أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية اليوم السبت أن "لا هجرة من غزة إلى مصر"، مشددا على أن "أهل غزة متجذرون في أرضهم ومتمسكون بوطنهم ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا".
وفي كلمة له، قال إسماعيل هنية: "المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى الذي شكل بداية زوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا"، مضيفا: "العدو لم يستطع جيشه الجبان مواجهة رجالنا الشجعان فلجأ إلى ارتكاب المجازر".
وتابع هنية: "العدو يعتقد أن مجازره ستمحو عار الذل والانكسار بعد ضربة القسام الاستراتيجية"، مردفا: "سنستأنف استرتيجية التحرير والعودة رغم ما يقوم به العدو بدعم من الولايات المتحدة".
وأضاف: "أهل غزة متجذرون في أرضهم متمسكون بوطنهم ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا"، مستطردا: "قول للعدو إن الضربة الاستراتيجحية التي لحقت بكم تشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال".
وأردف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "أقول للعدو إن الضربة الاستراتيجية التي لحقت بكم تشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال".
وأكمل إسماعيل هنية: "لا هجرة من الضفة ولا من غزة وأقول لا هجرة من غزة إلى مصر وأحيي الأشقاء في مصر..أقول لأخواني في مصر إن قرارنا أن نبقى في أرضنا وإن قراركم هو قرارنا".
واستطرد هنية: "لطالما أكدت حماس أنها لا تستهدف المدنيين الكبار ولا الصغار".
وأكد أن "حركة حماس لا يمكن أن ترتجف بندقيتها أمام الرواية الإعلامية الإسرائيلية المضللة"، مردفا: "نريد أن يرحل الاحتلال عن أرضنا وقدسنا وكامل ترابنا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: حتى تنجوا من شره
> شاهدت مقطعا للمجرم عبد الرحيم دقلو وهو يهدد أهله في نيالا بالقتل والسحل والرمي بالرصاص إن لم ينضموا لمليشياته التي يريد لها أن تواصل عملية الوقوع في محرقة الجيش السوداني
> كان مشهد الشخص الذي يرتدي جلبابا أبيضا ويقف إلى جوار عبد الرحيم وهو يرتعد وهو يستمع إليه يكشف بجلاء حالة القهر والانكسار والأسى التي يعيشها كثيرون هناك سترغمهم المليشيا وتقتلهم إن هم تخلفوا عن التحشيد تحت رايات الموت
> الذي يستمع إلى خطاب عبدالرحيم سيعرف حجم الهزيمة والخسائر التي لحقت بصفوف التمرد والمجرم يحاول أن يعوض تلك الخسائر بشتى السبل حتى ولو بقهر أهله على القتال
> عبد الرحيم استخدم عبارات التهديد لأهله خلال ( ١٨ دقيقة) أكثر من خمس مرات مما يُشير إلى ممانعة كبيرة وعسر في التحشيد وتعويض الخسائر.. كل هذا مقروءا مع حالة التفلت والعصيان المعلن في نيالا والضعين….
> منجاة تلك المجموعات بات مربوطا فقط بمقتلة عبد الرحيم شخصيا واهلاكه والقضاء عليه وسط مجموعاته التي يحرضها
> فبعد فوات الأوان سيكتشف الناس هناك أن عبدالرحيم أهلك ثلث الناس هناك في مشروع تحريضي اقليمي لاناقة لهم فيه ولاجمل
> منجاة الناس في دارفور أصبح طريقها الأوحد هو القضاء على عبد الرحيم حتى يوقف عمليات إطعام النار بأهل تلك البقاع
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب