تشعر المدربة السودانية جانيت هابيل بالفخر لكونها الأولى في بلادها التي أتيحت لها الفرصة في المملكة العربية السعودية لتكون مدربة لفريق نجمة جدة لكرة قدم للسيدات.. جانيت التي لعبت لفريق التحدي السوداني قبل أن تصبح مدربة، أكدت أن هذا الدافع يجعلها تواصل في طريق الإنجاز والنجاح وتحدثت لـ«التغيير» في هذه المسحاة عن تجربتها وطموحها:

التغيير- حوار: عبد الله برير

* كيف تشعرين وأنتِ في أول خطوة على طريق النجاح؟

طبعاً  الحمد لله من قبل ومن بعد، مؤكد أنا فخورة وممتنة جداً أن سنحت لي الفرصه لكي أثبت نفسي لأكون عنصراً فعالاً في المجتمع، وبإذن الله أكون عند حسن الظن.

* هل كنت تتوقعين أو تحلمين بدخول التاريخ كأول سودانية تدرب في السعودية؟

للأمانة أنا كنت أتمنى هذا الأمر وكنت على يقين لأنني أعرف أن المملكة العربية السعودية دولة تعطي كل ذي حق حقه وهي داعمة دائماً لكل المواهب والطاقات الشبابية كجزء من رؤية 2030.

المدربة جانيت هابيل * ماذا  ينقص السودانيات للنجاح والتميز سواء كلاعبات أو كمدربات أو حتى إداريات؟

لكل مجتهد نصيب.. لا أتوقع أن هنالك ما ينقص الشابة أو الشاب السوداني من ناحية الموهبة أو الثقة بالنفس، ولكن إذا تحدثنا عن الإمكانيات فينقصنا الكثير بالإضافة إلى عدم وجود الداعمين لهم لتحقيق أهدافهم وهذا عنصر مهم جداً لتحقيق عجلة التقدم إلى الأمام.

* برأيك.. لماذا لم يسند اتحاد كرة القدم السوداني مهمة تدريب المنتخب الوطني للسيدات إلى العنصر النسائي؟

أنا أرى بأن الأفضل وجود مدربة أقرب إلى المجتمع النسائي وبالتالي ستتفهم الأوضاع والتفكير والقدرات، وأومن بأن النساء يستطعن مواجهة كل المشكلات وتحقيق رؤيتهن، ولكن  اختيار الاتحاد لمدربي المنتخب يكون بمعايير معينة بناء على مستوى الرخصة التدريبية، وبخصوص الكادر النسائي لدينا المدربة السودانية سارة إدوراد وهي مؤهلة لقيادة المنتخب لأنها تحمل رخص A pro لكنها حالياً مقيمة في ألمانيا، وأيضاً لدينا كوادر نسائية مهمة جداً مثل سلمي الماجدي وابتهاج (درما).

* كيف كانت تجربتك مع فريق التحدي للسيدات في السودان؟

يعتبر فريق التحدي من أول الفرق النسائية المؤسسة في السودان وأتيحت لي الفرصة للالتحاق بهم، إيماني بموهبتي وقدرتي كانت هي اللبنة الأولى لتحقيق ذاتي وكان الفضل بعد الله تعالى للفريق والكابتن سارة إدوراد التي آمنت بموهبتي كلاعبة، وبعد إصابتي دعمتني كمدربة.

جانيت * كيف تصفين تجربتك في نادي نجمة جدة السعودي حتى الآن؟

أخوض تجربة كبيرة جداً وأنا فخورة جداً بكوني عضواً بهذا الفريق، وأن الصعوبات لابد من وجودها لكي نتخطاها ونحقق أحلامنا بوجود أشخاص مؤمنون بنا وبإيماننا بقدرتنا نحقق المستحيل، نادي نجمة جدة كإدارة وطاقم فني وطبي أتاح لي فرصة كبيرة كوني التحقت بهم كعضو للنادي وإيمانهم بقدرتي التدريبية.

* كيف ترين تجربة المملكة في كرة القدم النسائية كشئ جديد في المجتمع السعودي؟

أرى أنها تجربة ناجحة جداً فإيمان القيادة بالقدرات النسائية كبير جداً مما أعطاهن الثقة بقدرتهن على التقدم ويمكن القول إن الفرق النسائية هنا تضاهي بقدراتها كثيراً من الدول التي سبقتها في هذه التجربة لوجود قادة مؤمنون بقدراتهم ويقدمون الدعم من كافة الجوانب.

الوسومالسعودية جانبت هابيل سارة إدوارد فريق التحدي كرة القدم للسيدات مدربة كرة قدم نجمة جدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السعودية فريق التحدي كرة القدم للسيدات نجمة جدة

إقرأ أيضاً:

مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى

أعلن مرصد عالمي للجوع، الثلاثاء، عن تفشّي المجاعة في 5 مناطق متفرٍّقة بالسودان، فيما حذّر من أن الخطر يهدّد 17 منطقة أخرى، إذ بات ما يُناهز نصف السكان بحاجة ماسّة وعاجلة إلى مساعدات غذائية، حتى شباط/ فبراير 2025.

وكشف تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أنّ: "خطر المجاعة أصبح يهدد 17 منطقة إضافية في السوادان، وهذا يمثّل تفاقما واتساعا غير مسبوقين لأزمة الغذاء والتغذية".

وأرجعت اللجنة نفسها التي تضم وكالات الأمم المتحدة وعدد من الشركاء الإقليميين ومنظمات الإغاثة،  المجاعة التي تهدد السودانيين إلى: "الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني".

وأفادت اللجنة باستمرار وامتداد نطاق المجاعة، التي تم الإعلان عنها في آب/ أغسطس من عام 2024، في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور (غرب). مردفة أنّ: "ظروف المجاعة تأكدت أيضا في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة".

وفي السياق نفسه، توقّعت اللجنة ذاتها أن المجاعة تتوسع أكثر بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 و أيار/ مايو من عام 2025 إلى 5 مناطق في شمال دارفور هي: أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت.
كذلك، حذّرت من أن "خطر المجاعة يلوح في جبال النوبة الوسطى (جنوب)، وفي المناطق التي من المرجح أن تشهد تدفقات كبيرة من النازحين داخليا في شمال وجنوب دارفور".

إلى ذلك، توقّعت اللجنة نفسها أنه بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 وأيار/ مايو 2025 أن يواجه 24.6 مليون شخص (أي نحو نصف عدد السكان) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.


إثر ذلك، وجّهت اللجنة، أصابع الاتّهام إلى كل من الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بتعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة، ما توصف بـ"واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث". عادة ما ينفي طرفا الحرب السودانية صحّة مثل هذه الاتهامات.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ،  وذلك بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وجرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18، تتصاعد جُملة من الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعتمد مشروع طاقة الرياح في الساحل الجنوبي بقدرة 2.4 جيجاوات
  • سعر رينو أركانا 2025 بالسعودية
  • الأعلى منذ عقود.. منظمة تعلن حصيلة عمليات الإعدام بالسعودية في 2024
  • حصاد 2024.. أبرز الهواتف الصدفية القابلة للطي التي أطلقت خلال العام
  • نائب شمالي: حلّت لحظة التغيير
  • أسعار نيسان اريا 2025 بالسعودية
  • عشرات والوفيات وآلاف الإصابات.. الكوليرا تفتك بولاية سودانية
  • مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى
  • حصاد محكمة جنايات القاهرة.. إعدام سفاح التجمع وقــــــ.اتل الطفلة جانيت الأبرز في 2024
  • الحريفة يقترب من 8 ملايين جنيه في ثالث أسابيع عرضه بالسعودية