهم في سوق العمل، ليكونوا كوادر فاعلةً في المجتمع.
بدوره رئيس غرفة التجارة والصناعة مازن حماد أوضح أن هذه الدورات تهدف إلى تمكين الخريجين من تأسيس المشروع الخاص لكل منهم، لافتاً إلى وضع خطة جديدة للمشروع ككل بالتنسيق مع الجهات الحكومية والاجتماعية والأهلية، لإنجاز العمل بصورة أفضل بما يخدم هذه الشريحة بالقول والفعل.
وخلال الحفل قامت كل من تيماء عمار المستفيدة من دورة الإكسسوار وريم المحمود المستفيدة من دورة إعادة تدوير الأقمشة، والتي بدأت بتسويق منتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعرض تجربتهما والاستفادة التي حصلتا عليها من هاتين الدورتين.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العدو يغلق معابر غزة لليوم الـ234 على التوالي وسط تفاقم الازمة الانسانية
الثورة نت/
يواصل العدو الصهيوني ، اليوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ234 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.