عرفت قضية المنشور الداعم لـ”فلسطين” الذي أطلقه مدافع الخضر، ونادي نيس الفرنسي، يوسف عطال، أمس عبر حسابه على أنستغرام”، أبعاد خطيرة بعدما أصبحت قضية رأي عام.

وبعد التهديدات التي أطلقها رئيس بلدية نيس الفرنسية، كريستيان استروسي، بإبعاده الدولي الجزائري، من نادي الجنوب الفرنسي، بسبب دعمه للقضية الفلسطينة.

كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، بأن المجلس الوطني للأخلاق في فرنسا، تقدم بطلب إلى لجنة الانضباط للدوري الفرنسي، للحصول على تقرير مفصل حول “جدلية عطال”.

كما أبرز المصدر ذاته، بأنه سيتم استدعاء يوسف عطال للاستماع إلى أقواله، بحجة نشر فيديو يدعو للكراهية ضد “الصهاينة”.

مذكرا في الوقت ذاته، بأن عطال، وقع في المحظور سنة 2020، عندما قام بضغط “إعجاب” على أحد المنشورات الداعية للإرهاب والكراهية عبر “أنستغرام”.

ولم تكتف “ليكيب” الفرنسية، عند هذا الحد، بل نشرت تصريحات مثيرة للجدل، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، “فيليب ديالو” الذي أبى إلا أن يدخل على الخط، في قضية عطال ودعمه للقضية الفلسطينية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يدعو للرد على الجزائر إذا واصلت التصعيد

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن "بلاده لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”، بعد رفض الجزائر، استقبال مؤثر جزائري رحلته فرنسا.

وقال بارو، إنه "من بين الأوراق التي يمكننا تفعيلها… التأشيرات … ومساعدات التنمية وحتى عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى".

وأضاف عبر قناة “إل سي آي” الخاصة، أنه "مندهش لكون السلطات الجزائرية رفضت استعادة أحد مواطنيها الذي أصبحت قضيته الآن “أمام القضاء" في فرنسا.



وكانت فرنسا أوقفت مؤثرا جزائريا لقبه “بوعلام” الأحد في مونبلييه في جنوب البلاد وألغت تصريح إقامته ثم رحّلته بطائرة الخميس إلى الجزائر، وفق ما أفاد محاميه جان باتيست موسيه. وتتّهمه السلطات بـ”الدعوة لتعذيب معارض للنظام الحالي في الجزائر".

وأعيد المؤثر إلى فرنسا بعدما منعته السلطات الجزائرية من دخول البلاد.

والجمعة، دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق غابريال أتال إلى وقف العمل بالاتفاقية الفرنسية-الجزائرية الموقعة في العام 1968 والتي تمنح جزائريين امتيازات على صلة بالعمل والإقامة.

وتشهد العلاقات المضطربة على مرّ التاريخ بين فرنسا والجزائر، خضّات جديدة مع توقيف مؤثرين جزائريين على ذمة التحقيق في فرنسا بسبب رسائل كراهية نشروها، ومواجهة دبلوماسية جديدة حول توقيف كاتب جزائري فرنسي في العاصمة الجزائرية.

وأوقفت السلطات في باريس مؤخرا ثلاثة مؤثرين جزائريين، للاشتباه في تحريضهم على الإرهاب ووضع منشورات تحض على ارتكاب أعمال عنف في فرنسا ضد معارضين للنظام الجزائري.



وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، "مع الجزائر، وصلنا إلى عتبة مثيرة للقلق للغاية. أعتقد أن فرنسا لم تعد قادرة على تحمل هذا الوضع. من الضروري دراسة كل الوسائل المتاحة للدفاع عن مصالحنا ضد الجزائر".

وقال روتايو في وقت سابق خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ إنه يؤيد وضع حد للاتفاقية الجزائرية لسنة 1968 التي تنظم تنقل المواطنين الجزائريين وعائلاتهم وتشغيلهم وإقامتهم في فرنسا وفق قواعد لا تتقيد بالقانون العام.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: باريس سوف ترد إذا واصلت الجزائر التصعيد
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للرد على الجزائر إذا واصلت التصعيد
  • اليمين الفرنسي “يجن جنونه” على الجزائر وهجوم شرس من ريتيلو “المتطرف”
  • وزير الداخلية الفرنسي يثير الغضب بتصريحاته عن الحجاب.. ماذا قال؟
  • تطهير القارة الأفريقية من بقايا الاستعمار الفرنسي
  • تطهير القارة الافريقية من بقايا الاستعمار الفرنسي
  • تحليل: العلاقات الفرنسية الجزائرية على المحك مجددا
  • كارفور ينشر خريطة المغرب مبتورة من الصحراء ويرفع “خرقة البوليساريو”
  • “قضية فلسطين” .. محور ومرتكز رئيسي في كلمة السيد القائد
  • ‎تخفيف حكم سجن عمر زهران في قضية مجوهرات زوجة خالد يوسف