الرئيس السيسي: نتمنى أن تكون زيارة وزير خارجية أمريكا فرصة لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه مواطن نشأ في حي جنبًا إلى جنب مع اليهود بمصر، ولم يكن أبدًا يتعرضون لأي شكل من أشكال القمع أو الاستهداف ولم يحدث في منطقتنا العربية والإسلامية أن يجرى استهداف اليهود في تاريخهم القديم والحديث، ومن الممكن أن يكون جرى استهدافهم في أوروبا لكن في بلادنا العربية والإسلامية لم يحدث ذلك.
وأضاف «السيسي» خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن: «أعقاب الأزمة الحالية في غزة تكونت موجة ضخمة تحتاج للتحرك بقوة وعزم ومهم جدًا إننا نخفض التوتر وأيضا نيسر كل المساعدات إلى قطاع غزة، واليوم نتحدث على قطاع محاصر لا يوجد به مياه ولا كهرباء ولا وقود.
وتابع «السيسي»: «نتحدث عن تلك الأمور اليوم، لأننا نحتاج إلى نسمع كلام بعضنا البعض وعشان تسمعونا إحنا، والمعنيين بالقضية يعرفون أسباب تلك الأزمة، ونقول لكم نحن نحتاج للعمل سويًا، ونتمنى زيارة وزير الخارجية الأمريكي تكون فرصة كبيرة لقوة دفع إلى إيجاد حل لأزمة القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي وزير الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
من هو ماركو روبيو؟.. أول وزير خارجية لاتيني في تاريخ أمريكا
أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي تصديقه على تعيين السيناتور ماركو روبيو، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، كوزير الخارجية الثاني والسبعين للولايات المتحدة، ليصبح أول لاتيني يشغل هذا المنصب.
ماركو أنطونيو روبيو ومواقفه السياسيةماركو أنطونيو روبيو هو محامي وسياسي أمريكي مولود في يوم 28 مايو 1971 في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، هو عضو في مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري منذ سنة 2011، وكان مرشحًا للرئاسة الأمريكية في انتخابات 2016، وهو من عائلة كوبية أمريكية وخريج جامعة فلوريدا في القانون، بحسب موقع «فوكس نيوز».
تصويت بالإجماع لصالح ماركو أنطونيو روبيوكان لماركو أنطونيو روبيو موقفًا واضحًا من الاتفاق النووي مع إيران، إذ أعلن معارضته إياه كما أنه يؤكّد دومًا على حرصه على أمن إسرائيل كما أنه معارض لإرجاع علاقات الولايات المتحدة مع بلده الأم كوبا، وجرى تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع، إذ صوت له 99 صوتًا مقابل لا شيء، مما يجعله أول عضو في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتم تأكيده.
لم يكن أي من والدي روبيو مواطنًا أمريكيًا وقت ولادة روبيو، لكنهما تقدما بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية وتم تجنيسهما في عام 1975، تمّ قبول بعض أقارب روبيو في الولايات المتحدة كلاجئين.
هاجر جد أوبيو لأمه، بيدرو فيكتور جارسيا، إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني في عام 1956، لكنه عاد إلى كوبا للعثور على عمل في عام 1959، وعندما هرب من كوبا الشيوعية وعاد إلى الولايات المتحدة في عام 1962 دون تأشيرة، تم احتجازه باعتباره مهاجرًا غير شرعي وأمر قاضي الهجرة بترحيله.
وتراجع مسؤولو الهجرة عن قرارهم في وقت لاحق من ذلك اليوم، ولم يتم تنفيذ أمر الترحيل، وتم منح جارسيا وضعًا قانونيًا «للإفراج المشروط» الذي سمح له بالبقاء في الولايات المتحدة، وأعاد جارسيا تقديم طلب للحصول على وضع الإقامة الدائمة في عام 1966 بعد إقرار قانون التكيف الكوبي، وعندها تمت الموافقة على إقامته، وتمتع روبيو بعلاقة وثيقة مع جده خلال طفولته.